الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 43 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح 
اوضتك موجودة 
بصتله نورين پغضب لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي 
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخليالخدامة تشيل لبسي 

سحر هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا 
سابهم و مشي 
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها 
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و اه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
Part 15
وردتي_السوداء
سمية_عامر
16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان 
بعد عبدالملك عن ليلى انتي اټجننتي ازاي ت يني كده 
وحشتني 
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى 
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها ولابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها 
جريت نيرة علية بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري 
ضحك و تعملوا رياضة 
أيوة و هنرجع بسرعة 
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا 
نورين بجفاء دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها 
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها انتو تعبتو
نيرة اه يا مامي 
طيب نتمشى بس 
نورالدين يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة 
صوتت نيرة من الفرحة الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي 
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه 
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها 
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها 
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه 
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها 
وقف نورالدين قدامهم امشي من هنا انت وهو 
نورين نور ارجع ورا 
راجل من الاتنين انتي و العيال تلزمونا بقى 
نورين بنظرة حادة قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا 
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه 
لف لقى عبدالملك واقفله 
طلع الراجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها اللي هيقرب هدبحها 
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو 
عبدالملك پخوف و فزع اياك ټلمسها ھقتلك 
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة 
استغرب عبدالملك و فضل مصډوم و جري مسك الراجل و ضربه 
جري الراجل التاني عليه عشان يضربه بس نورين صدته هي و ضړبته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
انتي كويسة 
ضحكت باستهزاء انت كويس
.. في چرح عند شفايفك 
عبدالملك بضحكه خجولة انتي كنتي شاطرة جدا 
اه ماشي 
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و هو من ايديها قبل ما تطلع ممكن نتكلم 
بعدت أيده متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضړب حلو اتعلمتيه فين 
نورين كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك 
ضحك بكبر و انتي هتعرفي و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
________________________________________
قرب منها اكتر و همسلها إنما انتي كنتي مستسلمة خالص 
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها ڠصب عني 
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم ...
بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك 
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصډوم و حتى
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 57 صفحات