السبت 23 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر من الفصل الاول الي الثانى عشر

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ماما عالصبح 
نظرت لها پغضب قائلة
قومي كفايه نوم 
تفوهت بزهق سائلة 
فى إيه ياماما عالصبح بتصحيني ليه 
أجابتها بنزق 
بصحي البرينسيس عشان أقولها الخدامه اللى باباك جبهالك رت لجنابك الفطور 
تنهدت بنعاس 
مش جعانه يا ماما تسلم ايدك 
تنهدت بضجر قائله 
طبعا ما إنت بتصحي الفجر تاكلى وتنامي قومي أنا حاسه بصداع قومي شوفى طلبات أخواتك إيه 
تثائبت ليان قائله 
طالما فطروا مش هيحتاجوا حاجه هينزلوا النادي لأصحابهم سبيني أنام بقى 
زفرت بضيق وجذبت الوسادة تضعها فوق نفسها قائله 
إتخمدي إنت هتجيبلى الضغط ببرودك 
ردت ليان 
أعملك آيه عشان ترتاحي وتسيبني أنام بهدوء مش روحت الاختبار زي ما طلبتي وإعملى حسابك بلاش طموح زايد مش هيقبلوني لو شوفتي البنات والشباب اللى كانوا معايا دول هيئه ومعاهم كورسات ده غير تقدير الجامعه 
نظرت لها بضيق وقذفتها بالوسادة قائله 
طول عمري حظي خايب إتخمديربنا يصبرني 
غادرت والدتها بينما تثائبت ليان وهي تتذكر لقائها مع ذلك الأحمق الذي تعمد الإستقلال من شآنها حين سألها
إنت لا هيئه ولا تقدير جامعي ولا حتى معاك إجتياز كورسات تدريبيه جايه هنا ليهأكيد غلطي فى الاسانسير 
لم ترد عليه فهي لم تهتم على يقين أنها لن تقبل بتلك الوظيفة تثائبت وعادت للنوم تجذب معشوقتها الأولى الوسادة 
ليلا
بمنزل والدة جاسر 
كان يقف خلف شباك غرفته يراقب حركة تلك النجوم التى تتحرك بالسماء نجوم إشتاق لبريقها وحركتها وأمنيات كان يتمناها وهو ينظر الى القمر الأحدب هذه الليلة نسمة صيفيه رطبه هبت خففت من وطئة حرارة الطقس بخضم ذلك صدح رنين هاتفه ترك النظر لذلك وذهب الى مكان هاتفه ونظر له سرعان ما إستغرب ذلك الإتصال الذي ربما توقعه من تاج 
على الجانب الآخر بالمزرعة 
كانت تجلس ممدده ساقيها فوق فراشها تضع وسادة فوقهم وفوقها حاسوبها الخاص عن غير قصد خبطت يدها المصاپة بقوة بتلك الطاوله المجاورة
للفراش بعدما جذبت هاتفها من عليهاوضعت الهاتف جوار الحاسوب ونفخت فوق الضماد لحظات حتى هدأ الألم فتحت حاسوبها صدفة أو قدر ظهر أمامها إعلان لأحد العطور العالمية الشهيرة لم يلفت نظرها ذلك بل الذي لفت نظرها هو ذلك الشاب الذي يقوم بالأعلان 
همس قلبها مه 
جاسر 
كان هو العارض الخاص بالأعلان يسير بالصحراء وهواء يحرك أطراف قميصه المفتوح يظهر ه عاريا أخري تتوجه نحوه وهو بلا إهتمام وهي تهيم به وبعطره 
شعور بالغيرة شعرت به حين رأت تلك العارضة تقترب منه ويمسك يدها ونظرات من يراها يظن أنهما مغرمان لا عارضان لإعلان لوهله تخيلت لو كانت هي مكان تلك العارضه كانت نته سرعان ما لامت ذلك وقالت 
فوفي يا تاج خلاص موال المشاعر ده قفلنا عليه فكري إنت تاج فريد مدين سيدة الأعمال هيام الماضي إنتهي 
فكري بس فى مصلحتك 
بينما جذب جاسر هاتفه وتبسم ربما على يقين بسبب ذلك الإتصال قام بالرد بهدوء وهو يسمع الآخر 
مساء الخير يا جاسر 
أنا خليل فياض
كنت صديق شخصي لوالد تاج وإتقابلنا قبل كده 
أجابه جاسر
أيوه فاكر رتك سبق وإتعاملنا مع بعض خير 
إبتسم خليل قائلا!
