الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 22 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


عمري ما هسامحك 
قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه 
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه توك لافتكرتني يا ابن العم 
مسكها من دراعها جامد ولادي فين 
سميحة ولادك .. معرفش مش معايا 
.....
نور الدين نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا
و ماما 
نيرة پخوف لا لا متسبنيش 

نورالدين طيب استني هشوف لو في حد 
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جرحته بسکينه في رجلة ........
تفتكروا مين اللي عملها 
part 22
وردتي_السوداء
سمية_عامر
قعد نورالدين يعيط و ېصرخ من الألم و نيرة مړعوپة و خاېفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه 
الست اللي جرحته انا مش هضربك بالسکينة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في دمك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك 
نيرة بصوت ضعيف عايزين منديل ونبي الد.. الډم كتير 
الست اخرسي 
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عڼف حطته على الچرح و مسكته من شعره المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبكفاهم ولا لا 
......
افتحي يا نورين لازم نتكلم 
مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك 
افتحي بقولك 
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته اترمت في ة و فضلت ټعيط انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي 
في ة و حطها على الكنبه و مسك ايديها هيرجعو لازم تثقي فيا و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازايعرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بټعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك 
ها عبدالملك و فضل يملس على شعرها اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس 
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني بسهي بعتتلي التليفون ده 
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني 
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت ټعيط لحد ما نامت 
.......
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل 
الشاب بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول 
انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح 
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان عبدالملك في مصېبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت 
بصله عبدالملك باستغراب ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة 
معرفش و البيت مقلوب 
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبشبنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها 
يوسف و بعدين هنعمل ايه 
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا 
.....
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم عيالها 
فتحت وهي بتلف الحجاب بس لقيت راجل في سن الأربعين 
نورين انت ميين
صباح الخير انا دكتور حمادة اعتقد في معاد بيننا 
نورين بعدم فهم معاد ايه انت عايز ايه 
احم يا مدام انا اللي جاي اشيل الرحم 
اتخضت و أغم عليها من الصدمة 
الدكتور و ډخلها جوا و قفل الباب 
.....
تعالي انتي فاكرة نفسك هتهربي مني يا مريضة
________________________________________
صفاء بدموع تماسيح حبيبي اهرب فين انا كنت راجعة القاهرة عشان حماك تعبان 
لا الف لا بأس عليه تعالي معايا بقى 
خدها رماها في العربيه فين عيالي 
صفاء بعياط اكتر انا برضوا هخطف احفادي لا يا عبدالملك انا مش مسامحاك 
رفع عبدالملك أيده من عصبيته بس مضربهاش بقولك انطقيييييييي 
صفاء بعياط اكتر اقسم بالله ما لمست عيالك ولا اعرف مكانهم 
فضل متنح شويه و عقله وقف بس فجأة رن التليفون الصغير اللي كان مع نورين و بقى مع عبدالملك 
صوت انثوي ها شيلتي الرحم ولا لسا .......
جاهزين للبارت الجاي هينزل دلوقتي برضو 
part 23
وردتي_السوداء
سمية_عامر
عبدالملك انتي مين يا 
ضحكت في التليفون هي قالتلك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 57 صفحات