قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
فقالت لي وهي تشرب القهوة: أنا يا مريم أحب أباك كثيرًا ورضيت ان أتزوجه بالسر لأنني احبه.. ولدي ثلاثة أطفال وأكره الأولاد.. ولَم أعارض أباك في مجيئك الى هنا لانه قال لي انكِ سوف تسمعين كلامي وتطيعين أوامري..
كي اجعل منكِ سيدة منزل تجيد الاهتمام بواجباتها.. وإذا لم تسمعي كلامي سأطلب من أباك ان يرسلك الى دار الأيتام
( كنت خائڤة جدًا لم أكن أتوقع ان صباحي سوف يكون بهذا الشكل.. كيف سأدرس لفحصي ولماذا ابي يفعل بي ذلك )
قلت لها: نهلة أنا حقا سعيدة بكوني بهذا المنزل معكم ومع الأطفال وإنني سوف..
اسمي مدام نهلة وقالت الآن اذهبي الى المظبخ جلي الصحون وبعدها رتبي غرف المنزل..
نهضت الى المطبخ وانا ابكي وأقول أمي أين إنتي.. تركتني برفقة ساقطة تنعتك بالكلبه
وبدأت اجلي وأقول أمي لقد كنتي تحضرين الخادمة يوميا الى منزلنا كي تقوم بعمل المنزل.. كي لا التهي عن دراستي
وكانت دموعي لا تهدأ
وبعد ان انتهيت من المطبخ ذهبت اليها
وقلت لها:مدام نهلة المطبخ انتهى..
الآن نظفي غرف الأطفال..
فقلت لها حاضر وكانت طوال الوقت تتكلم بالهمس على الجوال.. لم اكترث لذلك..
اكلمت عملي وانا مکسورة..
واتى والدي في المساء.. يبدو انه كان متفقا مع نهلة.. ومرت الأيام وأصبحت الخادمة في المنزل.. كنت أقوم بكل مستلزمات العمل
فتعلمت الطبخ والغسل والكوي وشراء المستلزمات..
وفِي يوم الخميس الساعة الخامسة مساءً..
عدت الى المنزل بعد أن اشتريت المستلزمات من السوبر ماركت
فأوقفني شرطي وسألني الى أين أنت ذاهبة..
فقلت له الى المنزل. وأشرت له على منزلنا..
فقال لي ماذا يقربك صاحب المنزل ؟هل أنت الخادمة؟ دمعت عيناي وقلت له لست الخادمة.. انه أبي..
فألقى القبض علي وأخذني الى المخفر..
وهنا كانت المحور النهائي الذي غير مجرى
شفتو كيف قلت ليكم الحكاية ح سخن ومشوقة اكتر