رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
افضل بينكم و لا لأ
إلتفت إلى غيث و نظر لي نظره ذات معنى محدش يقدر يمشيكيانتي جايه تتحامي فينا و احنا مش هنردك ابداانتي في حمايتي حتى لو قبيلتي مقبلتش بيكي
يتبع.
شعرت بسعاده تدغدغ روحيو أمان بثه فيا رجل نبيل مثلك يا غيث.
وصلنا إلى منزل خاله الذي بطلق عليه الشيخ حمزه الجبالي و هو خال غيث
و قبل أن يتحدث وقف قدامه غيث قائلا ضيفتك اليوم يا خال معرفه جديمه و مش اراضينا..مصاروية
نظر إليا الشيخ حمزه قائلا و الله يا بنيتي اي حدا من طرف غيث ولدي نشيله فوج الراسبس انا ابي اعرف انتي هنا بتشتغلي و لا بتدرسي
نظر لي غيث بحدقتان واسعتان غير مصدق لما يسمعه حتى نطق انتي بتقولي اييه
نظرت له قائلة دي الحقيقة يا غيثمن فترة قبل ما اسافر و اجي هناابويا قالي ان في مشكله بينه و بين عيلة تانيه و في بينهم طار و ان انا لازم امشي من القاهرة علشان محدش ياذيني
_ كنت خاېفه اي حد يعرف كنت خاېفه حد يتأذى بسببي
فرت دموعي
على وجنتيلا أعلم هل سيقبل ببقأي معهم ام لا
ساد صمت بين ثلاثتنا حتى نطقت قائلةانا عارفه ان وجودي معاكوا ممكن يعملكوا مشاكل بإذن الله بكرا همشيارض الله واسعه و اكيد مش هفضل هربانه طول عمري.
هممت بالجلوس حتى امسك غيث بمعصمي و نظر في عيني بقوة و حسم قائلاو مين قالك اني هخليكي تمشي.
_ مفيش كلام يا خالو انا اسف اني بعصيكبس انا مش هسيبها
و جذبني و خرجنا في مكان بعيد عن خاله
_ يا غيث سيبني بعد اذنكانا مش عايزه يحصلك مشاكل بسببي.
_ و انا عايز يحصلي مشاكل بسببك يا ستيارتاحتي
_ لأ مرتحتش خالك شكله مش مرحب بوجوديانا ممكن اسكن في مكان تاني بعيد عن قبيلتكم
لا أعلم هل اسعد بوجودك بجواريام أحزن لأني سأكون سبب في متاعبكهل استغيث بك يا غيثي لتحميني من عواصف حياتيام ابتعد حتى لا تضر عواصف حياتي كلانا..سأتقبل ضرر نفسي و لا اتقبل ضرك يا غيث اغاثني الله به في وقت شقائي.
طلب مني العوده إلى منزليفذهبت بالفعل و انا بداخلي الكثير من المشاعر خوف قلق سعاده تردد و حبهل حقا لمس الحب قلبي بعد أن اكله الصدألا أدري و لا اريد ان أشعر بذلك الاحساس في قربه حتى لا يصدمني الواقع جلست على طاولة أمامي و بدأت في تأليف شئ يعبر عن ما انا فيه.
عثرت علي في حين ضلالي
أنرت طريقي و كنت ظلالي
فهل ستبقى يابن الجبالي!
هل ستكون استغاثتي و اماني!
تركت قلمي و قد غلبني النوم لا أعلم مصيري في تلك المنطقه و هل سيرحب بي شيخ قبيله غيث ام لا.
في اليوم التالي صباحا قررت أن أذهب للمشي قليلا لعل بالي يهدأ.
مشيت بلا وجهة حتى افقت من شرودي و انا اسمع صوت صياح أطفال و شباب قادم من مسافه قريبة منياتجهت لذالك التجمع لأجد فتى ذو صدر عاري يقوم بعمل استعراض بركوبه للخيل عند اقترابي قليلا لم يكن سوى غيث
إبتسمت عندما لوح لي بيده عندما لاحظنيو لوحت له انا ايضا لتقع أنظار الجميع نحويمنهم من كان متحمس و منهم فتيات يتغزلن في عضلاته المفتولة و صلابه جسده و مهاراته في الخيل دون حياء او خجل ابتعدت قليلا عندما شعرت بالضيق من ما اسمعه
لحظه هل غيرت للتو!
يتبع.
جلست على صخره كبيرة و انا اراقبه من بعيد حتى أسندت ظهري على جزع شجرة و اغمض عيني لدقائق لأجد انامله تداعب خدي .. فأنتفضت پغضب قائلة انت بتعمل ايه
اجابني و هو يرتدي ثوبه الحشرات هنا بتحب تيجي جنب الورد فلما شافوكي مميزوش بينك و بينهم.
خجلت من مغازلته و لكني تصنعت الجديه قائلة متهزرش معايا بإيدك لو سمحت
_ حاضر انا اسف
_ عملت ايه مع خالك
_ قالي سيبني افكر
كان سيكمل لينظر بعيد و إبتسم ثم الټفت لي قائلا امي هناك تعالي اعرفك عليها.
ذهبت معه لنجدها جالسه شاردة قاطع تفكيرها غيث حينما قال يمافي إيش شاردهتعي اخليكي تشردي في جمري.
ردت والده مبتسمة ببشاشة جمرك صار يطلع في النهار يا ولدي
_ اي يماشوفي.
جذبني إليه و ألقيت السلام على والدته و عرفها على هي هيا البنت اللي حكيتك عنها
ابتسمت قائلة و الله زينه يا ولديالله يحميكي.
شكرتها و انا لا أعرف ماذا يقصد بالفتاة
التي اخبرتك عنهاهل حقا كانت اشغل