رواية رحلة الى عالم اخر
فقمت بإغلاقه لأحافظ على بطاريته فلا إدري ماذا سأواجه .
وأخذت أتحسس المكان وألتمس أي شيء يفيدني.
وأنا أبحث وجدت قطعة نقدية من فئة الخمسة قروش قديمة بجوار أحد الحوائط فعلمت أن أحدا زار هذا المكان منذ سنوات لأن هذه القطعة تم إيقاف العمل بها منذ فترة . ولكني لمحت الماء يتدفق في اتجاه واحد فعلمت أن ثمة مخرج للماء فأمنت أغراضي وسبحت في اتجاه الماء
وظللت أسبح حتى لمحت حائط يسد المجرى المائي فتوقفت ولكن الماء يتدفق إلى هذه الناحية فكيف لهذا الحائط أن يكون موجودا فخطرت لي فكرة إن هناك فتحة بأسفل الحائط فغصت للأسفل وفعلا وجدتها فصعدت مرة أخرى وأخذت نفسا عميقا وغصت وممرت من أسفل الحائط وتابعت حتى صعدت للجهة الأخرى فوجدت الماء يندفع بقوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاستسلمت أخير للماء وهبطت من فوق شلال وعندما صعدت لأعلى الماء وجدت منظر عقد لساني عن الكلام.
غابة أشجارها عالية تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار. وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف!
اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا .
فعزمت على الدخول وخوض المغامرة فلن أستطيع فعل شيء فأهلي أصبح الرجوع إليهم شبه مستحيل .
فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمه بسبب الضباب وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد كوخا مبنيا ببعض الأحجار والأخشاب فانتابتني قشعريرة لأني أحسست أني لست وحدي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكني بعد وقت قصير شعرت بأقدام تقترب فأخذت أردد الشهادة وأستعيذ بالله وسمعت صوتا يتحدث من بين الضباب
قائلا يارب الفخ يكون اصطاد لنا غزال المرة دي لأني تعبت من أكل الأسماك التي نصطادها من البحيرة منذ آخر مرة اصطادنا غزالا في الغابة ...... يتبع
صوت الأقدام يقترب .. يقترب .. يقترب
وفجأة وجدت رجلين كأنهما سكان بدائيون فتحدث أحدهم لي قائلا من أنت ومن أين جئت ووجه لي رمحا مصنوع من الخشب والحجارة .
فقلت أنا نزلت من بيتنا من غرفة لدينا وهبطت إلى هنا .
فأسرع أحدهما قائلا ما اسمك كاملا
فقلت له اسمي أحمد جمال الدين إبراهيم
فقال أأنت ابن أخي
فأسرع الاثنان بفك وثاقي وقالا لي
نحن الاثنان هبطنا من منزلنا كذلك منذ فترة طويلة ووصلنا إلى هنا وحاولنا أن نعثر على مخرج ولكننا كنا صغيرين فعشنا
هنا وحاولنا التأقلم على ذلك وممرنا بأيام