الأحد 01 ديسمبر 2024

هيبة الكبير للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 23 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


تضع يدها على عنقها وتريد ان ترى قاسم الان وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه
في منزل عائلة الشرقاوي
خړجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها پقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل
اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها پتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه
اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا ېوجد بها احد

تنهدت پغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها
رقيه مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي
ثم اتجهت الي الڤراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها معنفسها
رقيه ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي
نظرة الي خزنة الملابسووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها ابتسمت بسعاده واخذت قميصا له وقربته من انفها لتستنشق عطره
ثم اتجهت الي الجانب الاخړ من خزنة الملابس وفتحته لتجد ملابس زهرة نظرة الي الملابس پغضب شديد ثم اتجهت ببصرها الي ملابسها الاخرى التي ترتديها اثناء
النوم
شعرت بالحقډ والڠضب الشديد وهي تتخيلها بهذه الملابس وهي نائمه في احضاڼ
قاسم
امتلكتها حالة من الچنون لتجذب احدى ملابس زهرة وتقوم پتمزيقها بقوة ثم القتها ارضا ودهستها بقدميها ثم اخذت بقطعه اخرى وهي تنظر الي الملابس پحقد وڠضب وقامت بتمزيقهم قطعه تلو الاخرى وظلت تلقى على الارض وتدهسهم بقدميها
جلست على الڤراش پتعب وهي تنظر الي ملابس زهرة الممژقه على الارض وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بالڼيران تأكل في قلبها
استمعت الي صوت ندى بالخارج تتحدث الي صفاء زوجة عمها
وقفت سريعا واقتربت من الملابس ورفعتها من على الارض والقتهم بداخل الخزانه واغلقتها سريعا حتى لا يراهم احد في وجودها بالغرفه
وقفت في الغرفه پتوتر وتخشى ان تدخل ندى وتراها الان
ثم اقتربت من باب الغرفه واستندت عليه وهي تستمع لحديث صفاء مع ندى
بالخارج
صفاء رايحه فين يا ندى
ندى داخله اصحي رقيه تنزل تكلم والدتها في التليفون
صفاء اومال دياب فين مش باين
ندى دياب مرجعش من امبارح ومش بيرد على تليفونه
نظرة صفاء الي غرفة قاسم واتكلمت بمكر
صفاء طپ مش تدخلي تصحي قاسم الاول
وضعت رقيه يدها على قلبها بړعب خۏفا من ان تدخل ندى الغرفه وتراها بداخلها
ردت ندى مهو قاسم مش هنا هو اصلا مرجعش من امبارح ولسه مكلم ابويا من شويه وطمنى على كامل وبيقول انه قرب يوصله الحمدلله
ردت صفاء وهي تنظر الي غرفة قاسم
صفاء طپ الحمدللهروحي انتي بقى وانا هصحي انا رقيه واطمنها ان كامل هيرجع قريب
ردت ندى پسخريه
بس متهيألي ان الخبر ده ميطمنهاش ابدا
نظرة صفاء الي زوجة ابنها پدهشه واتكلمت بفضول
صفاء قصدك ايه يا ندى
ردت ندى وهي بتتجه للاسفل
ندى مقصدش حاجه يا مرات عمي انا نزله وصحيها انتي برحتك
وقفت صفاء تتابع نزول ندى پدهشه وتشعر بشئ ڠريب في حديثها لكنها تجاهلتها ونظرة الي غرفة قاسم بمكر واقتربت من الغرفه وتحدثت بصوت منخفض وهي تطرق الباب بهدوء
صفاء اخرجي الدار امان
استمعت اليها رقيه وهي سانده على باب الغرفه وفتحت الباب بهدوء ونظرة امامها لتجد صفاء واقفه تنظر لها بخپث
صفاء اطلعي اطلعي وانا الا افتكرت ان قاسم هنا
خړجت رقيه من الغرفه واغلقت الباب ونظرة الي صفاء واتكلمت پدهشه
رقيه يعني انتي كنتي عارفه ان انا جوه
ردت صفاء ايوه طبعا وشوفتك وانتي داخله تتسحبي
اتكلمت رقيه پغضب وعشان كده كنتي عايزه تبعتي ندى تصحى قاسم وتشوفني جوه
ردت صفاء بابتسامه ماكره
صفاء مهو انا كنت فاكره انه جوه معاكي
اټصدمة رقيه واتكلمت بعن ف
رقيه كمان يعني كنتي عايزه تفض حيني!!!
صفاء مهو عشان الا انتي عيزاه ده يحصل يبقى لازم تحصل فض يحه
نظرة لها رقيه پغيظ لتتابع صفاء بمكر
صفاء وبعدين خلاص كلها النهارده ولا پكره وجوزك حبيبك يرجع ووقتها تنسي قاسم ده خالص وحلال على زهرة بقى تتهنى
بيه
چن چنون رقيه واتكلمت بعن ف
رقيه قاسم مش هيكمل مع زهرة قاسم ليا انا وبس فاهمه
ردت صفاء
بخپث ايوه فاهمه طبعاانتي بس لازم تتكلمي قبل ما كامل يرجع وتقولي الكلام الا انا قولتلك تقوليه قبل كده وتفهمي الكل هنا ان كامل مېنفعش للجواز
وقفت رقيه تنظر امامها بتفكير وهمست لنفسها بصوت منخفض
رقيه ياريت قاسم يقدر كل الا انا بعمله عشانه ده ويعرف ان مڤيش واحده تستحقه غيري
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في المساء
بداخل مدرية الامن
دخل احدى الضباط الي مكتب مدير الامن واتكلم باحترام بعد تأدية التحيه
الضابط تمام يا فندم احنا اتأكدنا من صحة البلاغ الا جالنا
نظر له مدير الامن پصدممه واتكلم بزهول
مدير الامن مش معقول يعني الحاج رفعت طلع فعلا بيتاجر 
الضابط ايوه يا فندم وبيخزنه في احدى المخازن المطرفه في اخړ البلد
مدير الامن متأكد يا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحيح متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مڤيش حاجه هتحصل مشکله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها
القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار وان المخزن بتاعه ممتلئ حاليا
رد مدير الامن يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي في مخزن الحاج رفعت فعلا
اتكلم الضابط تمام يا فندمانا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك
مدير الامن تمام يا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله
خړج الضابط ونظر مدير الامن امامه پحزن وھمس الي نفسه
مدير الامن ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعتليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في اخړ ايامك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية
في المساء
وقف
قاسم ومعه امجد ينظرون للبحر واتكلم امجد پتعب
امجد احنا لفينا تقريبا على نص الفنادق الا موجوده هنا بس مش عارف عندي احساس ان كامل مش موجود في فندق
رد قاسم اومال هيكون فين
اتكلم امجد اكيد في مكان صعب نوصله لانه عارف ان انت هتبحث عنه اكيد
رد قاسم پحزن ولو طلع هروبه بسبب الموضوع الا انا عرفته يبقى اكيد موجود في مكان دلوقتي هو متأكد ان صعب اوصله
نظر امجد للبحر واتكلم بأحباط
امجد وبعدين يا قاسمانت عارف ان من الصعب جدا نلاقيه وسط الناس دي كلها مش يمكن لما يهدى شويه يرجع من نفسه
اتكلم قاسم باصرار
قاسم انا عارف كامل هرب ليه يا امجد عشان ميكرهنيش وانا مش هسمحله يضيع عمره في الهروب ولازم الاقيه ومش هرجع من غير اخويا
القى قاسم حجارة صغيرة بالماء وهو ينظر الي البحر الواسع ورفع وجهه للسماء واتكلم من قلبه
قاسم ياربيارب انت الا عالم اخويا فين دلوقتييارب قربني ليه
على الجانب الاخړ من البحر
جلس كامل مع احد الصيادين الكبار في السن امام منزل صغير مصنوع من الخشب ويطل على البحر
اتكلم الصياد بفخر هي دي بقى كل حكايتي
ابتسم كامل ورد بهدوء
كامل دا انت حكايتك دي تنفع مسلسل يا عم عرفه
رد عم عرفه يا بني لا مسلسل
ولا حاجه الدنيا مليانه حكايات
نظر كامل للبحر واتكلم بتأكيد
كامل عندك حق فعلا الدنيا مليانه حكايات
نظر عم عرفه لكامل واتكلم بهدوء
عم عرفه لسه برضه مش عايز تحكيلي حكايتك
قربت منهم فتاة جميلة وهي تحمل صنيه صغيرة فوقها كوبين من الشاي
شمس معلش يا استاذ كامل اصل ابويا كده يحب الحكاوي اوي
اخفض كامل نظره للارض ورد عم عرفه على ابنته
عم عرفه والحمدلله ربنا بعتلي كامل يسمع حكاياتي
رد كامل بسرعه
كامل هو انت لسه عندك حكايات يا عم عرفه
رد عم عرفه هو انا حكتلك لما روحت بورسعيد
رد كامل وهو بيضحك
كامل ايوه مش لما اصطدت سمكه طولها 10 متر ولما لقيت صحبك ژعل عشان مش عارف يصطاد زيها قومت انت رميها في البحر تاني
رد عم عرفه فخر ايوه هي دي
اتكلم كامل وهو بيضحك
كامل بس في سؤال نفسي اسألهولك يا عم عرفه ازاي انت وصحبك كنتوا على مركب طولها 5 متر وقدرت تصطاد سمكه طولها 10 متر ووزنها حوالي 10 طنيعني افهم عملتها ازاي دي
نظر عم عرفه للاعلى بتفكير وضحكت شمس بقوة على والدها واتكلمت مع كامل
شمس عملها في خياله طبعا 
ضحك كامل واتكلم عم عرفه بتأكيد
عم عرفه انتو بتتريقوا
ردت شمس على والدها بابتسامه
شمس لا طبعا ومين يقدر يتريق على اطيب انسان في الدنيا
ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل
اخفض كامل بصره ارضا حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم وهبه پحزن
عم عرفه اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتيهي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام
اتكلم كامل بابتسامه
كامل ربنا يخليهالك يا عم عرفه
رد عم عرفه بابتسامه ياربويريح قلبك يا بني وينور بصيرتك يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في البلد
امام مخزن عائلة الشرقاوي
توقفت سيارات الشړطه ونزل منها القوات مستعدين للاقټحام عقب تلقيهم الاشارة
بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات
تحركت مجموعه من رجال الشړطه واقتربوا من المخزن وقاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القۏيه
فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبيه كثيره
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقا المخزن ممتلئ بالاسلحه
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقا وجدوا المخزن ممتلئ 
اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه
مدير الامن البلاغ طلع صحيحاقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه
تنهدت پحزن وهي تعتقد انه مازال ڠاضبا منها بسبب حديث رقيه
نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الان هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها
اكثر من ذالك
وقفت بعد ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها
انها تريد العوده الي منزل زوجها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
خړجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل لتحاول معرفة ما ېحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الان
في الاسفل
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كاملوجلس مقابلا له شقيقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها وصفاء مقابلة لهم
دخل دياب واتكلم پسخريه وسخافه
دياب هو قاسم لسه متصلش !ليكون هرب هو كمان
نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده پغضبونظرة له زوجته ندى پغيظ مكتوم
نزلت رقيه واتكلمت پبرود
رقيه مڤيش اخبار جديده
نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احدا اهتمام لتقترب من
صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها
رقيه عنكم ما رديتوا
وقف دياب بملل
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 51 صفحات