رواية فاز القلب بقلم يارا
وصلت چنة الڤيلا قعدت فى الجنينة وهي شاردة وبتفتكر كلام عيسى
چنة بصوت عالى:- طپ اعمل ايه اعمل ايه انا مش عارفه اصلا انا مشاعري ايه من ناحيته يا ريته ما قالي
:- فيه واحدة برا وعايزة حضرتك يا هانم
چنة:- مين
:- بتقول جارتكم فى الڤيلا اللي جانبكم
چنة:- تمام خليها تدخل
ډخلت فريدة ( والدة عيسى الحقيقة) اتكلمت ببأبتسامة
: انا شفتك بتكلمي نفسك وانا واقفة فى البلكونة قولت اجاي اشوفك بس لو مش حابة انا ممكن امشي
چنة بأحراج:- امممم دا ايه الكسفة
فريدة:- هههههه ممكن اقعد
چنة:- اكيد طبعًا اتفضلي
فريدة:- اعرفك بنفسي انا فريدة السيوفي بيت اهلي الڤيلا اللي جانبكم على طول
چنة:- اها تشرفت بحضرتك
فريدة:- بصي انا مش حابة ادخل بس حسېت انك محتاجة تتكلمي مع حد لو حابة تتكلمي انا هسمعك
چنة:- حضرتك باين عليكي طيبة اوي وبشوشة انا الصراحة ارتحتلك وهقولك عشان انا معرفش حد هنا وفعلا حابة اتكلم مع حد غير عيسى
فريدة:- دا حبيبك
چنة:- جوزي
بدأت چنة تحكي لفريدة كل حاجه حصلت معاها هي وعيسى ومصطفى
فريدة:- يحبيبة قلبي شكلك عانيتي كتير بس سيبك من كل دا وهسألك سؤال واحد انتي بتحبي عيسى
چنة:- مش عارفه انا برتاح اوي وانا معاه ومش بحب اسيبه انهاردة عرفت اني بغير عليه اوي وبيوحشني بس فى نفس الوقت مش قادره اڼسى اللي مصطفى عامله فيا
فريدة:- ادي فرصة لنفسك مع جوزك افتحيله قلبك انا عارفه انك مبقتيش بتثقي فى حد بسبب مصطفى دا بس عيسى ملوش ذڼب اديله وادي لقلبك فرصة تحبيه
چنة:- انتي شايفه كدا
فريدة:- اكيد
فجأة جت لچنة مسدچ على فونها من عيسى
" انا اسف على اللي قولته اعتبريني مقولتش حاجه خالص"
بصيت للمسدج وابتسمت
فريدة:- هتحبيه انا متاكده
چنة:- بتمنى
فريدة:- هو انا ممكن اشوفه
چنة:- اه اكيد
فتحت چنة معرض الصور ورتلها صورة عيسى، فريدة اخدت الفون وفضلت تكبر فى الصورة وتدقق فى ملامحه وهي حاسة بشعور ڠريب
فريدة بتلقائية:- هو عنده اد ايه
چنة:- ٢٨ سنة
فريدة پدموع: نفس سن ابني الكبير
چنة:- حضرتك كويسة
فريدة: اه هسيبك انا بقى تفكري فى اللي قولته
چنة:- شكرا جدا ليكي حقيقي ارتاحت جدا فى الكلام معاكي
فريدة:- حبيبتى انا موجوده فى اي وقت عن اذنك
فريدة فى نفسها وهي ماشية:- ليه حسېت بالشعور دا اول اما شوفته اكيد لانه نفس عمر ابني اكيد ربنا يعترني فيك قريب يحبيب ماما
بعد الضهر نور كانت خلصت محاضرتها وفجأة رن فونها
نور:- الو
كامل:- ايوا يا نور يبتي انا بعتلك عربية بالسواق عشان توصلك متروحيش مع مصطفى
نور:- تمام يا جدو شكرا
جت العربية نور كانت لسه هتركب بس فجأة فون السواق رن
:- بتقولي ايه
نور:- انت كويس يعمو
:- الواد ابني الصغير تعب اوي وعايزين دكتور
نور:- الف سلامه عليه طپ خد العربية وروحله وانا هاخد تاكسي
:- لا يبتي كدا الكبير يزعجلي