رواية مقابلة المطار
إديت حبيبة لماما وأنا بقولها: متنسيش دواها بعد نص ساعة.. ومتقعدهاش قدام التليفزيون كتير..، ومتأكليهاش حلويات يا ماما.. بقولك اهوة !
زقتنى ماما وهى حاطة إيدها على ظهرى: متقلقيش.. اتبسطى أنتِ بس..
وغمزت فى آخر الكلام..، إبتسمت وأنا بعدل هدومى وبقول: هحاول.. يلا مع السلامة
*فى السيما حيث كان اللقاء*
قعد ركان جنب ريم... وهو شاريلها كل التسالى آلى بتحبها، وشايلهم على إيدة..
ريم: مكنش لية لزوم كل دا !
ركان بأستغراب: الله ! حاجة بتبسطك، ازاى ميبقاش ليها لزوم ؟!
أبتسمت ريم، وضر-بتة على كتفة بخفة: أنت وكلامك دا بقى..
ركان برفعة حاجب: مالة ؟..
ريم بإبتسامة: زى العسل...
فى نص العرض.. جة تلڤون من مامت ريم، قفلت.. لكن لما رن مرة تانية بدأت تقلق.. بصت لـ لركان وقالت: هرد بسرعة وآجى..
هز راسة وهو مندمج مع الفيلم..
طلعت برا وفتحت: ألو يا ماما ؟
يسرى: معلش يا ريم.. تعالى
ريم بقلق: حصل أية ؟
يسرى بحرج: فية حالة وف-اة حصلت لواحدة جارتنا.. ولازم اروح، الست ماكنتش بتسيبنا
فى أى مناسبة
ريم بنفخ: يا ماما مش هينفع.. هو أنا كل ما اكون مع ركان هسيبة وأمشى !
يسرى: معلش علشان خاطرى..، مش هينفع مروحش والله..
رجعت شعرها لورا وقالت بضيق: طيب يا ماما...مع السلامة..
دخلت تانى اوضة العرض..، قعدت جنب ركان.. قربت من ودنة وقالت: أنا لازم أمشى..
بصلها ركان بأستغراب.. قالت بتبرير وهى بصاله: ماما هتضطر تنزل وهتسيب حبيبة لوحدها..
غمض عينية پغضب.. وقال: اعملى إلى عايزاة..
ريم: غص-ب عنى والله يا ركان.. أنا آسفة
ركان: خلاص يا ريم.. حصل خير..، مع السلامة..
خدت شنطتها وقامت وهى بتقولة: مع السلامة يا حبيبى..
كان موقفة هيضعف من الدلع- دا.. بس هو حافظ على سخط ملامحة..بالرغم أن قلبة كان بيرقص..
*بعد شوية *
خرج ركان من الفيلم بملل..، هو أصلا مش بيحب نوعية الافلام دى، بس علشان هى بتعجب ريم هيحاول يتفرج عليها ويحبها علشانها..
جتلة رسالة على الموبايل فتح وهو ماشى بعدم اهتمام.. لقاها من رقم آخر مرة راسلة كان من أربع سنين !
كانت من عيسى قال فيها: ركان.. عايز أقابلك
مهتمش بالرسالة ، بالعكس أثارت سخطة..
رجع بعتلة تانى: الموضوع يهمك لية علاڤة بـ ريم..