الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه 
أيلول بخوف : أنت كويس ؟ 
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره ! 
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا .. 
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك 
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع 
أيلول بصدم#مه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا .. 
غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده 
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه 
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي 
أيلول بفضول : ليه ؟ 
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و .. 
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟ 
غريب ببرود : اه .. خا*نتني ! 
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك 
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 
" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟  

أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه 
غريب بضحك : و ده ليه ؟ 
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا 
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين .. 
غريب إتنهد : إن ... 
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد ! 
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟ 
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟ 
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ... 
هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟ 
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟ 
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق ! 
غريب بصدم#مه : تلزيق !! 
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 
أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟ 
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش .. 
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده ! 
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ 
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه 
غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه .. 
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 42 صفحات