زوجتى الثانية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متعلقة بصديقتها لهذا الحد. ولكن كل ما ابذله من جهد لكي ارضيها يبوء بالفشل.
وبعد مرور سنة تقريبا وجدت نفسي قد تعودت انا ايضا على وجود كوثر مابيننا . اصبحت اتطقس عن اخبارها وتتبع تفاصيل حياتها التي اعتادت زوجتي ان تحكيها لي كلما عدت من العمل وانا اشرب قهوتي او على طاولة العشاء وحتى على خلوتي بها. تحدثني عن ماتفعله كوثر مالذي يزعجها. مامشكلاتها. اخر من خطابها. .. كنت في الاول انزعج من ترديد زوجتي مايحدث لصديقتها. اما مؤخرا عدت اصغي لكل مايخصها بإهتمام بالغ. .حتى وصل بي الامر كلما علمت انها ستستضيفها عندها احس بالفرحة كطفل صغير ينتظر هديته من احد اقربائه. فاقوم بتجهيز نفسي البس احسن الثياب واتعطر وانتظرها بفارغ الصبر حتى تراها عيوني فأبتهج من داخلي.
وبالفعل اخذت رقم هاتفها بسهولة من هاتف زوجتي ودعوتها للغذاء بهدف ان تساعدني في امر ملح يخص صديقتها التي هي زوجتي. طالبا منها ان يكون الامر سريا.
ومجرد ان قابلتها وبدون اي مقدمات صارحتها ان امرها يهمني .. وهناك شيء بداخلي يطلبها بإلحاح..
تفاجأت كوثر في بداية حديثي وعن صراحتي المفرطة معها. ولكن بالنهاية إعترفت لي انها كانت تحس بكل ماذكرته لها وذلك من نظراتي الواضحة الموجهة اليها كلما قابلتها.
وفعلا مع مرور عدة اشهر شعرت ميساء بخطب ما نحوي. ولاحظت كثرة غيابي وانشغالي الدائم عنها. حتى جاءها الامر اليقين بزواجي عليها وصعقټ بأن اعز ماتحبه في حياتها هي من كانت زوجتي الثانية. واعتبرتنا خائنين لها.. حينها اعلمتها انه ليس لديها الحق في عتابي او عتابها. فهي من جعلتنا ان نتقرب لهذا الحد مابينها. وهي نفسها ماجعلتني احب صديقتها رغما عني بعد تكرار تحذيري لها ان كل هذا سيعود علينا بالسوء .. والان هي خسړت كل شيء اصبحت مطلقة ولا احد يسأل عنها من صحباتها. حتى من صديقتها المفضلة التي إحتوتني بإهتمامها الذي كنت افتقده من زوجتي الاولى.
النهاية