الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 14 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم بعد أيام اتحسنت و طلبت انها تشوف يوسف

يوسف راح

مريم :ليه كنت هتضحى بنفسك علشانى

يوسف :بتسالينى السؤال ده يا مريم ! انا أضحى بروحي علشانك و اكتر

مريم باحراج:يوسف انت جمايلك كترت اوى عليا انا محروجه منك ومش عارفه اقولك اى

يوسف :انا مش عاوزك تقولي اى حاجه انا عاوز افضل شايفك قدامى بس ارجوكى متحرمنيش حتى من انى اشوفك و بس

مريم ابتسمت و كانت مستغربه ازاى بيحبها كل الحب ده و استغبت نفسها انها مش عارفه تحبه يمكن علشان قلبها مش ملكها و لا بارادتها تحب بمزاجها قلبها بقي ملك ل خالد و بس

فجأه مريم تا1وهت بوجـ1ـع من جنبها مكان العمليه و يوسف قرب عليها بسرعه و بلهفه سألها انتى كويسه اجيب الدكتور !؟!

مريم ابتسمت على اهتمامه بيها :لا لا مجرد وجع بيروح و يجى انا كويسه متقلقش

يوسف:بيروح يجى و ساكته !! بقي ده اسمه كلام يا مريم استنى اشوف الدكتور

مريم :صدقنى يا يوسف انا كويسه دلوقتى

فجأه يوسف موبايله رن و كان نوح إللى بيتصل

يوسف رد

الو يا نوح

نوح :البوليس عرف مكان إللى اسمه احمد و جابوه و هو عندهم دلوقتى بيتادب بس مطلوب منك انت و مريم تيجوا مركز الشرطه تقدموا افادتكم علشان يتحكم عليه

يوسف:و مريم تيجى ازاى ما انت عارف انها تعبانه مش هتقدر

مريم كانت سامعه كلامه و مش فاهمه حاجه

نوح :خلاص انا هطلب من اى ظابط يجى و ياخد افادتها علشان حالتها

يوسف :ماشي تمام

نوح :يلا باى

مريم بتكشيره:فى اى يا يوسف فهمنى

يوسف : الكل-ب إللى اسمه احمد عرفوا مكانه وهو بيتادب دلوقتى بس لازم ياخدوا افادتى و افادتك علشان يحكموا عليه

مريم اتر1عبت لما سمعت اسمه

يوسف لاحظ رعبها:متقلقيش انتى مش تشوفيه ولا هتروحى هناك انتى بحكم حالتك هيبعتوا ظابط هنا ياخد افادتك و بس متقلقيش

مريم خوفها قل شويه بس برضو كانت مر1عوبه

يوسف :انا معاكى متخافيش انا هدخل اوضتى جوا جنبك و لو عوزتى اى حاجه او حسيتى ب اى وجع انى الجرس ده هتلاقينى عندك و الممرضين كمان

مريم هزتله رأسها

تانى يوم .....

نوح كان معاه الظابط وواقفين برا اوضه مريم

يوسف قابل الظابط و سلم عليه

يوسف دخل ل اوضه مريم الأول يعرفها ان الظابط برا عاوز ياخد افادتها و مريم وافقت انهم يدخلوا

الظابط دخل و معاه نوح و يوسف

مريم بصدم1مه لما شافت الظابط :خالد!!!

الظابط دخل و معاه نوح و يوسف

مريم بصدم1مه لما شافت الظابط:خالد !!!

خالد بصدم1مه:مريم !! هو انتى ؟

مريم كانت مش عارفه تنطق و فضلوا يبصوا لبعض وقت طويل

يوسف قطڠ الصمت:هو ده خالد ؟

مريم هزت رأسها ل يوسف انه هو

خالد باستغراب:وانت تعرفنى منين ؟

يوسف بصله پغضب و كان عاوز يض1ربه

مريم :لو سمحت يا يوسف ممكن تسيبنا لوحدنا شويه ؟

يوسف اتص1دم من طريقه مريم معاه بس سابهم خرج هو نوح إللى مكانش فاهم حاجه و يوسف كان بيغلي من الغيره

خالد كان مع مريم جوا لوحدهم

خالد:مريم انا عاوز اقولك انى

مريم قطعته بعتاب:مش عاوزه اسمع حاجه

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 50 صفحات