الطفل الذى رباه جبريل واصبح كافرا
الطفل الذي وضعته امه في الكهف، ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرا.
من هو الطفل الذي رباه جبريل، سيدنا جبريل هو أ أحد الملائكة الرسل في الإسلام، ويعتبر من بين أهم الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى لتبليغ رسالته إلى الأنبياء.
ويذكر في التفاسير والحديث النبوي بأن جبريل عـLــيه السلام كانت له قصه مع طفل رباه بعيد عن ذويه نتيجة |لخلافـ|ت التي كانت بالإضافة إلى ذلك كان جبريل عـLــيه السلام يظهر لعدد من الأنبياء الآخرين قبل النبي محمد صلى الله عـLــيه وسلم، حيث تقدم مفسرين موقع ملهم نت للتعرف عـLـي من هو الطفل الذي رباه جبريل.
من هو الطفل الذي رباه جبريل عـLــيه السلام
الطفل الذي رباه جبريل عـLــيه السلام يذكر في بعض التفاسير بأنه هو….
السامري، واسمه موسى بن ظفر، ولد في السنة التي كان فيها فرعون يقـ، ،ـتل البنين من بني إسرائيل، واضطرت أمه لوضعه في
كهف خـgفـ| عـLـي سلامته وبعث الله جبريل عـLــيه السلام ليربيه
ذكر بعض المفسرين أن فرعون كان يقـ، ،ـتل البنين ممن يولد لبني إسرائيل ** سنة ، ويدعهم سنة ، وأن السامري ولد في السنة التي يقـ، ،ـتل فيها البنون ، فوضعته أمه في كهف خـgفـ| عـLــيه ، فبعث الله إليه جبريل ليربيه ويغذيه ؛ ولذلك عرفه حين شاهده ، فقبض قبضة من أثره .
وقال البغوي رحمه الله **
” فَإِنْ قِيلَ ** كَيْفَ عَرَفَهُ وَرَأَى جِبْرِيلَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ النَّاسِ ؟ .
قِيلَ ** لِأَنَّ أُمَّهُ لَمَّا وَلَدَتْهُ فِي السَّنَةِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا الْبَنُونَ ، وَضَعَتْهُ فِي الْكَهْفِ حَذَرًا عَلَيْهِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ جِبْرِيلَ لِيُرَبِّيَهُ لِمَا قَضَى عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْفِتْنَةِ ” انتهى من ” تفسير البغوي ” (5/ 292) .
وقال القرطبي رحمه الله **
” رُوِيَ فِي قَصَصِ الْعِجْلِ ** أَنَّ السَّامِرِيَّ ، وَاسْمُهُ مُوسَى بْنُ ظَفَرَ ، يُنْسَبُ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى سَامرةَ . وُلِدَ عَامَ قَتْلِ الْأَبْنَاءِ ، وَأَخْفَتْهُ أُمُّهُ فِي كَهْفِ جَبَلٍ ، فَغَذَّاهُ جِبْرِيلُ فَعَرَفَهُ لِذَلِكَ “.
فأما موسى نبي الله فليس من شك في أنه قد تربى في بيت فرعون، وقصته وردت في مواطن كثيرة من القرآن، وجاءت في الأحاديث الصحيحة، وأما موسى السامري وقصته كامله هى..
فلم نقف عـLـي خبر صحيح أن جبريل هو الذي رباه، وإنما ورد في كتب القصص والتاريخ أن أمه ربته بين الجبال فرباه جبريل عـLــيه السلام، وقد قيل في هذا:
إذا لم يكن عون من الله للفتى * فقد خاب من يرجو وخاب المؤمّل
فموسى الذي رباه جبريل كافر * وموسى الذي رباه فرعون مرسل
ويقول شاعر آخر:
فموسى الذي رباه فرعون مؤمن * وموسى الذي رباه جبريل كافر
وسواء كانت تربية جبريل لموسى السامري صحيحة أم غير صحيحة، فليس في شيء من هذا ما يستغرب، لأن هداية التوفيق ليست بيد جبريل ولا غيره من المخلوقات، وإنما هي بيد الله عز وجل يجعلها كيفما شاء وأراد.