رواية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر
مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع
طلع عبدالملك وراها و خبط
نعم
فين الاولاد
امك نادتلهم و هما عندها
احنا عايزين نتكلم
لا مش عايزة اتكلم
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل الباب .......
يلا في بارت تاني في الطريق جااااهزيين
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 17
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
نورين بنظرة سخرية مش فاهمة انت عايز ايه
عايز نتكلم
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك
محرمة محلله كده كده هنتكلم
قرب منها وفجأ
هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي ةة نورين اتغيرت حلو
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك
.....
ام نورين عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي
سحر معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا .. ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اماامشي
سحر بحزن بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع في اول ليله ليا معاه ضړبني و اعتدى عليا و تاني ليله ليا معاه برضو اعتدى عليا بس عارفةالمشكلة فين اني كنت بحبه و كنت بحبه من قلبي رغم اللي بيعمله كله بس ... بس قلبي الحيوان مكنش عايز غيرة هو
صړخت نورين فيها حتى عيالي جم نتيجة اعتدائة عليا مقدرتش اكمل دراستي رغم اني كنت متفوقة بقيت ام و انا لسا عندي احلام عايزة احققهابس انا عايزة اقولك حاجه .. انا مش مسامحاكي يا امي لان الغريبة عطفت عليا و انتي لا
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها
بصتله وهي بټعيط و خرجت من جنبه
جريت صفاء عليه معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها
سحر بعصبية دي بنتك .. لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك
.....
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه
يوسف ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر
كانت نورين بتصلي و خلصت
يوسف احم .. نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز
و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه
يوسف باحراج بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضربتيه خاېف يطلعلك
ضحكت نورين يا سلام
ضحك يوسف أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و
كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة
مامي ..مامي ..بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص
نورالدين اه يا ماما تعالي انا مش عايزة ابقى لوحدي
نورين لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب !
نيرة بحزن بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص
نورين طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من