رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
وسرحانة في اللي حصل انهاردة لما شافت شريف،، كان نفسها تجري عليه ويمكن كانت فعلا هتعمل كدة بس للاسف لما شافته مع البنت دي كل حاجة انتهت قط*ع سرحانها دخول عزيزة اللي محستش روفيدا بيها فاضايقت عزيزة لانها عارفة انها مش بتحب ايهاب وقربت منها وقعدت جمبها وهي بتقولها بتنهيدة:
هتفضلي حابسة نفسك كدة يا روفيدا في اوضتك،، ده انتي من ساعت ما جيتي من برة وانتي مقولتيش كلمة علي بعضيها
ابتسمت روفيدا بحز.ن وقالت لعزيزة وهي بتبو.س ايديها:
انا كويسة يا ماما عزيزة،، متخافيش عليا
عزيزة بحز.ن وهي بطبطب علي ضهر روفيدا:
مش باين يا روفيدا،، قلبي مش مطمن عليكي،،وعيونك دبلانة،، هو انا هتوه عنك برضه،، ده انتي تربيتي اينعم مش امك اللي ولدتك بس انا اللي ربيتك وكبرتك وحافظاكي اكتر من نفسي
قربت روفيدا بسرعة في حض.ن عزيزة وقالتلها بلهفة:
متقوليش كدة،، انتي امي وانا بحبك ومليش غيرك اوعي تقولي كدة بالله عليكي،، انتي اللي بتهوني عليا كل حاجة
كانت روفيدا بتتكلم وهي بتعي.ط بحرقة وفي نفس الوقت عزيزة صعبان عليها حالة روفيدا فبقت تطبطب عليها وخرجتها من حض.نها وهي بتمسح د.موعها وبتقولها بابتسامة:
خلاص يا روفيدا بقي بطلي عياط طيب،، انتي يا بت ما صدقتي،، احكيلي بقي،، ايه اللي خلاكي متشتريش الفستان وانتي مع ايهاب
روفيدا ابتسمت بحز.ن وقالتلها وهي بتدور وشها بعيد بحز.ن:
مش فارقة يا ماما عزيزة،، انا قولتله هو يختارلي
بصتلها عزيزة بغموض وسألتها وهي متعمدة تشوف رد فعلها :
يعني مش عشان شوفتي شريف مع البنت دي
روفيدا اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وهي بترد بتهتهة:
ها،، لا وايه علاقة شريف بالموضوع،، انا كنت مخنوقة ومش عايزة اختار حاجة ولا مركزة اصلا
بصتلها عزيزة بشك وقالتلها وهي بتلف وشها ليها تاني :
يعني مش عشان زعلتي لما شوفتي شريف ؟ صارحيني يا روفيدا
روفيد الد.موع اتجمعت في عنيها وردت بتوهان وهي مش حاسة بنفسها :
شريف خلاص يا ماما عزيزة نسيني وهيتجوز،، انا شوفته وهو مع حبيبته بيختارو فستان الفرح،، مكنتش متخيلة انه هينسي بالسرعة دي،، كنت فاكراه هيحاول تاني عشاني وعشان اكون معاه،، فاكراه فهمني لما اترجيته بعيوني ود.موعي اللي نزلت قدامه ويصدقهم ويكدب لساني اللي قاله مش عاوزاك
كانت عزيزة مص.ومة ومكنتش مصدقة ان روفيدا بتحب شريف اوي كدة،، وكانت بتسأل نفسها ازاي وامتي،، فاتكلمت عزيزة وهي بتسأل روفيدا وخلتها تنتبه للي قالته وتل*عن غبا*ءها عشان خلتها تتكلم باللي في قلبها من غير ما تحس:
من امتي وانتي بتحبي شريف الحب ده كله يا روفيدا ؟
اتوترت روفيدا وقامت وهي بتفرك في ايديها من القلق ومردتش فقامت عزيزة هي كمان ووقفت قدامها وسألتها بهدوء وهي بتمسكها من ايديها:
قوليلي يا روفيدا الحقيقة ومتكدبيش عليا،، انتي كنتي بتحبي شريف وهو خاطب اختك صح ؟
حركت روفيدا د.ماغها كذا مرة بعن*ف وهي بتعي.ط وقالت بانهيار:
لا يا ماما،، انا مش وحشة والله وعمري ما هبص لخطيب اختي،، انا كنت بحب شريف من قبل ما يخطب ندي وهي كانت عارفة والله يا امي ندي كانت عارفة اني بحبه وانا قولتلها وطلبت منها ترفض لانها عارفة اني بحبه بس هي صممت واتخطبت ليه ووقتها انا حاولت انساه والله حاولت وغصب عني مكنتش بقدر
كانت بتتكلم روفيدا بانهيار وهي بتعي.ط بحرقة وكأنها ما صدقت انها تخرج اللي في قلبها لحد وفي نفس الوقت عزيزة كانت باصالها بصد@مة ومش متخيلة ان بنتها تطلع بالحق*ارة دي كانت بتكلم نفسها وهي باصة لروفيدا وبتقولها ان دلوقتي بس وضحتلها الصورة دلوقتي بس فهمت كل حاجة،، فهمت ان ندي بنتها كانت عارفة ان روفيدا اختها بتحب شريف ومع ذلك لما هو اعترفلها انه بيحب اختها وسألها عليها كدبت عليه وقالتله انها مرتبطة عشان تاخده هي،، عقل عزيزة كان متخدر،، مكنتش عارفة تعمل ايه وتقول ايه،، ندي مهما كان بنتها،، بس اللي وا*جعها انها للاسف منجحتش في تربيتها،، للاسف طلعت انسانة جواها سواد ملوش حل،، ومش بتعمل حاجة غير انها تأ*ذي اللي حواليها،، خرجت عزيزة عن صمتها اخيرا وفجأة
فجأة اخدت عزيزة روفيدا في حض.نها وهي د.موعها بتنزل بصمت وبتتكلم بهدوء عكس اللي جواها:
انا اسفة يا بنتي،، حقك عليا،، انا السبب يا روفيدا،، انا اللي سبتها تأ*ذيكي عشان معرفتش اربيها واطلعها