رواية جوزوني عجوز (كامله جميع الفصول) بقلم هويدا زغلول

وفعلا نزلت المطبخ وعملت الاكل وبعدها 
دخلت دعاء وقالت 
دعاء _ جرى ايه هو انتي لسه ما خلصتيش الحاجه ولا ايه الراجل قاعد مع احمد بره

ندي _ اسلام ده كان خطيبي ودعاء عارفه الكلام ده اتعمدت انها تجيبه هنا انهارده علشان تضايقني
مصطفي _ اه تمام وبعدها سابني ومشي ونزل 
قدام المحل بتاعه وقال لنفسه 
اي اللي انت عملته في نفسك ده يا مصطفي 
ازاي تتجوز عيله من دور عيالك ظلمتها وظلمت
نفسك معاها
وفي الوقت ده جه واقعد معاه صاحبه حسين 
حسين _ مالك يا مصطفي عامل تكلم نفسك 
ليه 
مصطفي _ اقعد يا حسين عايز اتكلم معاك
طبعا انت عرفت ان اتجوزت ندي 
حسين _ هو انا بس اللي عارف الدنيا 
كلها عارفه ومتعرفش الناس بتقول عليك 
اي 
مصطفي _ انا حاسس ان غلطان والله بس 
مش عارف أصلح غلطتي ازاي معقول أطلقها
حسين _ اعمل اللي يقولك عليه ضميرك لو
حاسس انك ظالم البنت دي طلقها 
وفي شقه دعاء اخدت رقم اسلام من تلفون 
احمد واتصلت بيه وقالت 
دعاء _ مساء الخير يا استاذ اسلام انا دعاء 
مرات احمد بصراحه انهارده عرفت ان بالصدفه 
ان ندي دي كانت حبيتك الاولي 
اسلام _ اهلا بيكي كل شيء قسمه ونصيب
وخلاص هو نصبها كده 
دعاء _ بجد مش عارفه ازاي تسيب واحد زيك 
علشان خاطر الفلوس بجد هو فيه حد ندل 
كده 
اسلام _ هو حضرتك عايزه ايه بالظبط انا مش فاهم
دعاء _ عايزاك تاخذ حقك منها ما ينفعش تسيبها كده 
اسلام _ ندى ما بقتش في دماغي اساسا خلاص كل شيء راح لحاله وانا مش عايزه افتكرها تاني لو سمحت 
دعاء _ مش بسهوله كده لازم تتعاقب على اللي هي عملته ازاي تسيبك وتروح تتجوز راجل كبير وبصراحه حماتي صعبانه عليا جدا ما تعرفش حماتي ست طيبه ازاي 
اسلام _ مش فاهم هو ايه المطلوب مني بالظبط 
دعاء _ انك تفضل تكلمها في التليفون وتعشمها هي لو اتطلقت هترجعلك لحد بس ما تطلق
اسلام _ هبقي اشوف واكلم حضرتك وبعدها 
قفل السكه ودخل احمد اوضه دعاء وقالها
احمد _ ايه خير كنت بتكلمي مين