روايه تزوجها وظن انها جميلة كعيناها ولكن يوم الدخ@له اكتشف انها.... كامله الفصول
نظر معاذ اليه ثم تحدث بضيق مردفا: كنت نايم اهنيه طول الليل ومستنيك علشان نروح الشركه مع بعض
فوقيه بضيق: مش عارفه يا اركان ماله والله يا ابني شكله اكده من ساعت ما صحا الصبح ومش راضي يجول حاجه ومش راضي يفطر شرب جهوه بس
معاذ يضيق: مفيش حاجه يا مرت عمي انا بس تعبان شويه
معاذ بعصبيه: ابعدوا عني بجا جايه ليه
اركان بدهشه: معاذ اهدي انت عمرك ما كلمتها اكده دي امك كلمها زين
فتحيه بحزن: معاذ يا حبيبي اهدي بس
اركان: طيب يلا خلاص يا مoت عمي انا هتكلم معاه
ذهب اركان ومعاذ الي احدي الاماكن الفارغه فتحدث اركان بضيق مردفا: اي ال حوصل بجا
قصي له معاذ كل ما حدث وسط دهشه اركان الذي تحدث مردفا: كلنا عارفين ان انت وامل زي الاخوات اي لازمته ال بيعملع دا انت بتعتبر اختي زي اختك بالظبط ما كل واحد يتجوز ال هو عايزه
نهض معاذ من نومه مفزوعا عندما وجد شروق امامه فتحدث بحده مردفا: اي ال دخلك اهنيه انتي مجنونه
شروق بضيق: اركان جالي اجولك انهم راحوا المستشفي علشان مرته تعبانه
نهض معاذ من مكانه بسرعه ثم تحدث مردفا: اطلعي بره علشان اغير هدومي وامشي يلا
نظرت شروق اليه بضيق ثم خرجت فأبدل معاذ ملابسه واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند امل خرجت من غرفتها وتحدثت بضيق مردفه: شروق انتي كنتي في اوضه معاذ بتعملي اي دلوجتي وليه خرج بسرعه اكده
شروق بضحك: انتي بتغيري عليه من دلوجتي علي العموم متخافيش يا ستي معاذ زي اخوي بس اركان جالي اعرفه انهم راحوا المستشفي علشان نارين تعبانه
امل بقلق: واه واه اي ال حوصل معاها ربنا يستر
اما في المستشفي وقف الطبيب مع اركان وسليم ثم تحدث مردفا: متقلقش يا حج سليم المدام دلوقتي بقت كويسه احنا ظبطنا السكر بس هي محتاجه انها ترتاح شويه وتحافظ علي اكلها ونفسيتها
اركان بضيق: شكرا يا حكيم نجدر ناخدها من المستشفي
الطبيب: لو هتخافظوا علي اكلها ونفسيتها تقدروا تاخدوها بس الصبح بقا ان شاء الله
سليم بابتسامه: شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلس اركان بجانب معاذ فتخدثت فوقيه مردفه: اي ال حوصلها يا ابني
اركان بضيق: شربت عصير
سليم بعصبيه: وانت متخليش بالك منها ليه عاد هتلاجي السكر ارتفع عندها بسببك او ممكن تكون انت ال خليتها تشرب العصير
نهض اركان من مكانه بغضب ثم تحدث بحده مردفه: ليه ان شاء الله حد جالك عليا اني مجرم علشان اخليها تتغب ولا تموت انت مربيني زين وعارف اني معملش اكده بس مش عارف اي ال بيوحصل معاك كأنها هي ال ابنك مش انا لع وكمان بتتهمني اني السبب في تعبها
نظرت فوقيه الي سليم بضيق وعتاب ثم اقتربت من اركان وتحدثت مردفه: يا حبيبي هو مش جصده يجولك اكده هو بس زعلان علي نارين وانت عارف انها يتيمه وملهاش حد
معاذ بسخريه: فالحين تعاملوا ولاد الناس حلو وولادكم بتعذبوهم
نظر سليم اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا: وانت كمان هتتجوز امل غص.ب عنك بلا عذاب بلا زفت بجا
جاء معاذ ليتحدث ولكن اقتربت منه فوقيه وتخدثت مردفه: علشان خاكري يا ابني خلاص بلاس نسمع الناس بينا في المستشفي
تنهد معاذ بضيق ثم جلس مره اخري وبجانبه اركان فأقتربت فوقيه من سليم وتحدثت بحده مردفه: مينفعش اكده يا سليم انت بتبعد الولاد عننا متنساش ان معاذ عنيد واركان اعند منه مليون مره والطريجه دي مش هتنفع معاهم
سليم بضيق: ماشي لما اشوف اخرتها اي يلا علشان نمشي واركان ومعاذ يجعدوا اهنيه لحد الصبح وتيجي معاهم
اما عند نارين كانت ممده علي فراش المستشفي نائمه بتعب وهي تغمض عيونها بقوه وفجأه انفزعت من نومها وهي تصرخ بشده فدخل اركان ومعاذ والطبيب والممرضه وتحدث الطبيب مردفا: اهدي..اهدي
نظرت نارين الي اركان بخوف ودموع فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا: اهدي مالك
نظرت نارين اليه وتحدثت بخوف مردفه: انا فين واي ال حوصل
اركان: انتي في المستشفي تعبتي شويه بس بجيتي زينه الحمد لله الصبح يطلع وهنمشي
نارين بقلق: خليكم اهنيه متسبنيش
مغاذ بضيق: خلاص يا حكيم اتفضل اهنيه واحنا هنجعد اهنيه لحد الصبح وهنمشي
الطبيب بابتسامه: ماشي حمد لله علي سلامتك يا مدام
نارين: الله يسلمك
عدي الليل سريعا وفي الصباح رجع اركان ومعاذ ومعهم نارين الي البيت وعندما وصلت اقتربت امل منها وتحدثت بابتسامه مردفه: الف سلامه عليكي يا حبيبتي خوفت عليكي جوي
نارين بابتسامه: الله يسلمك يا امل
نظر سليم الي يحيي بضيق وفي عيونهم احاديث كثيره وتأنيب بالذنب اكبر فتحدث اركان بضيق مردفا: انا عندي شغل ولازم تمشي
معاذ: وانا كمان يلا
يحيي بابتسامه: اعملوا حسابكم انكم بليل امل هتلبس شبكتها وبعد شهر الجواز ان شاء الله
تظر معاذ الي ابيه بغضب شديد ثم ذهب من البيت وخلفه اركان فأقتربت شروق من امل وتحدثت بابتسامه مردفه: الف مبروك يا حبيبتي
امل بأحراج: الله يبارك فيكي يا شروق عقبالك
اما في السياره كان معاذ يجلس بغضب واركان يقود بسرعه حتي وصلوا الي المصنع ودخلوا الي مكتبهم فتحدث معاذ بعصبيه مردفا: هما بيعملوا اي بالظبط بيعملووا اي
اركان بضيق: مش عارف بس خلينا نتكلم معاهم تاني
معاذ بعصبيه: مينفعش اجل حاجه ولا اكسر فرحه امل اكده هحس بالذنب طيب ليه كده حراام عليهم هما عايزين اي بالظبط
اركان بتفكير: معاذ كلف حد من رجالتنا يجيب كل المعلومات عن نارين حياتها عيلتها اعلها وماتوا ازاي ومين كانوا اعداء ابوها واي الحادثه ال حوصلت معاها ختي اصحاب ابوها عايز اعرف اساميهم
معاذ بدهشه: هو انا بفكر في اي وانت بتفكر في اي وبعدين ليه كل دا ما تسال عمي او ابوي وهما هيجولوا
اركان بسخريه: لا ابوي ولا ابوك هيجولوا حاجه انا عايز اعرف اي السر ورا البنت دي وليه ابوي بيخبها وبيخاف عليها جوي اكده اما بجا بالنسبه لجوازتك بأمل فنتكلم معاهم انهارده مفيش حواز بالغصب وعلشان اختي كمان مينفعش تعيش مع واحد مش عايزها
في الييت دخلت شروق الي غرفه نارين وتحدثت بابتسامه مردفه: انا اسفه مكنش جصدي ال عملته معاكي امبارح ممكن تسامحيني
نارين بضيق: اتفضلي ربنا ال بيسامح
شروق: عايزه اتكلم معاكي بخصوص خطوبه امل ومعاذ
نارين بابتسامه: ربنا يتمملهم علي خير يارب ويسعدهم
شروق: لع يا نارين معاذ مش عايز يتجوز امل ومرت عمي بتجولي افهم امل براحه علشان متزعلش وعلشان الحج سليم والحج يحيي هما ال عايزين الجوازه دي تتم بأي طريجه وبصراحه انا مش هجدر اجولها اكده
نارين بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله ليه اكده دي امل زينه والله وبنت كويسه جووي
شروق: بس معاذ مش عايزها مش هنحدر نجبره علي الجوازه بدل ما تتحوزه وحياتهم تبجي مش حلوه
تذكرت نارين حياتها مع اركان التي تعتبر تعيسه ثم تحدثت بحزن مردفه: انا هجولها علشان مينفعش تتحوز واحد مش عايزها مهما حوصل
اما عند امل كانت تري ملابسها الجديده التي اشتراها لها والدها وهذا الفستان السواريه الذي يشبه فساتين الاميرات في بساطته فدخلت عليها نارين بابتسامه وتحدثت مردفه: حبيبتي عامله اي
امل بسعاده: كنتي فين تعالي ساعديني شويه شوفتي الفستان دا حلو جووي ازاي هلبسوا بليل في الخطوبه
نارين بحزن: امل اجعدي عايزه اتكلم معاكي شويه
جلست امل ثم تحدثت بابتسامه: خير ان شاء الله