الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

انا بصراحة كدة،،كنت عايز اتقد.م للانسة روفيدا وكنت خايف احسن يرفضوني اكمني يعني شغال باليومية وفي ورشة وكدة 

قبض شريف علي ايديه عشان يتحكم في غض.به وحاول ميبنش عليه ورد بهدوء عكس اللي جواه:

احم،،والله السؤال ده تسأله لعم مهدي،، وانا عن نفسي شايف ان الشغل الشريف مش عي.ب،، بس المهم هي توافق مش ابوها 

فارس ابتسم بتلقائية ورد براحة وهو بيسلم علي شريف:

الله ينور عليك يا استاذ شريف،،ريحت قلبي والله،، لا بالنسبة للانسة روفيدا انا متفائل وحاسس كدة انها ميالالي 

شريف مقدرش يتحكم في نفسه وسأل فارس باندفاع وغض.ب:

انت اتكلمت معاها وهي قالتلك انها موافقة ؟

فارس استغرب طريقة شريف ورد بسرعة عليه بغموض:

لا طبعا،، انا بتكلم يعني علي القبول والحجات دي،،احنا برضه نفهمها وهي طايرة،، انت فاهم بقي 

شريف بص لفارس بسخرية ورد عليه ببرود وهو بيسيبه ويمشي:

ااه منا استغربت برضه،،اصل الانسة روفيدا محترمة مش بتاعة الكلام ده،، عموما انت كلم عم مهدي واللي فيه الخير يقد.مه ربنا 

فارس كان مستغرب شريف وقال بهمس بعد ما شريف سابه ومشي:

وحياتك ليحصل 

قرب شريف من باب البيت وهو بيطلع التليفون من جيبه عشان يرن علي ندي بس اتفاجأ 

اتفاجأ شريف بندي وروفيدا خارجين من البيت بس سبحان الله رغم انهم اخوات بس كانو مختلفين في كل حاجة،، ندي جميلة بمعني الكلمة ملامح اوربية ده غير انها واخدة منهم كمان جراءتهم اما روفيدا فهي جمالها بسيط وبشرتها قمحي بس ملامحها هادية وابتسامتها بريئة ويمكن ده خلي شريف يبصلها ويبتسم بتلقائية وقبل ما يتكلم كانت سبقته ندي اللي قالت بسرعة:

اتأخرنا عليك مش كدة ؟،، معلش بس روفيدا اتأخرت في الجامعة وانا كنت مستنياها 

ابتسم شريف ورد بهدوء وهو باصص لروفيدا:

اه منا شوفتها لما رجعت من شوية ،، ياريت بس منكونش واخدينها غصب عنها او معطلينها 

اتوترت روفيدا اول ما عيونها جت في عيون شريف وردت بابتسامة وهي بتبعد عنيها عنه:

لا خالص مش كدة،، انا مش ورايا حاجة يعني 

نفخت ندي بضي.ق وردت وهي بتبص لروفيدا بغض.ب:

يوووه،، هنفضل واقفين كدة نتكلم ولا هنمشي انهاردة 

شريف اتنحنح باحراج ورد وهو بيشاورلها تمشي:

لا طبعا هنمشي،، يلا بينا 

حطت ندي ايديها في ايد شريف اللي اتفاجأ باللي عملته بس متكلمش ومشي معاها بهدوء ووراهم روفيدا اللي كانت باصة علي ايديهم بحز.ن من غير ما تتكلم 

يعني ايه يا مهدي اللي بتقوله ده،، ازاي عايزني اوافق علي حاجة زي دي 

قالتها عزيزة باستغراب وهي بتقعد قدام مهدي اللي كان بيشرب الشاي ورد عليها ببرود وهو بيبصلها بطرف عنيه:

زي ما سمعتي يا ام ندي،، روفيدا كبرت والعرسان بقت عليها وانا بصراحة بقي مش عايزها تطلع برة وايهاب ابن اخويا اولي بيها ولا ايه 

بصتله عزيزة بصد@مة وردت عليه بغيظ وهي بتقوم من مكانها:

روفيدا بنتي لسة بتتعلم يا مهدي وكمان يوم ما اجوزها مش هجوزها ايهاب ابن اخوك،، واظن انت عارف ليه كويس،، انا مش هرميها الرمية دي 

وقف مهدي بغض.ب ورد بح*دة علي عزيزة وهو بيقرب منها:

انا ادري بمصلحة بنتي يا عزيزة،، ولا انتي عشان بنتك خلاص اتخطبت فمش عايزة بنتي هي كمان تتخطب

شهقة خرجت من عزيزة بصد@مة وردت بحز.ن وهي بتبص لمهدي بعتاب:

اخس عليك يا مهدي،، وانا من امتي بفرق بين بناتي،، روفيدا دي انا اللي مربياها،، يعلم ربنا من يوم ما دخلت البيت ده وانا بعاملها يمكن احسن من بنتي اللي جايباها من بطني،، وبعد العمر ده كله،،جاي دلوقتي تقولي بنتي وبنتك،، مكنش العشم يا مهدي 

 

 

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات