جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار
انك مراته هو شاف فريال وبس
وخالد ضرب آدم بالقلم علشان زق مراه ابوه
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وحاول وشالها ونيمها في سريرها
وبعد فتره نور خلاص حست انها هتموت وآدم قالها لازم نعرف جدي قالت لو جدك عرف. اعرف اني هموت وانا غضبانه عليك ووصت آدم على ملك
وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم
قالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه وآدم وعدها
مريم انتبهت وعياط مستمر ورنا عيطت هي كمان قبل ما تموت باسبوع جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت
بعيد ميلادهم ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عباره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره
هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها دمرت آدم كليا
طارق: نور في يوم تعبت اووي وادم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين
فريال كانت قاعده على الكرسي في الفيلا وبتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر
شلناها انا وآدم ونزلنا بيها وقالت ل آدم استني
وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور رفعت ايديها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايديها وقعت مره واحده
وآدم بينده عليها زي المجنون
ودمعه نزلت من عيون طارق
انا وآدم وجدها اللي دفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها آدم هو اللي دفن امه بايديه
ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
واخ فريال وملك علشان مسافرين
وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده واركب الطياره
هنا آدم مستحملش ضرب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك
دي واحده جايه تاخد فلوس امك وماشيه دى قتلت امك هي والراجل ده
خالد زعق ل آدم وضربه بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها
وخد ملك وماشي آدم قالها لو رحتي معاهم يا ملك هاعتبرك ميته ودفنتك مع ماما
وسابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده
خذت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي نخرجه من اللي هو فيه
ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها توفي بعد وفاه بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه وم١ت من حزنه على بنته
وام نور انا وادم سألنا عليها كتير في اللي بيقولو سافرت وفي اللي بيقولو ماتت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين وآدم متعود على الوحده
و محاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس
خلص كليه الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس
آدم حسيت انه نسي تمام الماضي او هو حسسني بده
وانا كنت معاه في كل خطوه ومن سنتين اتعرف على بيتر يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا
وكنت قولت خلاص ادم استقر واتجوز ما تعرفيش خبر جواز ده عمل فيا ايه اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق
لكن حمدت ربنا
قولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس وسكت
رنا دموعها نازله ومريم منهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتأهر واتعذب
رنا: بدموع وايه اللي حصل امبارح
طارق: الماضي رجعله تاني ملك رجعت وجتله المكتب امبارح وطردها
وكسر المكتب امبارح وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته
و مدام مريم هي اللي دفعت التمن
مريم بعياط وشهقات وصوت عالي انا كملت عليه انا كملت عليه انا السبب في اللي حصل ده
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق: ورنا قصدك ايه
مريم: اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح وهو جه وشافها متكسره كده انا فهمت هو عمل كده ليه ومنهاره من العياط آدم مش هيسامحنى
انا وجعت قلبه وكسرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ
بقلم Mariem Nasar
—————————–
رنا: خرجت مع طارق واقفين التلاته بره ورنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياه آدم
رنا: بدموع انا جرحت آدم امبارح بكلامى انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف انا كنت زعلانه علي حالة مريم
طارق: منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا
رنا: مره واحده اترمت ف حضن طارق وبدءت تعيط قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا امك مين انا زعلانه من نفسي اوى
طارق: ضمها بحب وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده وباس جبهتها بحب وقعد جمبها يطمنها
عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاها الدليل
عاصم: الو جمال
جمال: ايوه مين
عاصم: ايه نسيت صوتي طيب في حد هيفكرك بيه
زياد: الو الحقني يا بابا الحقني
جمال: بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده
زياد: برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي
جمال: بصدم#مه بتقول مين اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني
عاصم: ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك الامور ده
عارف خساره فيه المoت بس ابوه الغبي بقى يلا
نعمل ايه
جمال: سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخظ كل حاجه: كل حاجه
عاصم: كل حاجه ههههه كل حاجت ايه يا زباله انت انت حيلتك ايه.. اه الورشه
جمال: اسمع ابني ما لوش ذنب سيبه الله يخليك
عاصم: موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين
جمال: حاضر حاضر انا الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى
عاصم: تقابلني بكره بالدليل تسلموهولي في ايدي
ابنك هيبقى في بيتك وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده اصل انا قلبي كبير
جمال: حاضر حاضر بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك
عاصم: خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت وقفل من غير ما جمال يرد
فيلا العدوي
————–
ملك قاعده بدموع وسرحانه
وفجاه شافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها خلاها ترد
ملك: الو
جاسر: اخيرا
ملك: بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشلن اشكرك على اللي عملته معايا
جاسر: تشكريني تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر
ملك: ميرسي يا جاسر
جاسر: لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نيڤر
ملك:امال انت اتصلت ليه
جاسر: علشان عايز علبه المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضربتي عليها
ملك: ضحكت وجاسر قاللها ايوه كده من ساعه ما شوفتك ما شوفتش غير دموعك
سمعينا بقى ضحكتك وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت
في المستشفى
——————
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت
فيلا مصطفى عزيز
——————–
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
ورنا اول ما شافت رقم اشرف خافت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم
وهي كويسه
اشرف: قالها طب انا هاجيلك
رنا: بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف: قالها ليه
رنا: قالت علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف
واتصلت بهنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها
ف المستشفى
—————-
طارق قاعد وجمبه رنا. وبيتر واقف بيتكلم في الفون
وآدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من منظره
القميص نصه مفتوح. وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدم
وماسك في ايدو مس**دس
يتبع….
بيتر وطارق جريو على آدم لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم
والناس اللي كانوا موجودين في الطرقه مشيو خايفين من المسدس اللي في ايد آدم
ومفيش حد موجود غيرهم والأمن جه لكن بيتر امرهم انهم ينزلوا والأمن خرج
والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج
وآدم رايح عليهم كانه سكران وكانت حالته صعبه جدا وكان حاسس باليأس قرب منهم وكانت عنيه على رنا
ورنا شافته جاي عليها خافت منه واتخبت ورا طارق
وآدم شد طارق وبعدو عن طريق رنا
آدم وقف قدام رنا ورفع المسدس في وشها
رنا هتصرخ ادم شاور لها بايده وقالها
آدم: تؤتؤتؤ اوعى. صوتك ده مش عايز اسمعه هشش
طارق واقف مصدوم وبيتر لا يقل صدم#مه
وطارق خايف على رنا وخايف يقرب آدم يتجنن
رنا غمضت عينيها وبتعيط ومرعوبه
بيتر: اهدا يا آدم وتعالي نتكلم
طارق: ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان خاطري
طارق بيقرب من آدم
آدم: شاورله بلا ولا حركه
آدم: واقف بيطوح وواقف قدام رنا مش مظبوط وعنيه حمراا
والكل افتكر ان آدم شارب وسكران
آدم: اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقالها
آدم:انا ما عنديش أصل وانتي هاتقتليني ومش عايزه تشوفي وشي في المكان هههههههههههه
انا معدوم الاصل وبص لطارق ونزل المسدس
وضحك انا معدوم الاصل هههههههههههه وهتخليني الف حوالين نفسي ههههه يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه
طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت طارق وبيتر طز فيكو
وطز فيا انا كمان لا. لا انا عندي اصل بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه
وقرب من رنا وقالها تعرفي ان مريم هتسبني ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضربتها هههههههههههه
لا لا وكمان ايه شدتها من شعرها بايديا دول
و وايه يا آدم.. ايه يا آدم اه وضربتها بالقلم
شفتي بقى لا لا واستني استني وحطيت وشها على القزاز اه والله
مش مصدقه صح وراح شاور على طارق بايديه وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود قولها ان كنت ها قتل حبيبتي ورجع خطوه لورا بخوف لا لا انا مش ممكن اقتلها لا انا انا.كنت هههههههههههه
رنا بتعيط على حالته وبيتر كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حاله ادم
وطارق كان غضبان جدا من آدم والحاله اللي هو فيها طارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخنق خالد بايديه
ههههههه تعرفو أن اختى اال هي مش اختى وابويا الل انا شايف انه مش ابويا عايزينى اسامحهم
هههههههههههه اه والله وتعرفي ان محمد اخوكى كان متهم في جريمة قتل هههههه لالا وتعرفى متهم في قتل مين..ابو هنا صحبتك هههههههههههه حسين الصاوي
ايوه مالكو مستغربين ليه
بس تعرفو انا قولت لمريم ايه … قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه هههههههههههه أنا وحش صح انا ختها غصب عنها ههههه وهي هتسبنى غصب عني
والكل ف حاله صدم#مه من الل الكلام اللي اتقال
وتعرفوا انى كنت عاوزها في حضني من غير جواز هههههه شرير انا هههههه
وبعدها آدم قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينه دمعت وقال بس انا مكنتش عايز كده
ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت هاموت اموت هههههههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان اموت
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس حرم آدم العدوي انا كده مش شرير صح
وحبيتها اوي استنو استنو انا نسيت اقولكو ان مريم كمان حبتني اه والله
وما زعلتهاش مني بس تعرفوا كان في دماغي ايه
اني اضايقها واكسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها
مينفعش اكون خالد تاني انا.اا.انا قولت لا لا يا آدم انت مش خالد
خالد مش هيتكرر تاني واختها. اختها قالت دي امانه صح يا طارق
لازم لازم نصون الامانه صح خالد عايزني سامحه هههههههههههه
خالد اخد حياه امي ودلوقتي هيبعد مريم عني
عادي ما تبعد مع السلامه هههههههههههه
ايه يعني مريم هتسبني ده انا يا دوبك روحي فيها
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص لرنا وشاور عليها
هههههههههههه بتعيطي طز فيكي وطز فيكو كلكو
وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طظ ف مريم لا
انا انا اسف قولو لمريم
آدم بيقولك اسف بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبارح
كنت هاموت واشوفها ايوه يا رنا كنت هاموت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني هههههههههههه
طبعا الكل واقف والدموع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدم قام وقف ووقع ووقف تانى ومانع حد يقرب منه وماسك المسدس وقال عارفين مريم هتسبني ليه علشان خالد رجع
وخالد بياخد كل حاجه حلوه في حياتي
علشان كده انا كنت رايح اقتله بس بس جيت على هنا علشان اقولها اسف
خالد بعدها عنى انا لازم اروح دلوقتي اقتل خالد واتحرك علشان يمشي
طارق مسكه وبيتر كمان بيشدو فيه وماحدش قادر عليه ورنا بتعيط وكانت فوضى بينهم وفجاه بصوت مهموس وراه خلاه يقف مكانه
. آدم
مريم فاقت على صوت آدم وسمعت طريقه كلامه وحست ان آدم ضايع
وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الجروح اللي في وشها وجعاها مريم فتحت الباب وشافت طارق وبيتر بيمنعو آدم من الخروج علشان رايح يقتل خالد
مريم وقفت على الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها
مريم آدم. آدم
وآدم سمع اسمه ووقف مره واحده
فيلا العدوي
ملك قاعده تحكي لباباها عن جمال آدم ووسامته وزعلانه لانها مش عايش معاهم
وبتحكيله على منظره وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده
خالد. مرعوب من جواه وافتكر كل حاجه حصلت زمان وندمان جدا لان الزمن دار عليه
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقة
ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور. فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال
آمنت بيك يا رب
فعلا( البر لا يبلى _ والاثم لا ينسى _ والديان لا ينام _ فكن كما شئت _ كما تدين تدان )
(صدق رسول الله)
ملك: يا بابا يا بابا
خالد: ايوه يا ملك
ملك: ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا
خالد: معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك: كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مراته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدم يسامحنا
خالد: ملك يا بنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح آدم لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا ما عملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي انا كنت عايش مبسوط مع نور. ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
بس كنت بحب نور وكانت ونعم الزوجه وعمرها ما زعلتني ولا رفضتلي طلب
لحد ما ظهرت فيفي. في حياتي ومثلت على دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها واتعلقت بيها لانها بنت شابه وصغيره
اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها
انا يا بنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدم مايسامحني
وعيط وقال ما فيش حد ما بيغلطش بس غلطتي عند اخوكي لاتغتفر وده جزائي وده عقاب ربنا في الدنيا انى اعيش في تأنيب الضمير
فيلا الصاوي
—————
هنا قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه وبعدها جابت التاب الل عليه كل الصور
واتفرجت علي الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل
لالا مش معقول انا اكيد ربنا مش هيسامحنى علي غلطى ده وبصت للسما يااارب يارب ريح قلبى وارزقنى بالل يحبنى وأحبه واعيش مبسوطه معاه
ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى
في المستشفى
——————
مريم: آدم
آدم: وقف مكانه ولف وشاف مريم واقفه عند الباب
آدم مش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه
وطارق وبيتر سبوه وتحركوا بعيد وآدم مشي خطوتين
ورمي المسدس من ايده وطارق بسرعه خد المسدس
وبيتر عمل مكالمه سريعه وطلب دكتور واتنين ممرضين علشان يدوا حقنه مهدئه لاادم
مريم واقفه ومستنيه آدم يرد عليها وهي سرحانه
بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدم لانها كسرت اخر ذكرى كانت من امه
وان آدم كان راحلهاا البيت يترمي في حضنها لانها خلاص بقت امانه
لكن مريم شايفه انها فتحت جرحوا بسكينه بارده وخايفه وشايفه كمان ان هي السبب في حاله الضياع واليأس اللي هو فيها دلوقتي
وآدم على عكس تفكيرها بيفكر وسرحان انه خايف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخوف من تاني
وهو شايف نفسه مجرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل لها
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها وقرب منها ورفع ايده على وشها ومشي ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها
مريم شالت ايده. قالت آدم
آدم ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس
آدم باصص على عينيها والكلمه اللي قالها بس
آدم: مريم: وسكت بعدها