بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإعلانات وعرفت بملامحها الأوروبية وډخلت الفن بسبب الفقر.. حكاية الفنانة المصرية المعتزلة خلود
خلود، فنانة مصرية ولدت في عام 1962 في أسرة فقيرة، حملت ملامحًا أوروبية وكانت تحلم منذ الصغر بدخول عالم الفن.
وقد كانت والدتها داعمة كبيرة لها، حيث شجعتها على موهبتها وحلمت بأن تنقذ عائلتها من الفقر.
بداياتها الفنية
ولسوء الحظ، لم تكن هناك فرص لها في البداية. إلى أن اكتشفها صاحب وكالة إعلانات، الذي قدمها في إعلان، وهكذا بدأت خلود مشوارها الفني من خلال الإعلانات.
وبسبب جمالها اللافت، لفتت انتباه المخرجين كوجه جديد في عالم الفن.
كانت أبرز مشاركاتها في فيلم “أبناء ۏقتلة” حيث أدت دور وداد، وكان هذا الفيلم من بين أجرأ أعمالها.
لكن حلم خلود كان يتعدى الشهرة الفنية، إذ أرادت التخلص من الفقر الذي عاشته وتحقيق نجاح مالي واجتماعي.
عملت بجد في عالم الإعلانات حتى انفتحت لها أبواب السينما، حيث بدأت مسيرتها الفنية.
وشاركت في عدة أفلام من بينها “الچحيم رجل”، “وبعد الظلام تشرق الشمس”، “أحلام وردية”، وغيرها الكثير.
أعمال خلود الفنية
شاركت الفنانة المصرية في العديد من الأعمال الفنية طوال مسيرتها، وأدت أدوارها بإتقان وبراعة ملفتة.
ومن أفلامها: “خالي من الكوليسترول”، “قصة وردة”، “اليافطة”، “نوبة حراسة”، “أسوار الحب”، “يا صديقي كم تساوي”
بالإضافة إلى: “أبناء ۏقتلة”، “شادر السمك”، “الشاهد الأخرس”، “ڤضيحة في حارتنا”
ومن أعمالها التلفزيونية: “الچحيم رجل”، “وبعد الظلام تشرق الشمس”، “أحلام وردية”، “وجوه للحب”، “دموع الشموع”
بالإضافة إلى: “تزوج وابتسم للحياة”، “صائمون والله أعلم”، “عطش السنين”، “بنات الثانوية”، “الاخټيار”، “الطير المسافر”
اعتزالها الفن
ولكن بعد مسيرة طويلة في عالم الفن، اختفت خلود عن الأضواء لأكثر من 17 عاما.
ثم عادت مرة أخړى في فيلم “خالي من الكولسترول” مع الفنانة الهام شاهين والفنان أشرف عبد الباقي.
وهذا كان آخر عمل فني لها، حيث ابتعدت بعد ذلك عن الساحة الفنية من دون أن تحقق الشهرة التي حلمت بها.
تبقى حياة خلود شخصية محجوبة بالنسبة للجمهور، إذ لم تتحدث كثيراً عن حياتها الشخصية.
لكنها تظل رمزاً للصمود والتحدي، حيث استطاعت تحقيق نجاحات في عالم الفن وتخطي الصعوبات التي واجهتها في طفولتها.
