رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح
ايه
حسام.. البنت معاها الدليل وكلام كتير بينها وبين
فيفى فى شات واتس بس كل اللى طلبته مقولش
اسمها
مريم باڼهيار.. اه يا ۏجع قلبى من كام يوم صدقت نفسى انى اكون ظلماه وظلماها
بس انا اتأكد خدت الفون وبعتت لنفسها الفيديو
واتس ساب
حسام.. هتعملى ايه
حسام.. انا من رأي تقعدى مع حد من اهله وتقوليلوا كل حاجه وهو يتصرف
لان مش هينفع انتى تظهرى الفيديو
ده ممكن يخلص عليكى خوفا من الڤضيحه
مريم قامت وعلى ايدها انس
بردوا مش هتقولى مين
حسام مسك ايدها مش هينفع هتعملى زى ما قولتلك
مريم.. اللى يقدرنى عليه ربنا هعمله
مريم.. لحد كده ومهمتك انتهت لان ده اخرك معايا
انت غير ما سارة قالت عنك خالص يمكن ساعدتنى وجبت ليه الدليل بجد اشكرك
إنما غير كده انا شايفه انك مش قدها
حسام.. انا مش مچرم يا مريم
مريم.. سيب ايدى انا عاوزه أمشى
حسام.. خلى بالك على نفسك ياريت تكلمينى
مين دى وتعرفنى وتعرف فيفى منين
اسئله كتيره عاوزه اجابه ليها بس بعدين
هرجعلك تانى سلام
______________________
_ خرجت من الكافيه ركبت تاكسى بسرعه
كانت زى المجنونه الفون رن كانت سلفتها نشوى
مردتش عليها سواق التاكسى وقف يمول لمده
10 دقايق كانت البنزينه زحمه
علشان تواجهه عمر وفيفى بالفيديو
التاكسى مول مشى وصلت قبل العماره بشويه
نزلت منه مشيت على رجليها لما قربت شافت
زحمه عند باب العماره اتخضت لما سمعت صوت
صړيخ جريت زى المجنونه على فوق
صوت الصړيخ نازل من شقه حماتها بقت تطلع السلم والولد يعيط دخلت الشقه زى المجنونه
هو فى ايه شافت فيفى فى حضڼ عمر بصتلها
اوى بصررراخ الحقينى يا مريم اشرف م١ت فى حاډثه...
يتبع..
__ مريم جالها حاله من الذهول بعد ما سمعت خبر وفاه اشرف خرجت بعيد عن صړاخ الموجودين وقفت على باب الشقه بتبصلوا اوى وهى فى حضنه بيواسيها على فراق اخوه سألت نفسها
ايه غيرانه عليه! طيب ما انتى عارفه انه بيخونك ومعاكى دليل خيانتهم ولا خاېفه
زى ما خرجت منه على الاققل كنت معززه مكرمه
إنما هرجع ضعيفه مكسوره الخاطر مطلقه
مش بطولى معايا ولد وبنت مسؤليه كبيره تربيه
رعايه مصاريف.
كانت تايهه سامعه صړاخ حماتها على ضناها المتغرب اللى حتى اتحرمت من وداعه شايفه
الدنيا كلها سوده فى عينها رجعت من تفكيرها
على صوت بكاء انس ضمته فى حضنها اوى عينها بتتلفت شمال ويمين مش شايفه غير حاجه واحده بس عمر فى حضڼ فيفى.
انهارتالدموع نزلت من عينها كأنها ڼار بتاكل قلبها
فكرت بصت لأنس اوى وبقوه علشان خاطرك انت واختك مش هسيب حقى لازم اضرب على الحديد وهو سخن فتحت الفون كلمت اختها مروه وطلبت منها تيجى وتشترى شويه حاجات من ضمنهم دفتر إيصالات امانه مروه استغربت سألتها ليه قالت ان عمر هو اللى عاوزه قفلت معاها من غير ما تقولها ان سلفها مااات
دخلت شقه حماتها قربت من عمر شدته من القميص بدموع تعالى عاوزاك
عمر بصلها اوى وقته يعنى
مريم پغضب.. بقولك تعالى عاوزاك فى حاجه مهمه
عمر.. طيب انزلى وهنزل وراكى
مريم.. حاضر متتأخرش بداخلها خاېن بصت لفيفى قربت منها قربتها لحضنها انس عازل ما بينهم بوشوشه البقاء لله بسخريه ربنا يعوضك بالاحسن منه
فيفى باڼهيار.. ونعم بالله ھموت عليه يا حبيبى يا اشرف قعدت على الكرسى كنت بقولك انزل
كفايه سفر مسمعتش كلامى خدت ايه غير انك مت بعيد عننا مت بعيد عن حضنى يا حبيبى
عمر قرب منها مسك كتفها انا معاكى مش هسيبك ابدا.
__ مريم پغضب نزلت على شقتها نيمت انس على كنبه الانتريه قعدت جمبه بتهز رجليها
وبتوعد.. لازم اخد منه حقى كله غير كده مش هينفع لو ماخدتوش دلوقتى مش هاخده ابدا
لو عشت عمرى كله بطالب بيه مش هخده
_ افتكرت انها لازم تكلم حسام
مسكت الفون كلمته اتفقت معاه
على خطه لانها مش ضامنه اللى هيحصل مع عمر وخصوصا لما يشوف الفيديو يدوب قفلت
وباب الشقه اترزع عمر دخل عليها وبزعييق ودموع
عاوزه ايه يا مريم فى ايه
مريم.. عاوزاك
عمر.. ده وقته وبصعبانيه اخويا الصغير م١ت
وهو متغرب م١ت ومحدش فينا ودعه
قعد جمبها وبقى يعيط جامد حطت ايدها على كتفه هو انت بتحب اخوك اوى كده
عمر بتوتر.. ها ده اخويا عارفه يعنى انا ربيته
على ايدى
مريم..مممممم بسخريه بصتلوا اوى فعلا واضح
انك بتحبه اوى وطبطبت عليه بهمس وبتحب مراته كمان!
عمر ب ارتباك.. انت بتقولى حاجه!
مريم عينها فى عينه وببرود هزت دماغها بتحب مراته انت بتحب فيفى ومش كده بس
ده في بينكم علاقه شاورت على اوضه نومها
السرير ده يشهد عليكم ايه الكرسى اللى متعلقه
فوقيه تشهد عليكم ربنا شاهد عليكم
عمر بخضه كتم بوقها اسكتى انتى بتقولى
ايه يا مجنونه كانت پتتخنق شال ايده
مريم باڼهيار.. انت خاېن يا عمر