بنت اخويا هتتربي وسطنا
صحة كرم الذي تلقي الرعايه والعنايه
وصممت ماهي أن يعود معها زوجها إلي شقتهم
فذهبت معهم فاطمه التي أصرت ألا تترك كرم حتي تطمئن عليه تماما...
في شقة كرم
جلست فاطمة مع كرم تطعمه بيدها
فسألها فين ماهي
فاطمه نزلت من نص ساعه قالت هتجيب طلب وجايه
يلا قوم أقف علي رجلك بقي علشان أطمن عليك وأرجع بيتي
كرم بإبتسامه إرجعي بالسلامة يا ماما أنا بقيت كويس وماهي معايا
إنقطع الحوار حينما دخلت ماهي وهي تبكي وتنهنه
كرم بفزع مالك يا ماهي فيكي إيه
ماهي وهي تزدرد لعابها أنا مش حامل يا كرم
الدكتوره قالت لي كده
كرم بوجل وعملتي تحليل
آه قالت لي ممكن تكون نزلة برد!
أو حمل كاذب
فاطمه بلوم كاذب إيه وصادق إيه مش تتأكدي قبل ماتقولي
لترتب فاطمه طرحتها وتقول
طيب أنا هروح ياكرم لحسن ولاد إبني وحشوني
فيزداد بكاء ماهي التي إقتربت لتجلس بجوار زوجها الذي جذبها لأحضانه
وأخذ يتمتم ببعض كلمات جعلها تضحك بشده فقال
بس كده مش عاوز أشوفك زعلانه أخف أنا وإن شاء الله هنخلف عشر عيال
أنا بحبك قوي يا كركر
في المزرعه تعالت ضحكات ليلي وهمس
حيث كانتا تلعبان
وتربط ليلي عينا همس لتغميهاوتطلب منها أنت تجدها بين الجالسين
لتحسس همس مراد وتصبح عمو مراد
. عمو ممدوح....... طنط شهد.....
فين ماما
ثم تتحسس وجه زيزي وتقول ببراء ييييييييه دي طنط زيزي
ليضحك الجميع وتهرول زيزي غاضبه ليظل ممدوح يحايلها ويداعبها
جو المزرعه جميل فهي واسعه بها أشجار وزروع
وجزء جعله محمد إسطبل للخيل
كان الجميع سعداء بالتجربه
و ليلي تلعب كره مع همس كعادتها
حينما إقترب منهم محمد وقال لليلي
عاوز أتكلم معاكي تابعه مراد بعينه لينهض ويقترب منه ليستمع إلي حديثه مع ليلي
ليلي في إيه
ليلي بجديه محمد الكلام ده لو سمحت آخر مره أسمعه متخلنيش أندم إني ماسمعتش كلام مراد ورفضت آجي
لاحظ مراد وقوف محمد بجوار ليلي
فإقترب منهم وهو يشعر بالضيق من إسلوب محمد ومحاولته الواضحه التقرب من ليلي
أنا فعلا بفكر فيكي و حاسس إني
ليقترب مراد ويجذب ليلي پعنف صائحآ
نظر محمد لمراد بلوم وقال بجديه أنا يحبها يا مراد وعاوز أتجوزها
طلبك مرفوض
قالها وهو ينصرف ويجذب ليلي پعنف لتصيح سيب إيدي إنت بتعمل كده ليه أنا مغلطش
مراد پغضب غلطتي لما بتسمحي لأي حد يقرب منك وتشيلي الحدود ال بينك وبينه!!
ليلي بإستياء يا سلام ما أنت قاعد مع شهد من ساعتها وأنا مدخلتش..
مراد بإندفاع بس انا بحبك إنتي مش شهد....
الفصل السابع عشر إتحاد علي الشړ
في شقة فاطمه
ظلت إيناس تضحك علي حديث حماتها وقالت!
آه منك يا ماما ما أنا كما سقطت سنه وخدت أولي جامعه في سنتين علشان إتشغلت بأحمد الله يرحمه
فاطمه بكبرياء بس كرم ماشاا الله عليه كان بينجح علي طول ومعدش ولا سنه
إيناس بسخريه ما ماهي سقطت في آخر سنه من حبها وإنشغالها بكرم يا ماما.....
ومدام بتحبي إبنك لازم تحبي مراته كمان يا ماما...
قالت ذلك إيناس وهي تتجه لحجرتها دخلت وأغلقت الباب خلفها.
وإتجهت إلي درج بطاوله أسفل مرآه كبيره مثبته عليها وفتحته لتخرج ألبوم به بعض الصور
أخرجت صورة زفافها
لتنظر لنفسها كانت تبدو سعيده جميله وبجوارها زوجها الوسيم الذي يشبه كرم كثيرا ..
وحشتني قوي يا أحمد.. الله يرحمك يا حبيبي عمري مهنساك
وحشني كلامك وضحكك وحشتني كلمة ننس ال كنت بتقولهالي..
ملحقتش أشبع من حنانك ولادك وأمك في عنيه يا
حبيبي.. ثم قبلتها مره أخري وأعادتها لمكانها....
من يري ضحكات إيناس لا يظن أن بقلبها غصه وإشتياق لرفيق دربها الراحل.....
مر يومان ونوال مازالت عندإبنتها
حاولت أن تسنأذن إبنتها لتعود منزلها ولكن ماهي متعلقه بها كطفله صغيره
في شركة مراد
جلس مراد علي مكتبه يناقش مشروع هندسي هام مع أحد المستثمرين
حينما دخلت سها لتخبره أن الآنسه شهد تنتظره بالخارج..
تململ مراد وأخبرها أن تنتظر حتي ينهي المقابله
وبعد أكثر من نصف ساعه أنهي مقابلته ودخلت له شهد وهي عابسة الوجه غاضبه
وقالت بلوم...
دي أول مره أجي لك الشركه يا مراد وبدال ما تتفاجئ وتفرج بتلطعني بره زي أي حد غريب
أشار لها قائلا إتفضلي يا شهد معاكي عشر دقايق بس علشان مشغول
شهد بتهكم طب ما تطردني أحسن يا مراد
مراد بملل نعم يا شهد مش كنا سوا في المزرعه من يومين
شهد بمرواغه أبدآ كنت عاوزه أخد رأيك فى موضوع
خير قالها مراد بجديه
شهد بدلال با سيدي الموضوع يخص محمد مش إنت تعتبر أخوه الكبير
مراد بثبات خير
شهد وهي تتأمل تعابير وجهه عاوز يخطب واحده كانت متجوزه قبل كده ومخلفه كمان
أردفت بسرعه وعاوزه أخد رأيك في ال أنا
قلتهوله
قولتيله إيه سألها بصوت منخفض
إعتدلت في جلستها لتضع ساق فوق ساق وتتحدث بكبرياء
قلت له إني رافضه طبعا
تمام....... قالها