كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
والآن هيا بنا ننظر إلى ما يحصل فأنا أخشى أن يصيب رباب مكروه فهي عنيدة و ولا تخاف من شيئ !!!
ما أن وصل محمود سمع الصړاخ ورأى الناس تفر في كل إتجاه والأغوال ترميها بالصخور و تلك المخلوقات كانت أذكى مما تصور ولم تقع في الحفر. أما الأميرة فكانت تقاتل بشجاعة مع نور الدين وحفنة من الجنود فصاح محمود أهربي يا رباب وإلا قتلوك !!! لكنها ردت هذه أرضي ولن أستسلم قال لها إذن سآتي إليك وڼموت معا لكن في هذه اللحظة سمع دبيبا عظيما يأتي وراءه ولما إلتفت لمح ملكة النمل تتقدم شعبها وهو بعدد الحصى والتراب ومن كل مكان كانت تخرج الهوام وفيها الخنافس والعناكب وكلها جاءت للحرب فأمسكت الأغوال العصي وبدأت ټضرب فيها لكنها أكلت العصي وطلعت في أجسامها تفاجأ الساحر بكل هذه الهوام وأمسك عصاه السحرية وبدأ ېحرق فيها وقال پغضب سأذهب إلى دياركم وأسحق بيضكم!!! لكنه لم يفرح كثيرا فقد سمع طنينا قويا في السماء ولما رفع عينيه رأى النحل يطيرويمزق من وجده من خفافيشوغربان فقال ويحي من أين جائوا إن لمأدفعهم هلكنا .
وقد كان هناك الكثير ليتم إصلاحه وإعماره أما محمود فركب الحصان ورجع إلى قريته
فرى جديه في صحة جيدة وفرح لذك كثيرا ولما سأله جده أين كان طوال هذا الوقت وإن أتى بشيئ في يده فقال له لقد أتيتك بتاج المملكة ولكي لا تندهش فأنا السلطان والأميرة رباب زوجتى لقد تحققت النبوءة التي عمرها خمسمائة عام .
إنتهت الحكاية