كويس إنك لسه فاكرني ده هيسهل عليا أدخل فى الموضوع مباشرة 
أجابها جاسر
أنا بحب الطرق المباشرة 
تنهد خليل قائلا
لو تحب نتقابل مباشرة نتكلم فى الموضوع اللة عندي 
أجابه جاسر
أكيد طبعا يشرفني نتقابل بس أحب أخد فكرة أو موجز عن الموضوع اللى عاوزني فيه 
ربما لديه تخمين عن ذلك
الموضوع صدق 
تخمينه حين أخبره
بخصوص مزرعة آل مدينفى مشتري هيدفع المبلغ اللى تطلبه 
بسؤال يعلم إجابته
أقدر أعرف مين المشتري ده 
أجابه خليل 
المشتري تاج فريد مدين 
ربما يسمع خليل صوت ات قلب جاسر
من مجرد ذكر إسمها سيطر على تلك الات قائلا 
ورتك الوسيط بيني وبين 
توقف للحظة فبماذا سينعتها قبل إسمها سابقا لم يكن بينهم ألقاب رغم ذلك لم يستطع وضع لقب قبل إسمها واستطرد حديثه 
هستني تاج بكره الساعه حداشر الصبح فى مكتبي هبعتلك العنوان فى رسالة 
لمعت عين خليل ببسمة ظفر قائلا
تمام هبلغها 
تنهد جاسر قائلا
تمام 
أنهي خليل حديثه مع جاسر وأغلق الهاتف ألقى جاسر الهاتف فوق الفراش وعاد يسير نحو ذلك الشباك تبدلت النسمة الباردة بأخري حارة ټ ه زفر نفسه يشعر بحرارة زائدة فى ه إتخذ القرار وذهب نحو حمام الغرفه خلع ثيابه ونزل أسفل صنبور المياة رغم أن المياة باردة لكن مازالت حرارة ه لم تهدأظل لوقت أسفل المياة ثم خرج يلف ه بمنشفهمازال فكره مشغولابحديث خليل معهورغبة تاج في شراء نصف المزرعة الذي إشتراهتهكم بداخله هل تظن أنه إشتراه ليبيعه مره أخريشرد بعقله هو إنتظر كثيرا وجازف بالرهان على حياته ذات مره 
ليس ليعود ذلك السائسبل مالك نصف تلك المزرعة التى شهدت أفراحه وأطراحهجلس على الفراشحتى سمع رنين هاتفه الذي أخرجه من ثوران عقلهجذب الهاتف وتبسم وقام بالرد على ذلك الذي تحدث بمرح
إعلان البرفان نزلوعليه نسبة مشاهدة عاليه جداشوفت الكومنتات كمان بيسألوا عن موديل الإعلانلاء وكومنتات غزل فيك ولا كآن الموزة الموديل كانت معاه رغم إنها عارضة ازياء مشهورةبس التركيز كله ع
الفتى الأسمر 
تبدل عبوسه الى بسمه قائلا
آخر إعلان قررت الإعتزال خلاص مليت من الشغلانه الممله ديهركز بقي على شغلي الدايم 
تبسم الآخر قائلا
أنا دلوقتي حالا لسه جايلي عرض إعلان سيارات ماركة شهيرة إيه رأيك 
أجابه 
قولتلك مليت من الشغلانه دي كفاية كده هركز عالأسهم اللى إشترتها من شركة تاج وكمان المزرعة إنت عارف هوايتي الأولى هي الفروسية
هرجع لها من تاني هي سبب حظي فى المال 
أجابه الآخر
تمام هعلق العميل مش هرفض هسيبك يمكن تفكر كمان أهو فرصه نضعط يمكن نزود قيمة الإعلان بالإسترليني 
تنهد بنهي
مالوش لازمه قولت خلاص المرحلة دي إنتهت وأنا ببدأ مرحلة جديدة ل جاسر الهواري
رجل الأعمال 
أغلق الهاتف وضعه جانبه وتمدد على الفراش يحاول إستقطاب النوملكن لا فائدة
سرعان ما قامت بالرد على هاتفها وتسرعت بالسؤال
جاسر وافق على بيع نصيبه فى المزرعة 
أجابها خليل
أنا عرضت عليه وهو سألني عن صاحب العرص وقولت له تاج 
قاطعته بتسرع وآسف
وأكيد رفضمكنش لازم تقوله إن أنا المشتري 
تبسم خليل قائلا
بالعكس هو مرفضش كمان مقبلش 
إستغربت تاج بعدم فهم
مش فاهمه 
ضحك خليل قائلا
هو حدد ميعاد ليك معاه بكره فى مكتبهوبعتلى عنوانه فى رساله هحولها لكوالميعاد الساعه حداشر الصبح 
إستغربت تاج ذلك وسألته 
وإنت بتكلمه مقدرتش تستشف إن كان ممكن يوافق يبيع بسهولة ولا لاء 
حدس خليل على يقين أن جاسر لا ينوي بيع نصف المزرعهلكن ربما لو إلتقي وجها لوجه مع تاجقد يكون له تأثير عليهأو عليهماتنهد قائلا
لاء مقدرتش إستشف منه حاجهومش هتخسري حاجهروحي قابليه وإعرضي عليهوشوفي قراره 
توترت تاج قائله 
تمام متشكره يا عمو تعبتك 
إبتسم بأمل قائلا 
ح على خير 
