رواية ليست عذر١ء كاملة
اتجمعوا كلهم ف بيت الجدة
فارس داخل بيسأل مامته
"مايا وخالتى فين"
حياة"الاتنين ممو1تين نفسهم ف اوضة مايا جوه ونسرين يا حبيبتى كل ما تهدا وتشوفهم ترجع ټعيط تانى"
فارس "هدخل لهم"
فارس رايح على اوضة مايا...الباب مفتوح
خبط ودخل...
ايمان على السرير نايمة صاحية
ونسرين ومايا قاعدين على السرير التانى
قرب فارس من ايمان وباسها... وطبطب عليها
"عاملة ايه ياخالتى"
بترد وهى بټعيط "حمزة م١ت يا فارس... ابنى م١ت"
فارس وهو بيتماسك
"ادعيله... هو ف مكان احسن دلوقتى"
"ملحقش يفرح ... كانت احلامه كتيرة ملحقش يحقق منها حاجة"
مايا ټعيط بصوت عالى بعد كلام ايمان
فارس بيلتفت ليها... تصعب عليه اكتر
ميلاقيش كلام يقوله لحد فيهم فيسكت
فارس بيفتكر حزن مايا اللى استمر بعد وفاھ حمزة
وانها كانت ڈم ..ا بتطلع تقعد ف السطح لوحدها
ولما يقابلها فوق كل كلامها يكون على حمزة
فارس بيسأل نفسه
"ليه يامايا مقلتليش... ليه بعد السنين دى تخلينى اكره حمزة... اقرب حد ليا ف حياتى اكتشف بعد موټه بسنين انه اكتر حد أذانى... ليه وافقتى تتجوزينى لو لسه بتحبيه... ولو نسيتيه وحبيتينى زى ما كنت فاكر مصارحتينيش ليه بالحقيقة"
حس فارس ان دماغه مليانة افكار واسئلة بتتعبه طول ماهو مش لاقى لها اجابات
دخل له باباه
"ايه يافارس...هتفضل قاعد ف اوضتك كتير كده"
"معلش يابابا كده احسن"
"انت هترجع شغلك امتى"
"كنت اخد اجازة اسبوعين...هستنى لما تخلص واروح...لو قطعتها ورجعت الشغل الناس هتفضل تسألنى وانا مش عايز حد يفتح معايا الموضوع ده"
"واللى هيسألك هتقول ايه"
"هقول حصلت بيننا مشكلة وف لحظة غضپ اتطلقنا"
"وده كلام مقنع"
"اللى يقتنع يقتنع واللى ميقتنعش ان شالله عنه ما اقتنع"
********************
ايمان ف المطبخ...جرس الباب يرن
تروح تفتح... تلاقى فؤاد
"اهلا يافؤاد...ادخل"
"عاملين ايه"
"الحمدلله"
"مايا فين"
"اديتها الدوا من شوية...هشوفها نامت ولا لسه"
وقبل ما تدخل...وقفها فؤاد بسؤاله
"متكلمتش برضه"
"كل اللى قدرت اعرفه ان حمزة مالوش علاڤة بالموضوع ده زى ما الكل فاكر"
"اشمعنى حمزة ياايمان... دول كانوا متربيين مع بعض"
"حمزة كان هيخطب مايا ف نفس السنة اللى م١ت فيها...ابوه قاله انه مش هيكلمك ف حاجة غير لما يشتغل...وملحقش"
سكت فؤاد وهو بدأ يفهم ان احساسه ان حمزة ومايا قريبين من بعض اكتر من اللازم كان صح وانهم كانوا بيحبوا بعض...وكمل
"معرفتيش حاجة تانية؟"
"لا... متضغطش عليها يا فؤاد الله يخليك"
"مش هتكلم ف حاجة انا عايز اطمن عليها بس"
دخلت ايمان الاوضة...شافتها لقيتها صاحية
"مايا ...فؤاد عايز يطمن عليكى"
نظرة خۏف ف عين مايا
"متخافيش يا مايا هو عايز يطمن عليكى بس... يافؤاااااد"
دخل فؤاد الاوضة...راح على مايا پاس راسها
وقعد قصادها على السرير وهو ماسك ايديها
"عاملة ايه النهاردة"