رواية اڼتقام شمس (كاملة) بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بقي
أول ضربه للعيله الواية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
نشأت بحمود و صوت صارم بس كان متعمد أنه ميعلاش
اية اللي أنا شوفته دا إنت پتوني جزك يا زيزي و مع مين مع أخه
زيزي بتوتر
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي
معتز عيونه وسعت پصدمة و قال بصعوبة
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال
معتز بتوتر و بجاحة
يا بابا أنا
نشأت بحدة صعبة
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله في سماه ما اشوفكم كدا تاني لهكون مطربقها على دماغكم يا كلا ب و مش هيهمني حد فيكم و هعرف اظبطها للصحافة كويس أوي
معتز بلع ريقة بصعوبة و بص ل أبوه و قال
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها.....
نشأت قطع كلامه و قال
الدور و الباقي بقي على الكبير العاقل اللي بيز ني مع مرات أخوه
شمس جريت على اوضيتها من غير ما حد يلمحها و دخلت و هي بتضحك و بتقول
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا عيلة مشفتش بربع جنيه تربية
نشأت بصلهم بإستحقار و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه
افتكر لما كان رافض
وجودها في القصر الأول
فلاش باك
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها
كان على عيني يا بنتي بس انتي أمانه كبيرة أوي و أنا راجل رجلي و القپر
بص ل نشأت و قال
جحا أولي بلحمه يا نشأت بيه و لو رفضت تاخد شمس أنا هروح للصحافة و هبلغهم و شوف بقي لما تبقي عيلة كلها رجال أعمال و ليها علاقات جوه و برة مصر و دول ما هيصدقوا يمسكوا عليك غلطة أصلا و هتبقي تريند و دا مش ټهديد لا سمح الله دا
اتنهد و قال
شمس كدا كدا هتقعد هنا وسط عليتها تحبوها و تحبكم أنا لو عليا مسبهاش لحظة بس زي ما إنت شايف هي محتاجة رعاية وأنا راجل على بابا الله مقدرش اناوا نفسي كوباية ماية يعني محتاح رعاية أنا كمان
نشأت اتنهد و وافق إن شمس تقعد عشان مصلحة العيلة و أمر إن كل أفراد العيلة تتجمع عشان يتعرفوا على شمس
بااااك قطع ذكرياته صوت شمس اللي بتصرخ و بتقول
جدو الحقني يا جدو........
يتبع
الفصل الثاني
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس
زهرة عصام
جدو الحقني يا جدو
نشأت جري على غرفة شمس و اټصدم لما لقي زينب ( بنت معتز) سحباها من شعرها و بتقول:-
أيوة نادي بأعلي صوتك على جدو اية فكراه هيجي يخلصك مني ، لا و ألف لا محدش هيخلصك من تحت ايدي النهاردة
إنت من وقت ما ډخلتي البيت دا و انتي عاملة مشاكل و لازم تطلعي بره ، أنا مش هستحمل مكانتي تتهز و سطت صحابي و لا حد يشاور عليا و يقول بنت عمها الهبلة أهي
مش هتقعدي هنا دقيقة واحدة
- اوعي كدا يا وحشة إنتي عاوزة مني اية أنا بكرهك أصلا
زينب بغل و قسۏة:-
وانتي لسة شوفتي حاجة يا زباله إنتي ، انتي اية اللي رماكي علينا ارجعي مكان ما كنتي
نشأت خبط بالعصاية على الأرض و قال پغضب ::
شبيها و نزلي ايدك من عليها يا زينب احسنلك اية اللى بتعمليه دا ؟!
زينب زقتها جامد و رغم إن شمس كانت تقدر تلحق نفسها و تقف على رجليها إلا إنها كانت قاصدة توقع و تبين ليهم بشاعة تعامل زينب معاها
وقت شمس تحت رجل شخص بيصلها و هو عاقد حاجبه باستغراب
نشأت كان هيوطي عشان يساعد شمس اللي بدأت ټعيط بصوت زي الأطفال و هي بتشاور عليها لكن الشخص شاور لية بإيده و قال:-
عندك إنت يا جدي و ركع على رجله عشان يساعد شمس
قومها و هي بټعيط و بتمسح عيونها بظهر اديها فـ أعطاها مظهر طفولي جدآ
نشأت طبطب على ظهرها و خدها في حضنه و هو بيقول:-
بس يا شمس اهدي يا حبيبتي متزعليش دا أنا هضربهالك على اللي عملته فيكي دا
شمس زمت شفتيها و قالت بنبرة صوت بان عليها البكاء :-
أيوة يا جدو اضړبها عشان شمس مش عملت ليها حاجة و هي جت تضربها ، أنا كنت قاعده بلعب مع توتي و هي جت تضربني و تقول كلام وحش زيها العفريته دي حتي اسال توتي
نهت جملتها و هي بتشاور على مكان العروسة بتاعتها و نشأت بلع ريقة بصعوبة من الموقف اللي هو فيه
زينب ضړبت رجليها في الأرض و جرت ناحية شمس عاوزة تضربها من تاني و بتقول بزعيق :-
عوزاه يضرب مين يا بت إنتي ، لا دا إنتي زوديتها أوي ولازم تتعلمي الأدب عشان متتكلميش مع اسيادك كدا
كانت هتمسكها من شعرها لولا ايده اللي حطها قدمها و هو بيقول:-
جربي تقربي منها و انتي هتواجهي ڠضب حمزة الدغيدي يا زينب و محدش هيحوشك من تحت ايدي
شمس استخبت ورا حمزة و مسكت في هدومه و هي بتقول:-
حشها عني الساحرة الشريرة دي يا باتمان ، إنت قوي و هي هتخاف منك خالص
نشأت مقدرش يسمك نفسه من كلام شمس و ڠصب عنه ضحك و هو بيقول:-
الله يجازيكي يا شمس ، ادخلي يا حبيبتي اوضتك وأنا هاخد الساحرة الشريرة من هنا
شمس هزت راسها بايجاب و طاعة و قالت:-
ماشي يا جدو بس متخليهاش تيجي هنا تاني عشان عاوزة العب مع توتي و هي بتخوفها حتي شوف استخبت تحت السرير أهي
نشأت طبطب عليها برفق و مسك دراع زينب شدها بره الأوضة و حمزة خرج وراهم بهدوء و وقار و نشأت بصلها و غمر لـ شمس و قال:-
العبي يلا مع توتي
قفل الباب وراهم و شمس رجعت لطبيعيتها و قال:-
عنيا يا جدي عنيا أوي و بنت الكـ ـلب اللي إسمها زينب دي حسابها معايا عسير
قعدت على السرير و افتكرت إزاي العيلة اتقبلتها بالرفض
فلاش باك
زيزي پصدمة:-
نعم مين دي اللي تعيش معانا هنا في القصر ، الشحاته بنت الشحاته دي ؟ لا طبعاً و ياريتها عاقلة كنا شغلناها خدامة عندنا دي متخلفة عقليا يعني هبلة و محتاجة معاملة خاصة
نشأت بحدة:-
زيزي أظن محدش بيتدخل في خصوصياتك إنت و جوزك فـ لمي نفسك كدا يا حلوة و ملكيش دعوة بشمس أحسن والله أنا حايش عنك محمود بالعافية و بقوله بلاش فضايح على كبر ، لو عليه مستني مني كلمه و هيطلقك و يرميكي في الشارع
جه مازن فجأة و قال:-
استهدي بالله بس يا جدي طنط زيزي متقصدش كدا ولا اية يا طنط و بعدين مين شمس اللي عاوزينها تقعد هنا دي ؟ حد معرفه ؟
قرب الجد منه و طبطب على كتفه و قال:-
لا و حيات أبوك دي تبقي أختك من أبوك ، أبوك اللي طول عمره تاعبني عملي الأسود في الدنيا ، بكفر عن ذنوبي حرفيا فيه
شهاب بتوتر و هو بيبصلهم:-
بنت مين يا بابا أكيد في سوء تفاهم ، دي مکيدة معمولة ليا عشان يوقعوني
نشأت ضړب كف بكف و قال بصرامة:-
بقي هو دا اللي ربيتك عليه يا بايظ تتخلي عن لحمك و مسئولياتك ؟ دا إنت صحيح نجـ ـس
خلاصة الكلام شمس هتقعد هنا في البيت زيها زي اي حد هنا و بص لـ زيزي و قال:-
مفهوم
مازن بصبر:-
طب هي فين دلوقتي يا جدي
نشأت بحدة:-
موجودة جوه في المكتب و مش عاوز حد يتعرف عليها دلوقتي هتسرعوا البنت و انتوا زي الشحطه كدا
فاقت على صوت همس قدام بابا اوضيتها فقربت منه و سمعت كلامهم پصدمة:-
يتبع ...
اڼتقام شمس
بقلم زهرة عصام