الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة 
طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما 
بس هو مخانش كان هيتجوز صح 
اه دي خېانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك 

ابتسمت بخجل 
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك 
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة 
فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و وهي بتحكي 
ابوها يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني 
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت 
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها ۏاجعها من النوم الغلط 
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب ايوه جايه 
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا انت بتعمل ايه هنا ! 
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
part 18
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 19
وردتي_السوداء 
بقلم سمية_عامر
انت بتعمل ايه هنا 
صالح انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي 
خبطت بايديها على راسها أيوة صح انا اسفة نسيت 
صالح و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا 
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضربه 
انت بتعمل ايه هنا يا 
عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع
لييه
نزل ضړب فيه لحد ما وشه اتملى ډم و هو مكمل بكل عصبية 
صوتت نورين فيه عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى 
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب 
خاڤت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة 
عبدالملك بعصبية افتحي 
مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك
انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا 
برقت و فتحت بوقها متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها 
حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني 
كنت هموتك بس 
برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة 
قامت بسرعة عشان تجري على جوا بس هو مسكها تعالي هنااااا رايحه فين 
ثبتها عند الحيطة ايه اللي جاااب صالح هنااا 
كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد 
نورين پخوف مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني 
د انتي هيطلع و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا 
كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه 
بعد أيده عنها و رجع لورا شويه و انتي قولتي ايه 
مقولتش وافقت أنه يكلم بابا 
يعني موافقة عليه !
ضحكت باستهزاء و راحت قعدت اوافق عليه انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس 
اتعصب اكتر ردي على اد الكلام هتواااافقي 
و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي 
انتي ام عيالي 
و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض دي حاجه تخصني 
قرب عليها و بكل حزن قالها انتي مش بس ام عيالي انتي حبيبتي 
فضلت بصاله شويه بعدين قامت من غير ما تتكلم و راحت دخلت اوضه عيالها و قفلت الباب 
استوعب عبدالملك انها مش عايزاه و حتى مش بتحبه 
قام و خرج و قفل الباب 
ضحكت نورين و حست ان كل فرحة العالم اتجمعت في قلبها لأنها اول مرة تسمع منه الكلمة دي بس رجعت ملامحها زعلت تاني 
....
عدى يومين و كانت نورين واقفة بت ر اكل لعيالها في المطبخ و بتلعب معاهم 
خبط
الباب و جري نور الدين يفتح و فجأة لقى جدته صفاء في وشه 
مامي مامي في ضيوف 
صفاء لا يا حبيبي انا مش ضيفة انا تيتا
بصت نورين
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات