رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
_مش هضعف ، مش هضعف، لا لا ، حاكم أنا مسمحاك
ضحك =انتي طيبه اوي يمريم ، اه اسمعي ب المناسبه اني بقيت واحد تاني هعزمك علي العشا
_قول والله
=والله ، قومي إلبسي
قومت بسرعه لبست وحطيت ميكب خفيف ولبست الطرحه ونزلت
=يلا بينا
_لا استني أنا بقول نقعد هنا احسن
=انسان قديم انسان جديد بردو قلـ،ـيل الاډب !
_مهو اعمل اي مش قادر امسك نفسي قدام الحلاوة دي كلها
=احمد ثواني ، ممكن تاخد الدوا قب١ل ما نخرج ؟
_ممكن
طلعت جبته وخده ، ركبنا العربيه وروحنا مطعم جميل اوي ، زي الي كنت بشوفه في الافلام بالظبط ، ناس بترقص علي اغنيه رومانسيه وناس بتستمتع ب العشا ، وسط جو هادي وجميل بشكل ! ابتسمت ومسكت أيده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ها تاكلي أي ؟
=هو أي الاكل دا يا اخويا !!
_لا لا بقولك أي وطي صوتك هتفضحينا
=اطلبلي انت بس حاجه حلوة يا احمد بالله عليك ، أنا واثقه فيك اهو لو طلع طعمها ۏحش هتشوف
ضحك ونادي علي الجرسون وطلبلنا استيك ، نزل الاكل بعد ربع ساعه وكلنا
_تعرفي انك اول واحدة أخرج معاها في مطعم
=اه اكيد الباقي في night club أو حاجه
_ايدا عرفتي منين !
=وحيات خالتك
ضحك _تسمحيلي بالرقصه دي ؟
=هاا !!
قام من مكانه ومد أيده ليا _تسمحي ؟
ابتسمت =وماله
روحنا علي نص الاستيدج وبدأنا نرقص زي الباقي ، كان قريب مني اوي ، كنت مدفـ،ـ٨ونة في حض٥نه الدافي الي بحبه ، ولأول مرة اتكسف من نظراته ! ، لأول مرة احس اني خدت حظي في الدنيا زي ماما ڈم ..ا كانت بتقول علي بابا ، ممكن احمد فعلا يبقي حظي ؟ ، اول مرة احس ب الاحساس دا ، معروف ان قلبي حجر ، يمكن نقول م١ت ومش بيحب يقرب من اي حد ، لكن أنا بحب أقرب منه ، ابقي معاه ، نهزر ناكل نضحك نحكي ننكش في بعض ، كل حاجه حباها وهو موجود ، بحس ب lلامان كأن بابا موجود معايا !