رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
عدي اسبوع وكانت واقفة روفيدا قدام المراية وهي بتظبط طرحتها وعلي ملامحها الحز.ن ودخلت عليها ندي بتوتر وحست روفيدا انها عايزة تقولها حاجة بس مش قادرة تبدأ الكلام فلفت روفيدا وقالت لندي باستغراب:
هو في حاجة يا ندي،، يعني انتي عايزة تقولي حاجة ؟
ندي بصت لروفيدا وقالتلها باندفاع وهي بتقرب منها:
انا اسفة اوي،، سامحيني،، انا عارفة انك قلبك ابيض واحسن مني
اتنهدت روفيدا براحة وفجأة حض.نت ندي وهي بتقولها بحب:
ااسامحك علي ايه يا عبيطة،، احنا اخوات،، يعني نتخا*نق ونرجع تاني يوم نتكلم ولا اكن في حاجة
ابتسمت ندي وهي في حض.ن روفيدا وفي نفس الوقت دخلت عزيزة واتفاجأت بيهم وهما كدة فابتسمت بفرحة وروفيدا غمزتلها بسعادة،، وخرجت ندي وبصت لعزيزة اللي عملت نفسها لسة زعلانة منها وقالت بابتسامة:
العريس وصل يا روفيدا
روفيدا حركت د.ماغها بحز.ن ومن جواها هي مكنتش راضية عن العريس ده بس عزيزة اللي غصبت عليها وقالتلها انها لازم توافق عشان تنسي شريف وخرجت روفيدا ووراها عزيزة اللي لحقتها ندي قبل ما تخرج وندهت عليها بد.موع:
ماما،، انتي لسة زعلانة مني،، انا والله اسفة وهتغير
عزيزة كانت مدياها ضهرها وبتبتسم بفرحة وبعدين رجعت ملامحها تاني للزعل وقالتلها بحز.ن:
انا يصعب عليا اني اخاصمك،، بس انا نفسي تعيدي حساباتك وتعرفي ان محدش بقيلك غير اختك حبيبتك ومحدش هيحبك ويخاف عليكي قدها
قربت ندي وحض.نت امها وهي بتقولها بد.موع:
وانا والله اتعلمت الدرس،، وعرفت كل الكلام ده،، وخلاص مش هكرر تاني اللي عملته
ابتسمت عزيزة ورفعت ايديها وضمت ندي ليها وهي بتقولها بحنية:
وانا دلوقتي فرحتي متتوصفش بيكي،، هي دي بنتي حبيبتي اللي ربتها علي ايدي وعارفة انها قلبها ابيض،، يلا يا حبيبتي،، اطلعي اقفي جمب اختك،، هي في يوم زي ده محتجاكي جمبها
ابتسمت ندي وخرجت بسرعة لروفيدا
كانت روفيدا واقفة مص.ومة لما طلعت ولقت شريف قاعد قصاد ابوها وبينهم المأذون وبيكتبو كتابهم سوا،، كانت الد.موع لامعة في عنيها وهي باصة في عيون شريف وهو بيردد ورا المأذون وبينطق اسمها ووقفت جمب روفيدا ندي اللي كانت ماسكة ايديها وبتطبطب عليها وروفيدا ابتسمت ليها وكانت متبتة في ايديها اوي وكأنها بتشاركها فرحتها واول ما المأذون قال بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير زغرطت عزيزة وسميرة بفرحة وقام شريف سلم علي مهدي وهو عنيه متعلقة بروفيدا وقرب منها ووقف قدامها بابتسامته الجذابة اللي بتعشقها وفتحلها ايديه وهو باصص في عيونها وروفيدا مكنتش مصدقة انها اخيرا بقت مراته ولقت روحها بترمي نفسها في حض.نه وهو بيحاوطها بايديه وبيرفعها ليه وبيهمس في ودنها:
بحبك يا روفيدا،، بحبك اووي
غمضت روفيدا عنيها وهي بتسمع شريف بفرحة وقلب عاشق لكل حاجة فيه وقالتله بهمس:
وانا كمان يا شريف بحبك اوووي
تمت