قصه ړعب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم
انا هحكى قصتى بس مش عارفه ليه ممكن لانى عايزه احكى مع حد عايزه افضفض مع حد يفهمني
علطول من صغرنا كنا عكس بعض تماما انا كأى بنوته بتحب اللعب و الهزار و الضحك و العب مع العيال
الا راندا اختى كانت علطول وحيده مبتكلمش مع حد
ولا بتتكلم معايا علطول فى اوضتتها كانت كل تفكيرها جمالها و شكلها و اد ايه انها بنت جميله كانت مغروره اوى فنفسها
وأمى و ابويا حاولو معاها المستحيل و مفيش باردو
لغايه ما كبرنا و خلصت الجامعه و الدنيا كانت ماشيه تمام بس جاتلى شغل فى بلد برا فا اضريت اسافر
كلمت مع امى وابويا كانو خايفين عليا جدا
فا قولتلهم متخافوش انا مش مسافره لوحدى معايا زميلتى مسافره معايا و ابقى اطمن عليكو من وقت لتانى بس مضيعوش منى السفريه دى
و لما بحضر شنطتى خلاص مسافره سلمت على وامى و ابويا بدور على اختى عشان اسلم عليها الاقيها قافله اوضتها و مكنتش عايزه تسلم عليا و لا بترد عليا
زعلت منها و ماخدش الموضوع بحساسية عشان مزعلش اكتر قولت هتلاقيها نايمه او تعبانه
دلوقتى انا برا و كنت كل يوم بطمن على أهلى
و كنت بقولهم مش عارفه اخد أجازه عشان طبيعه شغلى و ضغط الشغل كان نفسى ابقى فى حضنكو بس مش عارفه
قلتلهم راندا عامله ايه يا ماما
قالتلى كويسه كويسه اوى يا داليا
صدقت كلمتها
و عدى اليوم على كده
وانا طبيعتى مكنتش بفكر فى الجواز و فى الحب كل حياتى عباره عن شغل بس
و عدى الايام و السنين لغايه ما كبرت و كنت بكلم اهلى كل يوم بس اخر مكالماتى ليهم مكنتش برتاح حاسه ان فى حاجه غلط من نحيه راندا مع كبرهم فى السن و محتاجين حد يراعيهم بس راندا مش مساعده حد
حضرت شنطتى و سافرت و لما وصلت المنطقه مع انى سنى قرب يوصل للخمسين اعتقد الناس مش هتعرفنى
بس لما
قربت للبيت لقيت عم
احمد