أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ،
قولتله: والله ،،ومن كام ساعة بتقولى انك تعرف عنى حاجات انا معرفهاش عن نفسى
ابتسم وقالى: منا كل مرة اكتشف الجديد.
قولتله بزه-ق: اللى هو ايه؟
بصلى جامد وقالى: اول مرة كنت محتار فى لون عنيكى ياترى هو ازرق ولا زيتونى واكتشفت انو خليط بين الاتنين.
حطيت ايدى على رقب-تى وحركت عينى فل جميع الاتجاهات الا عنده فاكمل كلامه وقالى: والكسوف دة اول مرة اشوفه بعيدا عن انك عنيدة وزنانة وخوافة بس عندك ابتسامة تطير العقل.
لقيت نفسى تلقائيا ببتسم من غير ماابصله فاقالى : هى دى اللى بقولك عليها .
فاضغطت على ش-فايفى عشان اخفى ابتسامتى وقبل مايكمل كلامه قومت من مكانى وقولتله بلجلجة: انا.. هروح..انا داخلة اخد شاور.
شِبه جريت من قدامه والحمد لله متكعبلتش زى كل مرة ،،
وبعد ما اخدت الشاور طلعت لقيته نايم على السرير كنت وقتها طالعة بالبور-نس لانى مأخدتش هدوم معايا من توترى وكنت بدعى انو يكون نام والحمد لله كان نايم اتسحبت جم-به وفتحت الشنطة واخدت منها تيشرت وبنطلون ولبستهم بسرعة وانا واقفة وانا بدعى انو يفضل نايم لحد مااخلص وشلت الفو-طة من على شعرى المبلول ونشفته وسرحته ولبست طرحة بسرعة واخيرا خلصت وفاجئة لقيته بيحرك جسمه فاقعدت بسرعة على الكرسى فتح عينه وقالى : مش هتنامى؟
بلع-ت ريقى وقولتله: لا انا نمت كتير فى العربية
فالقيته قام وقعد وفتح الشنطة وطلع هدوم له ودخ-ل الحمام فأستغربت وقولتله: انت مش هتنام
رد عليا وهو فى الحمام: هغير ه-دومى عشان ننزل
فكرت بس بصوت عالى: هتغير هد-ومك فى الح-مام
للاسف سامعنى ورد عليا من جوة: امال هغير قدامك مثلا
حطيت ايدى على بقى ووشى قلب احمر وانا بقول فى سرى: لا لا هو بيتريق مش اكتر اكيد مشافنيش دة انا غبية ازاى مدخلتش غيرت فى الحم-ام قال وانا اللى خايفة اتحرك يحس بيا فااتنيلت غيرت قدامه .
كنت قاعدة متغاظة من نفسى اوى وبحمد ربنا انو مشفنيش وبعد شوية طلع وهو لابس قميص ابيض وبنطلون جينز كحلى وبصراحة كان شكله حلو بعضلاته اللى شبه جون سينا دى المهم طلعنا من الاوض-ة ولما نزلنا سألته : رايحين فين؟
رد قالى: هتعرفى دلوقتى
يااااربى هو دايما كدة مش بيريح حد ايه المشكلة لما يقولى رايحين فى المكان الفُلانى بس ازاى ميبقاش أسر الكيلانى.
فضلت ماشية جمبه لحد مادخلنا كافيه فى الفندق قدام البسيم ولقيته بيقر-ب من بنت جميله اوى شبه الاجانب بلبسها الفا-ضح وشعرها الاشقر لقيتها بتسلم عليه وبت-بوسه من خده حسيت انى بغلى من جوايا ووشى بقا احمر من الخنقة لحد ماقالى: دى عاليا مبرمجة إلكترونية رائعة من