أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ،
رديت بدموع: طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا ضهرك وتعالى نعيش فى النور.
ابتسم وقالى: ياريت كان ينفع…بس مش هقدر ابص لنفسى فى المرايا طول منا سايب حقى وهفضل حاسس نفسى ضعيف.
مسكت وشه بين ايدى وقولتله بحب: حقك محفوظ عند ربنا وانت عملت كل اللى تقدر عليه.
ح-ط اي-ده على ايدى وباس كف ايدى وقالى: فاضل خطوة واحدة بس واوعدك من بعدها هعوضك عن كل اللى شوفتيه …. وهتغير عشانك ياحور.
نزلت دموعى وانا بقوله: خايفة اكون بحلم خايفة يأسر اتوجع تانى.
همس قدام شفاي-فى: مش قولتلك قبل كدة ان انا الس-م والترياق فى نفس الوقت…فالما الس-م يختفى هيفضل الترياق عشان يداويكى .
وطبع بو-سة حنونة على شف-ايفى وعشنا تانى اجواء الصبح وكنت حاسة انى بحلم حلم جميل ومش عايزة افتح عينى واصحى منه ولا عايزة افكر فى اللى حصل زمان وعايزة امحى كل حاجة وتفضل بس الذكرى دى محفوظة فى دماغى للابد.
وبعد حوالى ساعة لبسنا وجهزنا عشان نحضر الحفلة وقبل مانمشى مسك ايدى وقالى بهدوء: مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما قولتلك بالظبط اتفقنا.
اخدت نفس عميق وهزيت راسى بنعم فالقيته باس جبهتى بحنيه وقالى: انا هكون معاكى متقلقيش .
عدلت الطرحة وقولتله بخجل: هو انت هتدخل معايا الحفلة؟
قر-ب منى وقالى: مش هينفع عشان محدش يعرف انى تبعك
استغربت وقولتله امال انت هتدخل ازاى؟
كح وقال: هدخل مع عليا
رديت بغي،ـظ: نعم ياخويا.
ابتسم وقالى: لازم ادخل معاها عشان محدش يشك فيا واقدر اتابعك براحتى.
قولتله بأستغراب: تتابعنى ازاى!؟
لقيته حط على طرحتى برووچ (شبه الدبوس) ضغير وشكله حلو سألته: ودة ليه؟
قالى بهدوء: دة فيه كاميرا صغيرة هتخلينى لاقط صوت وصورة ليكم هتظهرلى على كاميرت عليا فهمتى ياقطتى.
بربشت بعينى وانا حاسة بقلق من جوايا فاقولتله بتوتر: ماتقولى تانى اعمل ايه احسن انا نسيت وحاسة انى هخرب الدنيا.
نفخ وقالى بنرفزة: وبعدين بقا مش قولتلك قبل كدة ان الخو.ف لما بيدخل على القلب بيضعفه خليكى واثقة فى نفسك وافتكرى ان اللى هتقعدى معاه دة قاتل ابوكى يعنى هو اللى يخاف منك مش انتى سمعتى.
اخدت نفس عميق ودعيت من جوايا ان ربنا يسترها معانا ويعدى النهاردة على خير .