رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
على البنات والا هتوزعهم وتطل٧ع التفاحه إلا بتكون مطل٧وبة ،والكل بيخافوا منه بيجى كل فترة يشوف الوضع أن كان قانوني أو لا واختار التفاحة إلا المفروض طل٧بها ويدفع تمنها ومحدش يعرف عنها حاجة وكل واحدة وحظها ،لكن أنصد٨mم لما شاف نغم طفلة لم تكمل إلا سبعة عشر، اتجن دخل عند اعتماد وصـ،ـرخ فيها ومسكها من كتفها وقال
ضحكت اعتماد وقالت
عجبتك يا باشا والا وقعت في غرامها ان جيت للحق رغم اكتر بت من البنات طل٧عت عينى لكن حبيتها زى بنتى
ضر٩بها بالقلم وقال
بنتك يا و** وانتى لسان مش قادر ينطقها
مازلت بتضحك وقالت
مالك يا باشا محموق كدة ليه البت بنت بنوت وانت كنت ذا ما طالب المواصفات ده عشان العملية وكل الفترة ده كنت بسوهلك على نار هادئة لحد ما ترجع
وقال
وشغلنا ليه شروط والبت تكون برضاها وتكون معدى 22 مش طفلة
ضحكت اعتماد وقالت
يعم عندهم بيجوزهم من 14 والولد إلا جابها ضحك عليا وقال عشرين فسبتها السنه دي
صـ،ـرخ فى وجهها وقال
هاتى كل حاجه تخصها وقولى دفعت عليها كام
انت ونظرك بقي باشا واضح،كدة تلغي المؤامرة بعد ما وقعت في حبها
كان كل كلمة بتقولها كان حاسس انها حقيقه لكن كان باين فى إحساسه وقال
بقولك هاتى كل حاجه تخصها وقولى عاوزة كام والا اشمعلك المكان ده
اتنهدت اعتماد وقالت
مالك كدة يا باشا حملك عليا البت جايه مش معها إلا الهدوم إلا عليها
انا اقصد٨ الصورة المفبركة وصورها وانتم تجبروها وهى بترقص وتغنى وانتى عار١فة لو طل٧ع واد من إلا عندك لمسها انتى عار١فه اعمل فيك ايه
صر٨خت اعتماد عليه وقالت
حيلك هو سكتنالوا داخل بحماره قولنا البت صاغ سليم ومجرد كانت جليسه لحد ما ترجع وانت إلا طل٧بت المواصفات ده وانت عار١ف انا مش بشتغل إلا بعد ٢١ سنه تكون البت حرة نفسها ولم بتيجى بيعة زى ده بسيبها تستوى
اقدmمها يكون طفل ويتكلم معها لكن متصورتش انك انت كمان تقع في حبها
صـ،ـرخ الشاب وقال
حب ايه وكلام فارغ ايه أنا لم طل٧بت كنت عايز بنت خام يعنى ملهاش ملف ادب مش طفلة روحى يا شيخة واقسم بالله العظيم لو مجبتش الصورة والفيديوهات هولع في البيت ده وانتى عار١فة
وبالفعل قامت وجابت كل حاجه تخصها
وقتها طل٧ب من اعتماد تنسي انها شافت نغم فى يوم من الايام
ضحكت اعتماد وقالت
متخفيش هى اصلا مش اسمها نغم ومعرفش حاجه عن اسمها وهى رفض٣ت تقول بنت الرافض٣ى وانا إلا اختارت الاسم ده ليها بس انت اخدتها دلوقتي في عز الليل
صـ،ـرخ فيها وقال
ملكيش علاڤة فاهمة والا لا
عمل اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر وهى طفلة ما بين يده ونزل بيها ونايمها على الكنبة الخلفية
وطل٧ب من السواق يطل٧ع وهو يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها ويستغلها هو كمان لكن هو شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته وحملها ودخل بيها وطل٧ب من الخادmم يجهز غرفة وبعد قليل نايمها في غرفة قرب المطبخ
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجڼون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها
والا هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخادmم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة ليه ومين البنت ده
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر
ضحك الرجل الكبير وقال
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بڈم ..ا تستغلها سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة ده من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض
فاق فهد على نفسه وصـ،ـرخ وقال
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ المهم لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادmمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها
ابتسم الرجل الكبير وسأله
هى اسمها ايه البنت ده يا ابنى
فتح فهد البطاقة الشخصية الذي كانت تحت مخدتها وهو بيرفعها شافها ونظر على الاسم وقال
اسمها ملك يا عمى ابراهيم
ضحك عم ابراهيم وهو ينطق اسمها برقة ونعومة