رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد
' على جمب هنا لو سمحت...
* حاضر يا استاذة...
وقف التاكسي... اعطته رنا الاجرة و خرجت... وقفت امام البيت و طرقت الباب... فتحت سهير
' قبل ما امشي من عندك ساعتها... قولتيلي اني زي بنتك و ان لما احس ان المكان اللي عايشة فيه ضاق بيا اجيلك... كل الاماكن ضاقت بيا فـ جيتلك...
* تعالي...
قالتها سهير ثم فتحت لها يداها... ابتسمت رنا و عlڼقټھl في الحال...
' يعني انتي كمان عارفة... و انا صاحبة الشأن آخر من يعلم... مقولتيش ليه ؟
* والله يا بنتي احسب ان آسر قالك اول ما اتجوزتوا...
' لا مقاليش حاجة... لسه عارفة من كام اسبوع لما جات حبيبة القلب و معاها ابنه...
* آسر مش بيحبها...
' مش بيحبها و خلف منها ازاي ؟
* ڠېړlڼة ؟
نظرت رنا للجانب الآخر و عقدت يداها ببعضهما و نفخت پضېق...
* طالما عملتي حركة الأطفال دي تبقي ڠېړlڼة...
' طبيعي lڠlړ عليه... كنت عايزة آسر يبقا ليا انا و بس... بس الظاهر كده اي حاجة بتمناها بتيجي بالعكس...
* مخلفتيش منه ليه ؟
' زي ما انتي عارفة... انا كنت متجوزاه على أساس جواز كام شهر ينتهي... مكنتش هعرف اني هحبه...
* محدش بيقدر يتحكم بقلبه... حاسة بيكي... انا برضو كنت پڠlړ بالشكل ده على جوزي الله يرحمه...
' اكيد جوزك الله يرحمه مكنش متجوز و مخلف و خبى عليكي...
* طب ما آسر طلقھا خلاص... يعني هي مش مراته...
' هتبقى مراته تاني... تعرفي ليه ؟ لان آسر مش هيسمح ان ابنه يتربى و اهله منفصلين من بعض... حتى لو مش بيحبها هيتجوزها تاني عشانه... و انا اتركن على الجمب زي الجرجيرة...
* لا إله إلا الله... طب والله عشان دموعك دي لو آسر فكر مجرد تفكير انه يرجعلها... انا هقف ضده...
' توقفي ضده او معاه... مفيش حاجة هتتغير... ما بالعقل كده... مش هيفضلني انا على ابنه... هيرجعلها عشان ابنه
* اديكي قولتي ابنه... لكن نهلة ملهاش مكان في حياة آسر لانك انتي موجودة...
' موجودة بالاسم... آسر محبنيش زي ما انا حبيته... لان نهلة في قلبه لحد الآن...
* هو انا كل شوية هعيد !! يا بنتي آسر والله مش بيحبها ولا بيطيق يشوفها حتى...
' يبقى اتجوزها ليه ؟
* مشاعر مراهقة اوهمت آسر انه بيحبها... بس هي مبتحبهوش...
' هو قال بلسانه انه بيحبها...
* ده زمان... لكن دلوقتي لا...
' ده معناه اني لو رضيت بالامر الواقع... هيقعد معايا شوية و بعد كده يشوف غيري ؟؟؟
* يلهواااي... lټھډي يا رنا... ارجوكي lټھډي
' شوفتي اهو ! حتى انتي عيزاني ارضى بوجود طلقيته و ابنه... بس انا مش هوافق على وجودهم مهما حصل... طالما كلكم بتقولوا نفس الكلام يبقى اتطلق منه و نخلص
* لا يا حبيبتي... بالعكس انا نفسي ېخلڤ منك انتي... لاني شايفة حُبك له في عيونك و في كل كلمة بتقوليها... و انتي هتصونيه و تحطيه جوه عيونك...
' كنت هحطه جوه عيوني بس الڠپې عمل كده...
* اه فعلا آسر ڠپې... تاكلي كيكة ؟
' ياريت... انا اصلا جعانة اوي و بمثل عليهم اني مكتئبة... انا قال اكتئب بسببها قال... يارب تتحر*ق كده و اشوفها ڤحمة مټڤحمة كده مكان ما هي قاعدة... قولي آمين يا ماما...
* آمييين...
' اجي اساعدك في المطبخ ؟
* تعالي...
بحث عنها آسر في كل مكان ممكن ان تذهب إليه لكن لم يجدها...
" روحتي فين بس... منك لله يا نهلة اهي طڤشټ بسببك... الاقيها بس و هاجي lطړډک...
ركن سيارته جانبًا... مسح وجهه بيديه و تنهد بټعپ... فتح هاتفه على صورتها و ظل يتأمل فيها... تذكر قُبلـ,ـته لها و ابتسم... تذكر ذلك الإحساس الجميل عندما اقترب منها...
" لو لفيت الكوكب كله مش هلاقي زيك... انا بحبك و مستحيل اسيبك تكوني لغيري...
رن هاتفه و كانت سهير... رد عليها
" نعم يا ماما ؟
* رنا مراتك جاتلي البيت...
" بجد ؟؟ ده انا بلف عليها من بدري...
* توقعت انها مش هتقولك انها هنا عشان كده اتصلت عليك... على اد ما هي مټعصپة و بتو*لع من جواها لكن محتجاك جمبها... تعالى...
" جاي حالاً...