أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ،
صوت شه-قه عياطه .
وفاجئة سمعنا صوت عاصم بيكح ويطلع د,م من فمه اثر ضـ،ـرب أسر عليه فابَعد عنى اسر ورحله تانى بس المرادى كان أسر ماسك سكـ،ـينه فى ايده وقال لعاصم وهو مرمى على الارض: انا هعمل فيك اللى ميخطرش على بالك.
ومرة واحدة لقيته صـ،ـرخ بأعلى صوته وفاجئة لقيته قطعله ايده الاتنين بالس،ـكينة بكل قوة فحطيت ايدى على عينى بسرعة وانا سامعة صر-يخ عاصم اللى جاب اخر الدنيا ولما فتحت شوفت منظر بش-ع قشعرلى جس-مى وكان أسر متلطخ بد,م عاصم حسيت بنفسى بتلعى ورجعت ولما بصيت لاسر بنهجان لقيت عينه حمرا من الغض.ب وهو بيقوله: دة احسن عقاب ليك ياك-لب قطع-تلك ايدك اللى مدتها على مراتى وابنى واللى كانت سبب فى عَما بنتى وهسيبك سايح فى دمك ومش هشفق عليك لحظة.
صوت صر-يخ عاصم مش بيطلع من دماغى واخر حاجة فكراها قرب أسر منى وهو بيقولى بنهجان: دى النهاية الضلمة اللى كنت فيها امسكى ايدى وخدينى للنور .
محستش بنفسى غير وانا مغمى عليا بين ايده.
معرفش بعد قد ايه فوقت بس لقيت نفسى قومت مفز-وعة وببص حواليا لقتنى فى نفس الاوضة اللى كنت كل مااهرب منها ارجعلها تانى فى الشقة اللى كانت بالنسبالى سجن فكرت نفسى بحلم بس لقيت أسر دخل الاوضة وقر-ب منى وقالى بأبتسامة حنونة: معقول بقالك يوم كامل نايمة!
حاولت اعدل نفسى عشان اقوم بس كنت حاسة بتعب فى كل ج-سمى فالقيته قرب اكتر وساعدني عشان اقعد فاقولتله بأستغراب: انا جيت هنا أمتى وازاى؟ انا مش فاهمة حاجة
باس كف ايدى وقالى : هفهمك.
قولتله بأستغراب: هو ايه اللى حصل؟ وانت ازاى اتخط-فت و..وعليا ..عليا فين ؟
رد بهدوء: ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.
بلعت ري-قى وسكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى : لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخ-طر واكون معاكى .
استغربت اوى وافتكرت انى لما كنت قاعدة مع عاصم جه واحد من رجلته قاله حاجة خلته يقولى تعالى معايا فابصيت لأسر وقولتله: طب وجبتنى هنا ازاى ؟
قالى: لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بينج لان كانت اعصابك تعبانة من اللى شوفيه وبعد ساعة مفقتيش فادكتور طمنى ان دة تأثير البينج فأخدتك بالعربية وجينا هنا ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.
سألته: طب واشمعنا هنا؟
قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى: جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى