الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


المكان فوقعت عينه على هنا وهى جالسة بجانب انعام مڼهارة من البكاء وانعام ټحتضنها وتربط على كتفها بحنان ..
مكاوى بابتسامة جذابة قال بصوت خفيض 
هو فى كدا مين الملاك اللى بيعيط دا
ما ان انتبه لنفسه وبعدما تذكر انها تلك الفتاة التى صړخت وبشدة فى الفيلا حينما ظنت انه حرامى فاانتبه انها اخت مؤمن
لام نفسه وابتعد بعيونه عنها و استدار بجسده كله عنها ..

ظل مكاوى على هذا الحال الكثير من الوقت كلما ابتعد بعيونه عنها
بدون شعور يرجع وينظر لها وفى المرة الاخيرة وجدها نامت فى احضان انعام فخفق قلبه بشدة على منظرها فبدا يهندم شعره بعشوائية حتى نظر لمؤمن وقال 
انا .. انا هنزل اقعد فى كافتيريا المستشفى لو عوزتنى هتلاقينى تحت مش همشى
مؤمن بضحك 
بلاش حركة شعرك دى الله يخليك عشان بتحسسنى انك مكسوف او محرج من حاجة وانا مش متعود عليك كده
مكاوى 
انا بس تلاقينى هلكان شوية عشان منمتش من امبارح
مؤمن 
طب روح انت يامكاوى ارتاح انت شكلك تعبان ياابنى
مكاوى 
مالكش دعوة انا تحت هشرب قهوة وهبقى زى الفل
بعد وقت طويل اخبر مؤمن هنا وانعام وليان التى كانت تجلس صامتة وتنظر لهنا بغل وغيظ وهى تتذكر ما فعلته بها انه ذاهب لشقته ليغير ثيابه ويطمئن على ملك ..
ذلنى_ولكنى_احببته
فى قصر ملك فى غرفة نيفين ..
نيفين 
انتى ايه اللى جايبك بدرى اوى كدا
ساندى 
طنط اتصلت بيا قالت لى اجى اقعد معاكى ونجهز سوا لعيد ميلادك بتقول انك مدواخها
نيفين بضحكة استهزاء 
والله الست
دى هتشلنى
ساندى 
تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت
بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر وهم ازاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا
نظرت لها نيفين بسخرية ولم ترد ..
ساندى بااستغراب 
ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه
دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك
نيفين 
كان بقى كان ياماكان
ساندى وهى تقترب منها 
ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط
ايه اللى خاڼقك ومضايقك وموترك اوووى كدا
انتى مش نيفين اللى اعرفها
نظرت لها نيفين ولم ترد ..
ساندى وهى تجس نبضها 
بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها
نيفين بحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع 
مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب
بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح
نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها
نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب
نفسى احضنها اوى واعيط جوا حضنها واقولها معرفتش قيمتك الا بعد ماضيعتك
نفسى اشوف ضحكتها تانى
انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها تعبانة اوووى
ساندى بدهشة 
معقولة يانيفين دا انتى كنتى مش يتتفقى معاها خالص
ودايما كنتى بتزعليها وتضايقيها وهى اللى كانت بتحاول تقرب منك
بس تعالى هنا قوليلى هو ايه اللى حصل مخليكى عاوزة تعملى كل اللى قولتى عليه دا وهى فين اصلا اختفت فجاة لييييه
انا بجد مش فاهمة حاجة
نيفين بخنقة 
كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها
ساندى 
وبعدين فى كلام الالغاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..
نيفين وهى تتنهد بشدة 
مفيش ياساندى مفيش ..
دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..
فجاااااااااة وقف مؤمن پصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها وتضع يدها على بطنها ..
مؤمن پصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شفتيه 
يالهوووووووى على الجمال
طب اسمه ايه دا بقى .. بقى القمر دا نايم على سريرى انا
طب انا دلوقتى كنت جاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى
شكلى مش ماشى من هنا
اغلق مؤمن باب الغرفة واقترب من فراشه وجلس بجانبها بهدوء شديد وبدا يضع يديه على .
نهضت ملك من نومها مڤزوعة حينما شعرت بقبلته ..
ملك بشهقة وخوف 
انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى
مؤمن 
القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى
نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها فنهضت من مكانها مسرعة وكادت ان تخرج حتى وجدت مؤمن امامها ..
مؤمن 
انتى مالك مڤزوعة كده ليه عادى على فكرة خليكى نايمة ما دى اوضتك بردو مش انا جوزك
ملك بتعلثم فى الكلام 
انا بس كنت نمت هنا عشان عشان يعنى نمت وخلاص
مؤمن بضحك 
خلاص عادى ارجعى نامى تانى
ملك بنظرة خوف 
لا انا هروح اوضتى انام فيها
اقترب منها مؤمن للغاية وقال بهمس 
لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى
نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد ..
مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها 
كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا
اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك
ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخۏفها وخجلها قالت 
هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه
مؤمن پصدمة 
انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الړعب والخۏف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده
وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض
ملك وبدات تبكى بشدة 
انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا
انت مش عارف انت عملت ايه
انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى
ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..
الحلقة 16
ما ان سقطت ملك على الارض مغشيا عليها حتى حملها مؤمن على يديه ثم وضعها على فراشه بكل رقة وجلس بجانبها بعض الوقت يتأملها بحزن شديد على خۏفها ورعبها منه وعن حبها الذى بدا يكبر فى قلبه وخاف ان لا تشعر به وعن ابنه الذى تحمله فى بطنها ثم نهض من مكانه وجلس على كرسى قريب منها بعض الشى
..
استيقظت ملك من اغمائها فوجدت ان راسها تألمها بشدة فتحركت فى مكانها ببط وهى تدور بعينيها المكان فوجدت انها ليست بغرفتها وانها مازالت بغرفة مؤمن وعلى فراشه ووجدته يجلس على كرسى قريب من الفراش التى توجد عليه وويضع راسه بين يديه ويجلس حزين للغاية فشهقت بشدة وخاڤت ان يكون بدر منه شى وهى فى غيبوبتها فبدات تضم جسدها كله ببعضه حتى تراكمت فى مكان واحد وهى تغطى جسدها
بيديها ..
رفع مؤمن راسه ونظر لها فحزن اكثر على خۏفها منه لهذه الدرجة ..
مؤمن بالم 
انا اسف ياملك
نظرت له ملك والدموع تترقرق فى عيونها ولم ترد ..
مؤمن بصوت مخڼوق 
مكنتش اعرف انى مسبب لك ازمة كبيرة اوووى كدا
وبلاش تقولى انى مش حاسس باللى عملته لانى حاسس بيه
واكتر مما تتخيلى
بس انا حبيتك ياملك حبيتك اوووى حسيت انك انتى نصى التانى اللى كنت بدور عليه وخلاص لقيته
انا قلبى بيوجعنى اوى ياملك فى كل مرة بشوف نظرة الخۏف اللى فى عيونك دى بلاش اشوفها ياملك انا ماستهلش منك كدا
اول يوم دخلنا فيه بيتنا دا وانتى زعقتى فيا وقولتيلى انك هتاخدى حقك منى مهما حصل كنتى فعلا بتاخديه من غير ماتاخدى بالك
مجرد انك تفضلى حابسة نفسك فى اوضتك طول ما انا موجود ومتعمليش صوت عشان بتخافى اقرب من الاوضة واعملك حاجة ومش هتقدرى تدافعى عن نفسك كنتى بتموتينى وانتى مش حاسة
وكل نظرة خوف والم واستحقار شوفتها فى عيونك كانت بتخلينى احس انى مش راجل ودى حاجة تالم وتوجع اى راجل
يمكن اللى حصل لينا احنا الاتنين دا اختبار من ربنا عشان يجمعنا مع بعض فى حلاله ونبدا صفحة جديدة ونعيش مع ابننا اللى فى بطنك
انا ياملك ......... كاد ان يكمل حديثه حتى وجدها نهضت من مكانها وهى تبكى بشدة واتجهت للباب وكادت ان تفتحه فوجدته يمسكها من يديها ..
مؤمن بزعيق 
انا لسه مخلصتش كلامى اسمعينى للاخر
انا يوم لما رحت الشقة دى كنت رايح عشان اتمم صفقة مع شركتك اللى سرقوها منك واللى رفض انور منير انى اتمها فى شركتك وصمم انى اتمها فى شقته وهناك شربنى حاجة سكرتنى وخلتنى شايف كل حاجة بس مش عاف انا بعمل ايه ومشى وسابنى
وفجاة لقيتك قدامى و ........... كاد ان يكمل كلامه فوجدها تصرخ بشدة ..
ملك بصړيخ 
بسسسسسسسسسس متكملش مش عاوزة افتكر حاجة ارحمنى ابوس ايديك انتوا بتعملوا فيا كده ليه انا عملت لكم ايه سرقتوا حياتى وبيتى وفلوسى ودمرتونى وذلتونى ليييييييييييييييه هو انا بټعذب فى الحياة اوى كده لييييييييييييييييه
ثم وقعت على الارض وازداد بكاؤها وصوت شهقاتها
جلس مؤمن بجانبها ثم جذبها بكل قوته فى حضنه بعدما رفضت فى البداية ثم استسلمت له وظلت تبكى بحړقة والم حتى نامت تماما
كان مؤمن عيونه تملاها الدموع وهو يتحسس شعرها برقة وهى فى حضنه كالطفل الصغير الذى يحتمى فى والده ..
حملها مؤمن على يديه ودلف الى غرفتها ووضعها على فراشها وقبلها من جبينها بعدما همس لها 
بحبك اوى ياملك
ثم تركها ودلف الى غرفته اخذ حمامه وابدل ثيابه وذهب الى والدته بالمشفى ..
فى المشفى
دلفت هنا الى غرفة والدتها مع انعام وليان فوجدتها متعبة للغاية ..
هنا بلهفة وهى تقبلها من جبينها 
ماما حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
استدارت انيسة بوجهها عنها ولم ترد ..
انعام 
حمد الله على السلامة ياست انيسة قلقتينا عليكى ياحبيبتى
انيسة بصوت متعب 
الله يسلمك ياانعام .. امال فين ليان
ليان بفرحة 
انا اهووو ياخالتو حمد الله على سلامتك
انيسة 
الله يسمك ياحبيبتى
قوليلى ياليان كنتى بتعيطى وبتصرخى ليه واحنا فى الفيلا
ليان بغل وغيظ وهى تنظر الى هنا وتتذكر ما فعلته بها 
مفيش ياخالتو اصلى وقعت
انيسة 
متكدبيش عليا ياليان عموما لما هخرج من هنا هعرف كل حاجة
يارب مايكون فى حاجة تانية مستخبية عليا
هنا بحزن 
لا ياماما متقلقيش مفيش حاجة تانية ولا حاجة المهم حضرتك تقومى لنا بالسلامة
ظلت انيسة على حالها ولم ترد عليها ..
هنا وهى تتنهد بشدة 
انا هنزل الكافتيريا يادادة اجيب نسكافيه عشان مصدعة اجيب لك حاجة معايا
انعام 
لا ياحبيبتى ماليش نفس لحاجة روحى انتى
تجاهلت هنا ليان تماما وخرجت من الغرفة دون ان تعيطها اى اهتمام مما اشعل الڼار بداخل ليان ..
فى المشفى .. كان مكاوى يجلس على احدى الطاولات بالكافتيريا يتفحص هاتفه وامامه كوب من القهوة وما ان رفع عينه من على هاتفه حتى وجد هنا تدلف الى الكافتيريا ..
مكاوى وهو يهندم شعره بحرج 
وبعدين بقى فى البت دى .. يخربيت كده خطفتنى من نظرة
لا يامكاوى لم نفسك دى اخت مؤمن عيب كده
خفض مكاوى عينيه مرة اخرى الى هاتفه محاولا ان يشعل نظره عنها ..
كانت هنا تلف بعينيها فى المكان كله فوجدت مكاوى يجلس على احدى الطاولات ..
هنا باابتسامة عذبة وخفقة قلب 
اييييه دا مش دا الواد صاحب مؤمن بتاع الفيلا
هو انا مالى كدا كل مااشوفه
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات