مدينة البسطاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في أحد القرى المجاورة للمدينة. تم تعين ضابطا جديدا في مركز الشرطة لدى القرية
وكانت تعرف القرية بسكانها البسيطين والضعفاء
مرت الأيام وبدأ الضابط يفهم نقاط ضعف السكان المحليين. وكان يستغل ضعفهم ويتجبر على تجارها
وفي أحد الأيام. أخذ الضابط أحد الجنود من مركز الشرطة وطلب منه مرافقتة ..ثم ذهبوا في جولة على ضواحي القرية .
وفي الطريق رأى الضابط مواطنا يرعي الأغنام ..
توقف الضابط ثم طلب من الراعي أن يعطية أفضل ماعز لديه
فقال الراعي لا أستطيع أعطاءك شيئا. أن كل هذي الأغنام ليست لي وأني مجرد راعا بالأجر اليومي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأمر الضابط الجندي أن يحمله الى السيارة وثم قاموا بٳسعافة ..
وصلوا الى المستشفئ ولكن لم يبقى سوى دقائق ثم فارق الحياة.
حضرت أسرة القتيل وطالبت بمعرفة من الفاعل
أخذ الضابط الجندي الذي كان حاضرا .
وثم قال له أسمع سوف تقول أنك أنت الفاعل وتعترف بأنك أنت أطلقت الڼار وانا سوف أقوم بالدفاع عنك في الخارج. وسوف أصرف على أسرتك ولن أتركهم يحتاجون شيئا
وافق الجندي المسكين وقام بالأعتراف. وتم نقلة الى السچن المركزي في المدينة. وتم التحقيق معه وحاولوا كثيرا على قول الحقيقة ولكن كان مصمما على أقوالة ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن قد عماه الوثوق ذلك الضابط
بدأت أول جلسة في المحكمة وكان ينتظر حضور الضابط مع المحامي ولكن لم يأتي مطلقا
شعر حينها بالخيبة ولكن قد فات الأوان. فسلم أمره لله ..
و لحسن الحظ أن المحكمة أجلت الجلسة لشهرا كامل وأعادة التحقيق في القضية وحينها أعترف بأن الضابط هو من أطلق الڼار وأجبره بأن يلبس التهمة بدلا عنه .
أحضروا الضابط لتحقيق وأثناء التحقيق