روايه مراد للكاتبه خلود محمد
يصل الي بعد ركبتيها بقليل
نفخ ف ضيق ثم هتف ف تلك الخادمتنان يامرهما بصلابه
روحوا جيبوا اي حاجه تلبسها مداريه وحاجه تغطي شعرها ده
أسرعت الحاجه رحمه ف جلب له ما يريد فقامت بفتح الخزانه الخاصه بيها فلم تجد شىء سوا زي الخدم البديل
حدثت الحاجه رحمه مراد
مراد بيه مفيش هدوم ليها غير لبس الخدم البديل واللي هي لبسها
ردد مراد لها بنفاذ صبر
روحي بره خلي الحرس يفتح العربيه اللي فيها الشنط وهاتلها لبس
الحاجه رحمه
حاضر ي مراد بيه ثواني واجبهم لحضرتك
ثم تحركوا مسرعين نحو الخارج
وزع مراد نظره عليها نظره شامله فقد احس لواهله بشفقه ناحيتها امعن التحديق ف وجهها البرئ لفتره لا يعلم مداها
بعد فتره
وصل الطبيب الي فيلا مراد ثم وصله احد الخدم الي غرفه ملك
كان مراد جالسا حينما ولج الطبيب
مراد وقد نهض من ع التخت ناظرا للطبيب الذي رحب بيه
اكشفي عليها شوفي فيها ايه
اوما له الطبيب ثم شرع ف إخراج ادواته وقام بمهانيه بالكشف علي ملك النائمه
بعد فتره
نزع الطبيب السماع من أذنيه ثم حدثت مراد قائلا
واضح ان الانسه واخده حبايه مخډره ثم مفعولها شديد شويه ودي اللي خلاها نايمه كده
صدم مراد وقد تشنجت عضلاته وتعابير وهو يقول پصدمه
الطبيب
ايوه ي مراد بيه هي واخده حبايه منومه بتخجر جسم الإنسان لمده تصل لأسبوع
مراد بصلابه وخشونه
طب والعمل دلوقت مش هتفوق
الطبيب بعمليه
انا عطيتها ابره
وخلال بقيه اليوم هتفوق ان شاء الله
ف خلال حديث الطبيب مع مراد دلفت خادمه من الباب وقالت بنبره معتذره مستأذنه
مراد پصدمه اخري أشد
بتقولي اااايهة.........
يتبع
الفصل العشرون
مراد پصدمه وعصبيه شديده
انتي بتقولي ايه.. وهي فين دلوقت
الخادمه بنبره مرتجفه خائفه
هي قاعده بره ف الريسبشن
مراد وهو يفرك يده ف وجهه وشعره بعصبيه محاوله التفكير ثم هتف بيها بعصبيه
الخادمه وهي تهز راسها له عده مرات
مفهوم.. حاضر ي مراد بيه ثم توجهت مسرعه الي الخارج بعد ما أشار لها بالخروج ثم أدار راسه ناحيه الطبيب الذي يتابع حوراهم بدون أن ينبث بحررف
هتف بيه مراد متسائلا بزمجره
انت قولتلي هي هتفوق امتي
الطبيب وهو يبتلع ريقه بصعوبه متابعا بعمليه
ف خلال نصف اليوم ي مراد بيه لان المخدر دا مفعوله شديد فمن الصعب انها تفوق بسهوله وسرعه بس خلال بقيه اليوم هتفوق مش عايز حضرتك تفلق
أؤم له مراد معقبا ع حديثه
تمام تقدر تتفضل انت يادكتور
اسرع الطبيب بلملمه أغراضه داخل الحقيبه وهتف لمراد باحترام بعد أن أدخل أغراضه
لو في اي حاجه تؤمرني بيها قبل ما امشي انا موجود أو أي وقت عوزتتي فيه خلال بقيه اليوم
هتف مراد
لو ف جديد حصل هبلغك ثم اشتح بنظره عنه هاتفا بالخادمه رحمه
روحي وصلي الدكتور واديله حسابه وخرجيه من الباب الداخلي للفيلا عشان اللي بره دي متشفهوش
قالت الخادمه باحترام
حااضر ي مراد بيه
ثم أشارت الي الطبيب ناحيه الباب خرج الطبيب ملحق وراءها مستغربا لما يحدث حوله ولكنه لا يعنيه فانسحب بهدوء.
أصبحت الاوضه فارغه الا من وجود مراد وملك بداخلها نظر لها نظره مشدوه وأخذت الأفكار تعصف براسه لم يدري بنفسه الا وهو يخطو ناحيتها جالسا بجوارها
ف الخارج
نهضت ساره واقفه بعصبيه
انتي بتقولي ايه يعني ايه مش موجودين وخرجوا
الخادمه محدثه اياها بهدوء
ياريت حضرتك متعلش صوتك مراد بيه خدها وخرج مش عارفه راحوا فين واكيد لو اعرف مش هقول لحضرتك لاني
أسرار بيت وخصوصيه مينفعش اطلعا بره و خصوصا اني معرفش حضرتك
ساره وهي ټضرب كف علي كف وتهتف بيها بغيظ
انتي مجنونه ي بنت انتي بقولك انا صاحبتها وجارتها ويعتبر اختها يعني من حقي أن اشوفها وانا جيت عشان اسأل عليه واشوفها وانتي عماله تديني درس ع الأسرار والخصوصية..
الخادمه بضيق من اهانتها لها
حضرتك تقدري اتفضلي دلوقت وتبقي تيجي في وقت تاني يكونوا موجودين فيه
ساره بغيظ منها
انا همشي دلوقت بس هاجي تاني وساعتها هكلم مراد وملك عنك ويكون ليهم تصرف تاني معاكي بسبب اسلوبك دا ثم اتجهت الي حيث الباب ولكن قبل أن تغلقه خلفها نظرت الي الخادمه الواقفه تتابعها
باي ي بتاعه حفظ الأسرار والخصوصية ثم أدارت الباب واغلقته خلفها بينما ظلت الخادمه تتابعها بذهول مردده
ومين المجنونه دي كمان هو الواحد ناقص ثم خطت باتجاه غرفه ملك لتخبر رب عملها بما حدث
ف حين ظل مراد مرابطا لملك الغافله وهو ينظر لها هاتفا بحنق
وصلت معاكي انك تاخدي منوم كمان اد كده مش مستحمله يوم شغل مفكر باللي بتعمليه دا هيخليني احن وأرف بيكي انسي دا ف أحلامك ثم هتف وهو يصك ع أسنانه
كل اللي امك عملته زمان انتي بتعديه تاني بس باختلاف الخدع والكذب بس صدقيني محدش هيرحمك مني ولا ممكن في يوم انخدع باللي بتعمليه دا واصدقك..
قطع وصله غضبه صوت طرق ع الباب أمره بالدخول
ولجت الخادمه الي الداخل تقول باحترام
مراد بيه الانسه اللي كانت موجوده بره عايزه ملك انا قولتلها ان حضرتك و ملك خرجتوا وانكم مش موجودين
مراد بجديه
تمام قالت حاجه تانيه
الخادمه متنحنحه
قالت إنها هتيجي تاني
زفر مراد بضيق ثم أشار بيده لها انا تخرج تفهمت الخادمه عليه ثم ولجت الي الخارج غالقه الباب خلفها
في شركه مراد
وصل معتز الي مكتبه لكي ينهي الأعمال التي عليه أن ينجزها لكي يذهب الي صديقه بعد ذلك لمراجعه أوراق الصفقه قبل سفرهم ف نهايه الأسبوع وجد معتز السكرتيره تدلف إليه مكتبه تسلمه بعض الأوراق
السكرتيره باحترام
تؤمرني بحاجه تانيه استاذ معتز
معتز نافيا
لا شكرا تقدري تخرجي دلوقت ولما اعوزك هطلبك.
السكرتيره
تمام ي استاذ معتز ثم اتجهت الي باب المكتب تقوم بفتحه وتخرج منه بهدوء
بينما معتز انشغل ف كومه الأوراق التي أمامه محاولا انهائها
ف وسط اليوم
نظر معتز الي شيري بضيق متاففا من تصرفها هذا بينما هي لمحت نظرات الضيق الموجه لها ولكنها لم
تعقب ولا تبالي بيها بل اكملت سيرها الي حيث المقعد المجوار لمكتبه حدثته برقه
ازيك ي معتز زعلت ولا ايه
معتز محاولا كبح ضيقه منها
لا ي ستي ولا زعلت ولا حاجه انا بس مش متعود ان حد يدخل عليا المكتب من غير ما يستأذن وخصوصا ف وقت شغلي
شيري بنبره اسفه ذائفه
اسف ي معتز مش هتتكرر تاني شكلك اتعديت من مراد انا جيت عليكي لاني سألت ع مراد ف مكتبه ملقتهوش موجود فقولت اجي اسأل عليه عندك
معتز مرجعا ظهره الي الخلف
مراد مش جاي الشركه انهارده انا اللي هروحله
شيري بتوجس خفي خوفا من معرفه مراد ما دار لملك فسالته بصوت حاولت بث فيه الثبات
طب هو مراد مجاش ليه انهارده
معتز بجديه ولا مبالاه
عشان ف شغل لازم يخلصه ف الفيلا وبعد كده لما انا هخلص هروحله عشان نراجع ورق الصفقه لأننا هنسافر ع نهايه الأسبوع
شيري وهي تاخذ أنفاسها المحپوسه ولكن ما لفت انتباها قوله بسفريه عن أي سفريه يتحدث
ايه دا انتوا مسافرين
معتز مجيبا
اها هنسافر عشان ف صفقه جديده عايزين نخلصها مع الوفد الأجنبي و قولنا نستقبلهم ف منطقه سياحيه
شيري
آها طب وانت هتروح لمراد امتي
معتز بضيق من كثره تساولاتها فاحابها بايجاز
لما اخلص الشغل اللي ورايا هروحله
شيري وهي تنهض مو علي مقعدها
تمام ماشي انا هروح اشوف الللي ورايا تموم انت خلصت وبعد كده نروح لمراد سوا ماشي
معتز بايجاز وهو يعيد النظر الي الأوراق التي أمامه
طيب
بينما خرجت شيري وعلي محياها ابتسامه فهي خشيت بأن تذهب الي مراد الي فيلته فترتبك الخادمه من وجودها ويستشف مراد ذلك ويشك فيهم فهو بالتأكيد علم ما حدث لملك
في فيلا مراد وبالاخص ف غرفه ملك
بدأت ملك تململ وترمش بعينها لعده مرات متتاليه
لاحظ مراد حركتها وتمللها في الفراش فوجه نظره ناحيتها وجدها ترمش محاوله فتح عينيها ببطء بينما مراد يحملق فيها ويتابع كل حركه تقوم بفعلها .
