رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
كامل : ياريت تتضافوا لاما تسيبها وتمشي .. ما تزودش المشكله
زين : ملوش لازمه احنا اتكلمنا وخلصنا .. انا داخل انام
كامل : مينفع.........
( تقاطعه روح اللى وقفت ومسحت دموعها وبصلتهم كلهم )
روح : الكلام خلص فعلا يا عمو .. هو معاه حق اتكلمنا وخلصنا
( يبتسم زين ببرود نص ابتسامه .. كامل يرفع ايده بمعنى انه خلاص استسلم .. ياخد كامل مايسه ويخرج بره الشقه خالص ويروحوا الشقه التانيه .. زين كان لسه هيخرج توقفه روح )
( يلف ويبصلها )
زين : خير !
روح : انت حكمت ونفذت .. انت استنتجت اللى حصل ومدتنيش فرصه الدفاع .. انت ظلمتنى واستقويت عليا وبتطردنى وانت عارف ان مليش مكان اروحه .. دا غير تهديداتك الكتير .. وان.........
يقاطعها زين : كلامك اخرته ايه ؟
روح : ملوش اخر .. لانى رافضه الرجوع زيك ويمكن اكتر .. انت اللى خسرت مش انا والايام هتثبتلك
روح بهدوء : للاسف كلامك مش مضايقنى زى ما انت متخيل .. حقيقي انا اللى بشفق عليك .. ربنا يهديك
( يقرب عليها ويوطى ع ودنها )
زين : يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز
روح : الفضېحه بتبقي لحد مش محترم وخايف من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا مش عقاب ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت
( يتنرفز اكتر من كلامها وحس لاول مره انه عاوز يضرب بنت .. يكور ايده ويضغط عليها بعصپيه لدرجه ان ضوافره علمت ف كف ايده .. يسيبها ويخرج من الشقه .. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيدمرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف دماغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا ؟؟ .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد بوجـ،ـع وتقوم تقف .. تبدأ تفكر المفروض حياتها تمشي ازاى والمفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع السرير متجبس وف كدمات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات )
سوزى : خلاص قربت اهو
احمد : كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى : دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
سوزى : وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد : بلا صريحه بل........
( يقاطعهم رنه تلڤون سوزى .. تبص للتلڤون تلاقيه زين )
سوزى : زين بيتصل
احمد : طب هتردى ولا ايه ؟؟؟
سوزى : ايوه متتكلمش خالص
احمد : اوك
سوزى : الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ؟! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
( تقغل معاه وتبص لاحمد )
سوزى : يلا قوم اتكل
احمد : هو جاى اكيد !
سوزى : ايوه
( احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله )
سوزى بشك : مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه : كل خير
( يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم )
سوزى : دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث : ولسه .. هندمه ع كل صربه ضربهالى انهارده
سوزى : طب يلا قوم عشان الحق اجهز
احمد بغمزه : طب ما تجهزى
سوزى بضحك : قوم بڈم ..ا يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق : ما بلاش ام السيره دى
( تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وتصضنه بلهفه .. زين مبدلهاش الحضن وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله )
سوزى : مالك يا روحى !
زين : مش حابب اتكلم