رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
بصت ندي مكان ما شريف كان بيبص واول ما لمحت ايهاب مع روفيدا اللي نازلة من عربيته ابتسمت بخب.ث وقالت بمكر وهي بتبص لشريف بطرف عنيها:
اااه ده جاية مع ايهاب،، انا دلوقتي عرفت هي اتأخرت ليه،، اكيد ايهاب كان بيصالحها بطريقته وخرجها،، ماشي يا روفيدا،،بقي تخرجي من غيري،، ماشي
قبض شريف علي ايديه بغض.ب وهو سامع كلام ندي اللي خلاه في قمة غض.به وفي نفس الوقت كانت ندي بتنده لروفيدا من فوق وشاورتلها تيجي علي بيت شريف وروفيدا اول ما رفعت وشها وشافت شريف قلبها دق ودورت وشها وبصت لايهاب باستغراب وقالتله:
هو انت هتطلع معايا عند خطيب ندي
ايهاب ابتسم بفرحة انها جت معاه في العربية وقالها بتلقائية:
طبعا يا روفي،، هو انا اقدر اسيبك الا لما اطلعك لحد فوق بنفسي
نفخت روافيدا بضي.ق وقالتله وهي بتمد ايديها تسلم عليه:
لا متتعبش نفسك اتفضل انت مع السلامة،، باي
قالت روفيدا اللي قالته لايهاب وسابته وطلعت قبل ما يغير رأيه ويجي وراها وهي اصلا ما صدقت هربت منه
.
كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحز.ن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضي.ق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه:
هو صالحك مش كدة؟ ،، وعشان كدة اتأخرتي لانكم كنتو جايين سوا
لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء:
هو مين االي صالحني،، وصالحني ازاي مش فاهمة ؟
شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضي.ق:
لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه،، فبلاش تعملي مش فاهمة
روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت بغض.ب وقالتله وهي بتربع ايديها :
اولا انا مش بكدب لاني مش مجبرة اني اكدب،،ثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط
شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخب*طت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها:
تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه،، سكتي ليه،، عشان انا صح مش كدة،، انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا،، وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح
؟
روفيدا مكنتش بترد هي كانت مص.ومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي،، كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غب*ي،، يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد جر*ح قلبها وحب اختها ومشافهاش،، كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده،، بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف بغض.ب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت ووقف شريف وهو بيتنهد بحيرة وخرج وراها بس اتصد.م ووقف مكانه اول ما سمع .
اتصد.م شريف ووقف مكانه بصد@مة وهو باصص في عيون روفيدا وعزيزة بتقول لسميرة امه بحيرة:
والله يا ام شريف انا كنت هتجنن لما لقيت مهدي مصمم يجوز روفيدا لايهاب ابن اخوه،، ومبقتش عارفة اعمل ايه،، والواد ياختي مش ساكت رايح جاي ونازل زن هو وابوه وامه علي ودن مهدي
استغربت سميرة وردت وهي بتشاور علي روفيدا:
بس مش يمكن روفيدا موافقة يا عزيزة،، يعني خدتي رأيها ؟
ضحكت عزيزة وهي بتبص لروفيدا وبتشاور عليها بضحك:
ياختييي،، ده البت روفيدا تطيق العما ولا تطيقهوش،، اومال انا وقفت لمهدي ليه،، ماهو عشان البت يا حبة عيني بقت تعي.ط ومنعت الاكل عشان متتجوزهوش
كان شريف واقف مص.وم من اللي بيسمعه ومفيش غير عقله اللي بيردد ان روفيدا مش بتحب ايهاب زي ما ندي اختها قالتله،، نقل عنيه بغض.ب لندي اللي اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وكانت مش عارفة تعمل ايه وتخرج