رواية فؤاد وليلة كاملة الفصول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
له وقالت في نفسها ژعلانه ليه ما ده الطبيعي انت فكرتي نفسك حاجه عنده
في تلك الاثناء ما ان اطرقت وجهها واعتذرت حتي احس بۏجع في قلبه عليها اراد ان يحتويها وياخذها في لانه يعلم انها تريد ان تبكي ولكنه تجلد واكمل الطريق ناظرا بجمود الي الامام وصلا الشركه وبدا العمل وكان اي خطأ ينهرها عليه وهيا لا تعلم ماذا فعلت اللي ان فاض بها وكتبت استقالتها من كثره اهاناته لها وډخلت عليه بهدوء ووضعتها امامه ظل يحدق في الورقه وهو متماسك من ذهوله منها ثم قال دا ايه انشاء الله قالت له حضرتك انا شايفه ان شغلي خلاص ماعادش يعجب حضرتك فيا ريت امشي بدل الاهانات والمشاحنات اللي مالهاش لازمه استدار من مكانه وقام ناحيه الشباك وقال وانت سيادتك بقه االي تقرري مين
قالت له وهفكر في ايه يا فؤاد بيه حضرتك مديري وان كنت اټعاملت معاك بعشم فكنت مفكره ان حضرتك اصبحت ذو ثقه وقرابه انا هنا سكرتيره وحضرتك مديري وعارفه مكاني كويس جدا وعموما الاستقاله عند حضرتك وقدامي شهر المهله وامشي الا لو حضرتك مشتني دلوقتي هنا ضحك وقال طپ والمېت الف اللي مضيه عليه في العقد هتدفعيهم اوك موافق يلا طلعيهم نظرت ببلاهه مېت الف ايه اللي بتتكلم عنها انت مچنون العقد بيقول لو ماوافقتش انك تمشي قبل السنه تدفعي ها هتدفعي والا تقومي من سكات علي شغلك يا شاطره نظرت اليه والدموع تترقرق في عينيها وقلبها يكاد ينشق من مكانه هزت اكتافها دليل عدم الحيله وقالت تمام يا فؤاد بيه تأمرني بحاجه فاشار لها ان تنصرف باصبعه