فتحت ملك عينيها ببطء محاوله استيعاب وتذكر ما حدث ومن أين اتي بيها الي هنا واين توجد فخرج صوتها متحشرج هامس
انا فين.. ايه اللي حصل.
مراد وهو يتابعها محاولا استماع ما تهتف بيه محدثا اياها باستمتاع
انتي في چحيمي
انتبهت ملك الي الصوت الاتي من جوارها فرفعت نظرها إليه وجدته ذلك اللعېن الذي يجلس بجوارها بالفراش حملقت بيه پخوف وذعر شديدان بأن ف قسمات وجهها. فحاولت النهوض من علي الفراش لتبتعد عنه
بينما هو هتف بيها بسخريه واضحه ف نبره صوته
بقيتي خاېفه دلوقت اومال في شجعتك وجرائتك وانتي بتاخدي المنوم عشان متصحيش
لم تتفهم ليما يتفوه بيه هذا فعن اي منوم يتحدث طالعته بنظرات متسأله متحيره..
مراد مكملا استهزائه
ايه دا هو خلاكي تفقد الذاكره كمان
تشنجت تعابير ملك محاوله تذكر ما حدث ظل عقلها يعصف بيها الا ان تذكرت اخر ما مرت بيه وهو أخذها لتلك الحبايه المسكن من الخادمه بسبب الصداع والتعب الشديد الذي كان يعصف بيها
نظر مراد لها وقد قرأ تعابيرتها فادرك انها تفعل هذا لكي تخلق خدعه تقصها عليه
مراد بصلابه وخشونه محدثا لها
متفكريش باللي عملتيه دا هينجدك مني او يخليكي تفلتي مني دا انا هطلع البلا الأزرق ع جتتك عشان تبقي تفكري بعد كده قبل ما تخدي مخدر عشان متشتغليش..
هتفت له بضيق
انت بتقول ايه انت اټجننت مخدر ومنوم ايه اللي أخدته وبتتكلم عنه انا اخدت مسكن عشان الصداع اللي كان عندي والخادمه اللي عندك هي اللي عطتهولي تقدر تروح تسالها ولا تسأل ليه ثم هتفت باستهزاء
ولا تسأل ليه اتلقيك متفق معاها عشان تخلص مني ماهي مش بعيده عن واحد حقېر زيك
تشنجت تعابير مراد واخذ الشړ يتطاير من عينيه من تطولها عليه بشعرها پقسوه جاررا اياها پقسوه مما ادي الي تساقط الحجاب عنها هاتفه بيها پقسوه
لا لا دا القطه طلعلها ضوافر وبقت تخربش انا اقدر اوريكي حقارتي ع أصولها ومحدش هينجدك مني بس انا مستنضفش ابوص لواحده جربوعه ذيك
ملك وهي تذرف الدموع من عينيها بقوه متالمه من شده قبضته عليها مضربا بيدها صدره لكي يبتعد عنها
اهاا اهاا.. حرااام عليك سبني بقي اهاا
مراد وهو يفح من تحت أسنانه وانفاسه تلحف بشرتها وټحرقها
عارفه لو حسك طلع ولا لقيتك بتغلطي ولا بتعملي اي غلط مش هرحمك فاهمه ثم شد شعرها پقسوه جعلتها تصرخ بصوت عالي باكيه
اها فاهمه.. فاهمه سيب شعري بقا
مراد وهو يذيح يده