رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح
وبعدين نتكلم
مريم.. تسبنى اهدى فى عز احتياجى ليك
ده مش طبعك انت عمرك ما استغنيت عنى يوم واحد ولا عن بنتك ايسل
عمر.. انا قولتلك كنت هكلمك ياريت بقى تقوليلى
ايه اللى يخرج حضرتك من بيتكم فى الساعه دى
مريم.. محتاجه هدوم اتجهت لاوضه النوم عمر شد دراعها رايحه فين
مريم.. داخله اوضتى اخد هدوم وبداخلها
بصت على ايده! سيب ايدى انت مسكنى ليه
كده رد ب ارتباك.. وحشانى
شدها عليه وحضنها
مريم بسخريه.. وحشتك هههههه ومسألتش عنى ليه سابت حضنه انا داخله الحمام
دخلت الحمام وعملت نفسها بتقفل الباب بصت عليه شافته دخل اوضه النوم
ولقيته خارج فى ايده كوبايه المانجو ودخل بيها المطبخ خرج منه بعد ثوانى وقعد على كرسى الانتريه..
انا بردانه دخلت على اوضتها ملقتش القميص
فتحت الدولاب لقيته متعلق قفلته قبل ما يدخل عليها كل شكوكى بقت حقيقه خلاص
وبتوعد مش هسيبك يا عمر ولا انتى كمان يا فيفى
عمر دخل عليها.. واقفه كده ليه كل جسمك مياه
والجو برد فتح الدولاب وطلع منه قميص وروب شتوى
بصتلوا اوى انا ماشيه قربت من الدولاب
عمر.. ماشيه فين!
مريم.. على بيت ماما
عمر.. لا طبعا مستحيل تمشى دلوقتى
خد الروب والقميص وطلب منها تلبسهم
مريم.. قولتلك انا ماشيه وبعدين انا نزلت من ورا
ماما واخواتى محدش يعرف انى هنا دلوقت
عمر بذهول.. من وراهم!
مريم بتكذب عليه اصل حلمت بيك حلم وحش اوى لقيت نفسى هنا من غير ما حس
هو باب الشقه كان مفتوح ليه!
اصل لما جيت كان مفتوح وبصراحه استغربت!
عمر بتوتر.. انا انا انا كنت طالع السطوح احط أكل
للكلب ولما نزلت نسيت اققفلو
مريم.. مممممم طيب
__ عمر مسك الفون وبيتصل ب بابا مريم
مريم پغضب.. بتعمل ايه
عمر حط ايده على الفون شششش انا بتكلم
بعد ما اتكلم معاه وقفل ابتدى يلبس هدومه
مريم.. رايح فين
عمر.. هروح اجيب الولاد ومش هتأخر
مريم.. خلى مروه اختى تيجى معاك
عمر.. طيب
مريم.. خليها تشيل انس كويس
عمر.. حاضر
الساعه كانت 5 صباحا نزل عمر من العماره
______________________
مريم قعدت مكانها بتفكر ازاى تكشف خيانتهم
بقت تكلم نفسها وحيات ولادى لاسجنكم وتبقوا عبره لمن لا يعتبر عبره لامثالكم الخاينين
______________________
بعد مرور يومين على أبطال قصتنا
مريم لاحظت ان فيفى منزلتش حتى تسلم عليها
ولا سألت بعد ما كانت معاها طول
اما عمر كان بينزل المحل ويتغدا تحت دايما
ودى مش عوايده لما كانت بتسأله ليه
ميطلعش يتغدا معاها زى الأول
كان يقولها انها مشغوله مع انس وايسل
ابتدت مريم تراقب حركاته كان بيعمل فون كتير
وده زود شكها لحد ما كلمت ساره تطمن عليها
وقالت لها على كل حاجه وانها فى مشكله كبيره
بعد ما اكتشفت بالصدفه خېانه جوزها مع سلفتها
هنا بقى ساره قالت لها عملت ايه بالتفصيل
مريم رفضت تصرفها بس عرفت منها كل حاجه
كانت بتفكر فى طريقه تانيه تكشفهم بيها
وحالفت تسجنهم بطريقتها
بعد مرور يومين اتحدد السبوع وابتدت التجهيزات صحيت مريم على شفايف عمر
كانت حاسه انه متغير معاها كتير
عمر.. مالك يا حبيبتى
مريم.. معلش حبيبى اصلى تعبانه وطول الليل
سهرانه مع انس وانا لوحدى بعد ما مروه مشيت
عمر.. ابقى اطلعى لماما سلمى عليها
مريم.. ما هى عارفه انى هنا من يومين مهانش عليها حتى تنزل تشوفنى حتى سلايفى
ولا واحده فيهم سألت فيا
وبصتلوا حتى فيفى اللى بعتبرها اختى منزلتش
عمر بان عليه القلق ووشه اتغير هى بتبصلو اوى وبداخلها الخيانه باينه على وشك يا عمر
بس مش هسيبك تتهنى ولازم انفذ اللى قالت عليه ساره مع انى كنت رافضه إنما مش خساره فيكم
__قبل السبوع بيوم مامت مريم وأخواتها كانوا عندها وسلايفها نزلوا بس فيفى كان باين عليها التغير كانت مختلفه وعينها باين فيها الفرحه ونفس الوقت واخده جمب مع نفسها فونها رن
خدت الفون ودخلت البلكونه ترد
مريم شافت عمر دخل وراها اتسحبت من غير ما حد ياخد باله من ورا الشيش سمعته
بتكلمى مين
فيفى.. ملكش دعوه ضحكت وخرجت
مريم حست بيها خرجت بسرعه
طلعت بره على الصاله وقلبها قايد ڼار مستنتش ولا همها اى حد نزلت من غير ما حد ياخد باله منها وقفت تاكسى وراحت المقبر ____
يتبع..
نزلت عند المقبر واول لما دخلت كانت خاېفه جدا تتلفت شمال ويمين شافت بنوته صغيره قاعده سألتها على مكان معين بس طلبت منها فلوس علشان تقولها كان فى ايدها فلوس طلعت منهم 10 جنيه البنت خدتها منها وجريت تعالى ورايا كانت بتجرى وراها زى المجنونه
البنت تجرى ومريم وراها وقفت البنت عند بيت من دورين شاورت بإيدها هو ده البيت
مريم بتوتر..متشكره قربت من البيت وهى خاېفه
وقفت عند الباب مدت ايدها علشان تخبط متردده خاېفه وبداخلها