التقيته بعد 5 سنوات من الفراق والشوق حبيبي
قال بتساؤل: “الدكتور الفتحي زوجك؟ كنت على وشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي، وهو متجه نحوي ببدلته الطبية وابتسامته العريضة، التي أعشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان “حبيبتي أسف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عمل.ية
ما كل هذا الحب الذي رزقت به يا الله، ما الشيء الجميل الذي فعلته لأرزق بهكذا زوج حنون، الحمدلله ود.موع كادت تنف.جر من عيني وبدون أن أشعر أو أبالي بالناس الموجودة في القاعة عانق.ته بكل ما أتيت به من قوة كأنني لم أره منذ زمن “هل أنت بخير حبيبتي؟
أخذني ويده تع.نق خصري الى مكتبه، أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي، شربت بعدها سألني مرة أخرى بقلق أكثر: “كيف تشعرين؟
أجبت ” أنا بخير بخير لأنك زوجي… اليوم سنعرف جnس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبيً”… اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني ” نعم ان شاء الله حبيبتي”… مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا “مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا”… أجبته بفرح “مستعدة
حملني ووضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جnس الجنين… ثم نظر إلي بفرح “ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي
عانق.ته ودم.وع الفرح ملأت وجنتي “ولد يشبهك أليس كذلك؟!”… أجابني “لا.. أريده أن يشبهك أنت”… أجابته ضاحكة “ألّم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني
ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال “حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة
شعرت بنوع من الخ.وف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!
قال: “لا تخ.افي وحاولي أن لا يأثر عليك التوتر كل شيء سيكون على ما يرام”… حركت رأسي إيجابا “سترافقني” أجابني “بكل تأكيد وسأبقى أمام الثانوية الى أن تنهي امتحانك
تزوجنا قبل أربع سنوات، لم أشعر يوما بالفرق الثقافي بيننا. كان دائما حنونا في كل شيء، لم أشعر معه بالنقص قط كان لي زوجا صالحا، كما كنت له زوجة صالحة، بعد زواجي منه شفيت من كل الجر وح، اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.
التقت به بعد خمس سنوات بعد ان تركها قصة فتاة منقبة ضحك لها القدر
تقول:
بعد خمس سنوات من الفراق، إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم “أمراض النساء والتوليد. ظللت أراقبه من تحت نقابي، وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف،
لأنني كنت دائمًا أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي، وكان قلبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت مراهقة مه.ووسة به، لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه المغري. كان وسيمًا، بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي.