رواية مقابلة المطار
ريم وهى بتاخد شنطتها : معلش يا ركان.. أنا هضطر أستأذن دلوقتى..
هز رأسه بأسف.. وقال: تحبى اوصلك ؟
ريم: لا.. هروح لوحدى احسن..، أنا آسفة..
ركان بإبتسامة: لا ولا يهمك.. حبيبة أهم طبعا..، ابقى طمنينى..
هزت راسها بتوتر: اكيد.. ومشيت بسرعة
ركان قعد على الكرسى بقلة حيلة .. وكان متضايق..، مخططات كتير كانت فى دماغة وراحت.. شايف إن اللحظات دى كانت أثمن مما هى متخيلة.. وأن إحساس اللهفة وشوق البدايات المفروض ُيستغل .. بس كفة الأمومة ترجح على كفة مليون ركان.. دا أكيد !
جة الويتر وفإيدة الطلب.. وقال بهمس: الخاتم محطوط فى كوبايتها زى ما حضرتك طلبت..
"أيوة ركان كان مخطط يطلب إيدها ! "
إبتسم ركان بسخري .ة وقال..: طب رجع الطلب تانى.. وهات الخاتم لو سمحت..
حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان، فمتكلمش معاة.. هز راسة بصمت وإتجة للداخل..
*فى البيت*
دخلت ريم زى المجن ,ونة بتدور على حبيبة..:مامااا، مامااا !
طلعت يسرى من غرفة ريم، وهى بتقفلها بحذ ,.ر..: هشش، وطى صوتك حبيبة نامت..
ريم بقلق مسك .,ت إيدها: هى عاملة إية دلوقتى ؟
يسرى: كويسة، بس اورتها دافية شوية..، حبة كدا نبقى نجهز ونوديها للدكتور..
ريم بخۏف... هزت راسها، ودخلت على حبيبة.. قعدت جنبها وهى بتحا .وط إيدها.. وقالت بعياط: هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى.. هاتية فيا أنا يا روح ماما، أنا آسفة.. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة..
*فى المستشفى*
كشف الدكتور على حبيبة، وطلع عندها التهاب فى الأذن، كتبلها على نقط وعلى دوا.. وقال هتبقى كويسة، فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هت .شد فى شعر .ها..
شالت يسرى حبيبة بحنية، وخرجت من العيادة مع ريم..
ريم بتعب: ماما.. جو المستشفى يخنق..، اخرجى مع حبيبة برا، وأنا هجيب الدوا وآجى
يسرى ض .مت حبيبة ليها اكتر وقالت: متتأخريش علينا..
ريم: حاضر..، توجهت إلى الصيدلية واعطتهم الروشتة..
وهى واقفة، بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة بصد@مة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر..
يتبع..