الجمعة 15 نوفمبر 2024

شغـ،ـفها عشقاً

انت في الصفحة 37 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

غادرت والدتها المنزل بينما هى عادت إلى غرفتها و كادت تجلس على الفراش و تمسك هاتفها تراجعت عندما سمعت رنين جرس المنزل، زفرت بضجر و قالت: 
"شكلها نسيت حاجة كالعادة، حاضر يا ماما" 
خرجت و قامت بفتح الباب:
"أنتِ نسيتـ... 
شھقت عندما رأته يقف أمامها: 
"أنت إزاي طلعت هنا و أمي لسه نازلة؟"
دفعها برفق نحو الداخل و دلف ثم أغلق الباب و قام بوصده بالقفل ذو المزلاج المعدني
صاحت رقية: 
"أنت بتعمل إيه، يلا أمشي أمي لو رجعت و شافتنا هتبقي مصي٨.بة و هايبقي فيها مoتي لو جاسر رجع دلوقت" 
اقترب منها و جذبها من يدها فحاق بها بذراعيه و قال: 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"صوتك العالي ده اللى هيفضحنا، اطمني خالتي أنا حافظها قدامها ساعة و لا أتنين عقبال ما تشتري من السوق، و جاسر لسه مكلمه و قافل معاه بايت عند واحد صاحبه و هيجى بالليل و أبوكِ و يوسف فى بورسعيد زى ما جاسر قالي و قدامهم لبليل عقبال ما يرجعوا" 
حاولت التملص من بين يديه لتبتعد عنه: 
"يعني عايز إيه برضو، خلاص اللى ما بينا أنتهي و أبويا جاب لك النهاية" 
جذبها بقوة إلى ص٨دره و أخبرها بإصرار ينضح من عينيه: 
"اللى بينا لسه موجود، و أبوكِ ده كلامه على نفسه مش عليا، أنتِ بتاعتي برضاه و لا ڠصب عنه أو عن أى حد" 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أخذت تتلوي بين ذراعيه قائلة: 
"عايزني أقف قدام أبويا و لا أتجوزك ڠصب عنه!" 
سار بها نحو غرفتها و يخبرها فى طريقه: 
"قدامك حلين الأول نهرب سوا على أى بلد بعيدة و نتجوز" 
استطاعت أن تفلت من بين ذراعيه و دفعته من أمامه و قالت: 
"مستحيل، و إيه اللى يجبرني أعيش هربانة و كمان أبيع أهلي، أنا بحبك ما أنكرش بس ممكن نصبر لحد ما ابويا يصلح فكرته عنك و يوافق عليك فى الأخر" 
ظل يحدق إليها بنظرة دبت الرـ٦،عب  في أوصالها، أمسكت بتلابيب ثوبها و تتراجع خطو تلو الأخرى إلي الوراء، تسأله بتوجس: 
"حمزة هو أنت ش١ارب حاجة؟" 
يقترب منها خطوة خطوة قائلاً: 
"أبوكِ اللى اضطرني أعمل كدة، يمكن لما يتحط قدام الأمر الواقع هيوافق و غصـ،ـ٨ب عنه" 
ازدردت ريقها بخۏف و وضعت يدها على مقبض باب غرفتها: 
"حمزة، أنسي خالص على اللي أنت ناوي عليه، أنا كنت غلطانة لما كنت بسيبك تتجاوز حدودك معايا بحجة إننا بنحب بعض و هانتجوز و أن أنا مراتك قدام ربنا، أهو أخرة الحړام أبويا مش راضي و أمي و أمك خسروا بعض " 
"الحړام فعلاً اللي أبوكِ بيعمله معايا، و مفيش غير الحل ده عشان نكون مع بعض" 
قالها و في عينيه وعيد كالني٦ران التي تحر٨ق كل ما يقابلها، جذبها رغماً عنها و أخذ يقب٨ـ،ـلها  كلما تحاول دفعه أو تص٦رخ، يكتم فاها بقبلات تعجز حتى عن التنفس منها، و قبض على يديها ليثنيها خلف ظهرها و يمسكها بيد واحدة، و الأخرى أدار مقبض الباب ليولج إلي داخل غرفتها حتي وصل إلى مض٨جعها و ألقي بها أعلاه ليشرع في ا٩قتراف ما عزم عليه منذ يومين، يع٨تدي عليها و لم يرحم توسلاتها لكى يتركها و كأنها حق ملكية إليه و يجب أن يأخذه بالقوة، أو ربما هذه بداية المخطط الذى يُعد إليه منذ زمن.  

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 103 صفحات