رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
=اي دا !
_دا شيك بمليون ج ، تعويض لوقتك الي ضاع ، وشكر ليكي علي مجهودك
=تعويض لوقتي!!
_تاني حاجه بقي ، أنا مش بتاع جواز ، أنا طول عمري حر مبحبش حاجه تقيدني
=بمعني ؟
_شوفي الوقت الي يناسبك عشان نطل٨ق
=تعرف يا احمد ، لا لا تعرف يا اسمك أي انت ، عشان انت مستحيل تبقي احمد ، يمكن نفس الشكل نفس كل حاجه بس الي جواك اتغير ، اتقلب ١٨٠ درجه ، مش انت احمد الي عشت معاه الي فات ، مش انت
_تقدري تقوليلي أي يجبرك تتجوزيني ولي تكملي اصلا في الجوازة دي ؟
=انا محدش أجبرني اني اتجوزك ، دا كان قراري ، عشان باباك السبب بعد ربنا إن بابا يفضل شغال لغايه دلوقتي ويتثبت في وظيفه ، وبخصوص بقي أي يخليني اكمل عشان شوفت فيك انسان كويس ، يمكن يتغير ، يمكن اكون سبب عشان يبقي بني اد٩م
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
=وربي انت لسه مسمعت ألفاظ ، أنا بحد مصډومه فيك ،
يا ريت فضلت زي منتا ، يا ريتك فضلت احمد بتاع زمان
=والشيك دا ميلزمنيش ، أنا مكنتش بعمل كده عشان الفلوس
_عشان اي؟
=عشان بح.. ، بص الوقت المناسب ليك انت نطل٨ق فيه شوفته وقولي ، وابقي اسأل باباك علي مكان بيتنا ، اكيد نسيته زي منسيت حاجات كتير
مشيت من قدامه بسرعه ، كعب الجڈمه انكسر زي .. قلبي !! ، خدت اوبر عشان يوصلني لبيتنا ، كنت بعيط ، بعيط وبس ، يفتكر كل الي بينا ، وكل الي قاله من شويه ، بفتكر كل حاجه ، وصلت وطلعت خبط علي البيت وماما فتحت اترميت في حض٥نها وفضلت اعيط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مردتش ، مكنتش قادرة ارد ، كان وشي كله احمر ومش قادرة اخد نفسي ، قعدت علي الركنه وماما فضلت تطبطب عليا
_اهدي ، اهدي يبنتي متعمليش في نفسك كده ، قومي قومي اغسلي وشك
دخلت الحمام غسلت وشي ، قولت لماما مش قادرة اتكلم ودخلت اوضتي عشان انام ، انام !!