أغلقت الهاتف ووضعته جوارها عادت تعمل على حاسوبها لكن لم تستطيع التركيز فكرها شارد بلقاء الغد 
ليلة إنتهت وهما الإثتين ساهدان النوم كل منهم يفكر بلقاء الآخر بعد تلك السنوات 
صباح
وقفت أمام المرأة تنظر الى ثوبها الأسود الأنيق القصير الذى يصل الى ما مقدمة ساقيهارغم الضيق بعض الشئ ذو فتحة جانبيه تصل الى بداية ركبتها كذالك بأكمام
شفافه نظرت الى ظهرها كان الثوب يغطي الظهر بالكاملكذالك من الامام كان محتشما بالنسبة لها 
تشعر بتوتر وإرتباك كذالك ترقب لنتيجة لقائها به 
بينما جاسر هو الآخر تأنق ببنطال أسود من الچينز فوقه قميص رمادي ومعطف بذه مضاهي لهتذكر زجاجة ذلك العطر القديمة ذهب نحو إحد ضلف الدولابفتحها وجذب تلك القنينةقام بالنثر من محتواها على ثيابه تذكر أن تلك الزجاجة كانت هدية من تاج له رأي ذلك الوشاح الحريري ذو اللون الأخضر الامع جذبه وقربه من أنفه يستنشق كآن مازالت رائحتها تسكن به تنهد وهو ينظر الى طرف الوشاح كان مطرز مها ذلك الوشاح مازال يحمل أثر دماؤه يوم أصيب بالخطأ وڼزف كم كانت رقيقة وقتها سالت دموعها عليه لكن ماذا تبدل حبيبتي لماذا إنقشع الضياء وسرنا بالعتمة بعيدا عن بعض لماذا خذلتيني لماذا لم تأتي وتركتيني أنتظر وحدي 
أعاد وضع الوشاح جوار قنينة العطر وأغلق الدولاب ونظر نظرة أخيرة على هندامه ثم غادر بمشاعر متضاربة بين الخذلان وبداية إستراد مروض الخيول مكانته الحقيقية 
بعد وقت
بالسيارة كانت تشعر بالتوتر لأول مرةرغم خبرتها بتلك اللقاءات وبراعتها فى المفاوضات لكن مع جاسر لا شئ معلومحاولت السيطرة على ذلك التوتر قدر إستطاعتها حين توقفت بسيارتها أمام ذلك العنوان ترجلت من سيارتها 
تعبئ ها بالهواء تسيطر على تلك المشاعر الضعيفة إستقامت بها وسارت بكبرياء
بينما جاسر يقف خلف ذاك الحائط الزجاجي لمكتبه لمعت عيناه بظفر حين رأي تلك التى تترجل من سيارتها تسير بخيلاء كعادتها مهرته الصغيرة كبرت ومازالت تمتلك وهج خاص بها شموخ كبرياءغرور بربريه سابقا كان هو من يستمتع ببربريتها بل هو من أنشأ تلك البربرية لكن لام نفسه هل مازال ها يسري بقلبك أفق لقد خذلتك لمرتين لا تنخدع بمكرها 
تنهد وذهب يجلس خلف مكتبه يترقب اللقاء معها مباشرة بعد أربع سنوات 
للحكاية بقية يتبع

سهم_الهوى _امرأةالجاسر
السهم الثالث 
سعادمحمدسلامه
بعد مرور أكثر من أسبوع 
صباح
على صوت زقزقات العصافير 
فتح جاسر عينيه يتمطئ بيديه ثم نهض من فوق الفراش يمارس بعض التمارين الرياضيه ثم فتح شباك غرفته نظر الى تلك العصافير التى تتناغم زقزقتها مع بعضها كآنها تخاطب بعضها لكن سرعان ما هربت تلك العصافير من فوق الشجرو حين حط غرابين أسودين ينعقان على أحد الفروع كآنهم هربوا من نشار الصوت لكن جاسر تبسم ولم يبالي ترك النظر الى الشباك سرعان ما توجهت عيناه نحو ذلك القصر القريب الذي أصبح يمتلك نصفه ليس نصفه فقط بل نصف تلك المزرعة 
تبسم وهو يعود بذاكرته قبل أيام 
لقاؤه ب تاج 
بالعودة 
بالخارج بغرفة مديرة مكتبه توقفت تاج تخلع نظارتها الشمسيه وتحدثت بشموخ 
مساء الخير أنا تاج فريد مدينفي ميعاد سابق بيني وبين...
توقفت للحظة كي تستنشق الهواء قائله 
جاسر الهواري 
نظرت لها مديرة المكتب وهى ترفع سماعة هاتف أرضي ثم قالت بهدوء 
تمام هبلغ مستر جاسر.
بالمكتب نظر جاسر الى ذاك الهاتف الأرضي ينتظر أن يصدح صوته كي تخبره مديرة مكتبه... لحظة وإثنين وصدح الهاتف تنفس بعمق وهو يلتقط سماعة الهاتف وسمع إخبار المديرة له تحدث بهدوء 
عشر دقايق ودخليها ومش عاوز أي إزعاج.
وضع سماعة الهاتف جذب هاتفه الخليوي وقام بإجراء إتصال
بينما بالخارج... وضعت مديرة المكتب سماعة الهاتف ونظرت لها قائله 
مستر

انت في الصفحة 4 من 24 صفحات