رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح
بسرعه
وتمشى على طول اوعى تقفى مع حد ولا تتكلمى مع اى حد
مريم.. حاضر وطلب منها رقم فونها خدت فونه وسجلت الرقم _____
____________________
_خرجت مريم من عنده وهى مطمنه انه
هيساعدها مكان المقبر كان مخيف كان فى دماغها كذا سؤال محتاجه اجابتهم.
ازاى واحد زى حسام بيقرأ كتب ليها قميتها يكون بالشكل ده يلفق تهم او ممكن ېقتل
وغير الكلام اللى ساره قالته عنه.
بصت فى الفون انا سبت السبوع وخرجت
من غير حتى ما اقول لحد وبقلق اكيد الدنيا مقلوبه عليه مسكت الفون اكيد عمر اتصل بيا كتير بس الفون سايلنت
فتحت الفون اټجننت ده البيه متصلش بيا
ولا مره ده مبقاش حتى حاسس انى موجوده ولا لأ وپغضب كله من الهانم اللى بقت ماليه عليه
_ وصلت البيت ولما طلعت دخلت الشقه والكل متجمع الام قربت منها سألتها كنتى فين
بس مريم عينيها فى الشقه بدور على عمر وفيفى
الام نغزتها.. انتى كنتى فين بقولك
مريم بتوتر.. كنت فالحمام يا ماما
الام.. ساعه يا بنت بطنى.. بقولك كنتى فين
مريم بلهفه.. هو فين عمر! انا مش شيفاه
مريم بتبص فى الشقه ومش شايفه لا عمر ولا فيفى وبداخلها.. اكيد لما حس بغيابى طلع معاها شقتها الوة بس قبل ما اطلع هدور هنا الاول
دخلت الحمام مكنش موجود بقت تدور وسط اهلها واهله مكنش باين ليهم اثر دخلت اوضه نومها بردوا مش موجود بقت تكلم نفسها
افتكرت ان عندهم نسخه من مفتاح شقه اخوه من ايام ما كانوا بيوضبوا الشقه وهو مسافر
دخلت اوضه نومها خدت المفتاح افتكرت السکينه اللى كانت هتقتله بيها وقالت انا كنت مخبياها تحت السرير خدتها خبتها خرجت على باب الشقه افتكرت كلام حسام اترددت لثانيه
انا لسه هستنى قلبى قايد ڼار
خدت نفس مسكت المفتاح فتحت باب الشقه
كانت ضلمه قربت من اوضه النوم بصت كان باين من زجاج الباب نور خاڤت سمعت صوت ضحكتها حطت ايدها على الاوكرا والسکينه فى ايدها التانيه فتحت الباب
فتحت الباب شافت فيفى معاها فون رمته على السرير كان باين على وشها القلق والارتباك
فيفى.. ايه ده مريم
فيفى بتوتر.. مسكت جسمها اصل اشرف اتصل بيا فيديو معرفتش اكلمه تحت خالص فطلعت الشقه علشان نتكلم على راحتنا إنما انتى طالعه هنا ليه
وبعدين انتى فتحتى باب الشقه ازاى!
مريم.. نعم انتى ناسيه ان المفتاح معايا ولا ايه
وبعدين ما انا طول عمرى بدخل الشقه عادى جدا ايه اللى جد مش فاهمه مش احنا اخوات
ولما جوزك طلب المفتاح انتى رفضتى قولتى علشان لو الظروف حكمت وحصل حاجه مش ده كلامك ولا ايه
فيفى.. فى ايه يا مريم انا مقصدش على فكره بس انا ساعات بتكلم انا وأشرف بكون قاعده على راحتى وبصراحه لما الباب اتفتح اټخضيت قعدت على السرير
والله يا مريم انا تعبت من بعده عنى نفسى يرجع بقى واعيش حياتى زيكم مش فاهمه ليه يسافر
ما اخواته كل واحد فيهم قاعد بيشتغل وربنا فتحها عليه اشمعنى هو وبدموع اكتر حاجه تدايق الست مننا بعد جوزها عنها
مريم.. ده انتى بتحبيه بقى!
فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه
وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه بس حبيته أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا
مريم.. ياااه زى ابوكى ده انتوا مكملتوش مع بعض سنه متجوزين مقعدش معاكى منها غير شهر واحد وبتعجب..سبحان الله معقول فى الوقت القصير ده خد المكانه دى فى قلبك
فيفى.. اه خدها وزياده كمان
مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى
فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك
مريم.. خير قولى
فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل
لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك كانت مريحاه على الآخر
مريم.. عادى وفيها ايه يعنى ما طول عمرها بتعمل معاه كده مش جديد!
فيفى.. ما انتى مش فاهمه كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى بس انا مسكتش زعقتلها قولتلها ان طول ماهى شايفه
طلباته مش هيحتاجك جمبه ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك
مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده معقول
مع ان يعنى لما ڠضبت مسألتيش عنى حتى برساله
فيفى بتوتر.. اسفه اصل كنت تعبانه شويه
انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى بس والله ڠصب عنى
مريم.. مش مهم
فيفى.. نعم!!
مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى بقولك ايه
ماشوفتيش عمر اصله مش تحت مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين
فيفى بتضحك.. انتى مراته مش عارفه هو فين! انا بقى اللى هعرف
مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون
فيفى خدته