أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ،
الغلط بس خلاكى تشوفى حاجات كتير اوى كنتى معميه عنها وربنا يهدى سركم يارب.
اخدت نفس وسألتها بفضول: هو اسر وبنتك قرايب برضه زى بشمهندش أسامة وهبه.
ابتسمت وقالتلى: أسر دة ابنى اللى مخلفتهوش كان يتيم وعايش فى الميتم وانا والحج سيد خدناه وربناه وسطنا كان وقتها عنده 10 سنين ولما كبر عطناله بنتنا ولو اطول اديله عنيا ادهاله.
استغربت اوى من الكلام دة يعنى أسر يتيم حسيت ان قلبى وجعنى وقولتلها: يعنى أسر وشهد اتربو سوا؟
قالتلى: أسر اكبر من شهد بسنتين اتجوز وهو 23 سنه كانت بنتى وقتها 20 سنه
قولتلها بفضول اكتر: طب هو انتى اتبنتيه ليه مع ان حضرتك معاكى بشمهندس اسامة وبشمهندس خالد.
ابتسمت وقالتلى: يااااه دى حكاية طويلة يبقا أسر بقا يحكيهالك روحى دلوقتى ارتاحى قبل ما جوزك يجى.
ابتسمت وقولتلها: شكلى صدعتك.
قالتلى : بالعكس انا حبيتك بغص النظر عن انك بنت مين ،بس من ساعة ما بنتى زينه حاكتلى عنك وانا قلبى اتفتحلك ودى طفله قلبها صافى وبتحب الحنيه وأكدت من كدة لما شوفتك وشوفت
تعاملك معاها.
قولتلها: ربنا يعلم انا بحب زينه قد بغض النظر برضه عن انى عرفتها ازاى وايه اللى حصل؟
طبطبت عليا بحنيه وأبتسمتلى ومشت ،،بجد كلامها كان حلو اوى ويدخل القلب وباين عليها ست طيبة فابصيت على الحيطة لقيت صور شهد قولت: سمعت عنك كتير ،،مش عارفة احبك ولا ازعل عليكى ولا ازعل على نفسى بس كل اللى اقدر اعمله انى ادعيلك ربنا يرحمك.
اتنفست بقوة وغيرت هد-ومى لبجامة بيتى وقفلت الباب بالمفتاح ونمت ،،وصحيت على همس جمب ودنى بفتح عينى لقيت أسر جمبى على السرير برقت عينى من الخ-ضة وسحبت الغطا عليا وانا شيفاه بيبصلى بأبتسامته العريضة وقولتله بتوتر: انت دخلت ازاى؟
ق-رب منى وقالى: مش قولتلك قبل كدة ان اى مقفول معايا مفتاحه مش ذنى بقا انك مصدقتنيش.
قولتله بلجلجة وتوتر وانا متأكدة ان وشى قلب احمر : طب..طب اتفضل قوم من جمبى.
لقيته اخد الغطا منى وحطه عليه ونام جمبى وقال: انا نايم على سريرى ويلا تصبحى على خير بقا عشان جاى من المزرعة تعبان.
اتغظت منه وأخدت الغطا بالقوة وقولتله بنرفزة: على فكرا دة اسمه قله زوق.
اخد منى الغطا تانى وقالى: على فكرا براحتى.