رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
مصيره فقط بالقبول او بالرفضفإذا تم الرفض ستستمر حياتك كما هي حتى يأتي النصيب و إذا تم القبول ستنقلب حياتك رأس على عقب و سيكون هناك شريك لكي في حياتكقلب رجل يمتلكه فؤادك و قلب مرأة يمتلكه فؤادهستتحول حياتك الروتينيه الممله إلى حياة اخرى سيتحسن مزاجك بكلمه رقيقه منه و يصبح يومك افضل إذا سمعتي صوتهحقا للنصيب لذة خاصه لذلك لا تتعجلن و تبحثن عن الحب في اي شخص من الچنس الاخر بل كن على يقين بأن الحب قادم لكن و انتن على عرش العفاف و الحياء.
و أثناء حديثنا و ضحكاتنا انا و ضحى و فتيات القبيلة سألتها إحداهن عن اسم العريس فأجابة ضحى بخجل سيف
فسألتها اخرى عن عمله فقالت بيشتغل في شركة استيراد و تصدير هو و عيلتهاصلا عيلة رشدان اللي هو منها دي عيلة كبيرة جدا في القاهرة.
إلتفت الجميع نحوي پذعرفسألتني ضحى قائلة في ايه مالك انتي كويسة
خرجت من الغرفه و انا ابحث عن غيث بأي مكاناريد أن أراه و أتأكد منه. ذهبت إلى خارج المنزل لأجد مجموعه من رجال القبيلة بما فيهم غيثاعلم بأن لا يجب أن يذهب النساء في اي تجمع للرجال و لكن ما باليد حيلةاقتربت منهم قليلا حتى رأني و اتجه نحوي
لم أجد كلام لأخبره به اڼفجرت في البكاء الهيستري حتى هو لم يكن يدري كيف يقوم بإسكاتي.
_ طب اهدي طيبمتعيطيشانتي حد ضايقك فوق طيب
حاولت أن اتكلم و انا في أثناء نحيبي ضحى..ضحى قالت أن العريس من عيلة رشدان و دي العيلة اللي في بينا و بينهم طارانا تعبت يا غيث انا حتى وجودي هنا في خطړ عليا انا هروحلهم و اخليهم ېموتوني و أرتاح من الړعب ده.
كانت تتحدث و تخرج كل ما في جعبتها من ألم و كلام مدفون بأعماق قلبها الصغير اريد أن احميها .. هذا فعلا ما سأفعله بعد انتهائها ضممتها إلى حتى تهدأ . هي اول من سكن قلبي و احضانيأشعر بذلك الضعف الذي يسكن جسدها الرقيق فهي كابيت من زجاج يقوم الناس بقذفه بالطوب.. ابتعدت عني و نظرت في عيناها المغرورقه بالدموع فقلت انا دون سابق إنذار
يتبع
بحبك!
هل قالها للتو!
نظرت له بحدقتان متسعتانما الذي تتفوه به يا غيث بحق الإله
و لما تحديدا الآن
ظللت شارده به بدهشه كبيرة حتى جعلني أفق من شرودي قائلا عارف انه مش الوقت المناسب بس انا مش هقدر اشوف حد ممكن يأذيكي و أقف ساكت لازم تكوني عارفه اني بحبك يمكن اكتر من نفسيو لازم أدافع عن حبي ده.
_ ايوه بس
_ مفيش بس انتي عايزاني و لا لأ.
سؤال غيث جاء لي منقذ هو لا يعلم بأني أحببته من اللحظه الأولى منذ لقائنا و الآن لا يوجد مجال للكذب انا احب غيث لا بل أعشقه رددت عليه بتسرع عايزاك انا مش بثق في حد قدك خليك معايا يا غيث
ازاح بإصبعه تلك الدمعه التي فرت على خدي و امسك وجهي بكلتى يديه و على ثغرة ابتسامته العذبة التي لطالما عشقتها و قبل جبهتي قائلا بمزحه مټخافيش انتي خلاص هتبقي حرم غيث الجبالي قريبا.
طلب مني العوده إلى غرفة ضحى و ما إن دلفت إلى داخلها حتى انهالت علي أسئلة الفتيات عن سر شرودي و هل هناك خطب ما
و لكن اجابتي كانت واحده انني بخير وضعت بعض اللمسات الأخيرة لضحى و انا احاول بشق الأنفس ان إبتسم و ان لا ابدي ملامح قلقي نظرت إليها بعد الانهاء ما شاء الله زي القمر
_ بجد شكلي حلو
_ اوي يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير
نعم اريد أن تتم تلك الزيجه لأنني اعلم مدى تعلق ضحى بذلك الشاب و أيضا اتمنى ان لا تكون تلك الزيجه سبب هلالكي و مۏتي يوما ما
بعد مرور دقائق سمعنا صوتهم بالخارج ارتجفت اوصالي و انا لا أستطيع الوقوف على قدمي
جلس الرجال يتحدثون قليلا ثم دخلت والدة غيث حتى تخرج ضحى لرؤية عريسهاو سألتني ما إن كنت رأيت غيث ام لا فاجبت بأنني لم أراهتعجبت له كثيرا كيف يفوت تلك الجلسة و هو اخوها الذي لابد من حضوروا بقيت افكر قليلا حتى أتى
غيث و قال بتسرع انتي لازم تخرجي معايا دلوقتي
_ اخرج