الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاية سندريلا هذا العصر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كوليه ضايع منك فقولت اشكرك جدا وافتكرت انى اتاخرت اوى ووالدى زمانه سال عليا وخصوصا انى لسه خروح لزميلتى اغير ملابسى عندها وكمان الحق ارجع الكوليه قبل ما تحس بعدم وجوده فهو لسه بيقولى انا كنت عاوز اطلب حاجه منك بس ياريت ماتكسفنيش بس انا سبقت بالكلام وقولت معلش انا هستاءذن عشان اتاخرت اوى هن الميعاد اللى المفروص امشى فيه ورحت سبته ومشيت بخطوات سريعه وهو كان عاوز يكمل معايا كلام وبصراحه وانا كمان بس خوفى من سؤال والدى عليه وتاخيرى عليه خلانى مفكرتش غير فى انى الحق امشى وهو حاول يجي ورايه بس خطواتى كانت سريعه وزى مايكون اتحرج انه يجرى ورائى ورجعت والحمدلله رجعت الكوليه مكانه ومن يومها وانا حرمت ان امد ايدى على حاجه تانى ويمكن دى الحاجه اللى ما كنتش فى سندريلا انها تمد ايديها على حاجه مش خاصه بيها بس دى استعاره بس المهم تانى يوم نزله من المنزل رايحه لزميله لى ففجأت بالشخص اللى قبلته بالحفله منتظر فى اول الشارع وراكب سياره شبابى شيك اوى ومشغل اغانى ولابس نظاره شمسيه واول ما عديت من امام السياره وانا بصراحه من جوايه بقول معقول جى عشانى ولا صدفه انه جى لحد هنا ولسه مخلصتش تفكير ولقيته نزل من سيارته وبيقولى دوختينى وراكى ياسندريلاتى فقولت اده انت عرفت الاسم ده منين وعرفت مكانى منين فقال انا مكملتش كلامى معاكى فقولت كلام ايه فقال هو اللى يرجع حاجه لحد ضيعه منه مش له الحلاوه فقولت ايه عاوز 10٪من ثمن الكوليه ولا ايه فقال لا انا طمعان فى اكتر من كده فقولت كمان طمعان فى ايه ياسيدى فقال انك تقبلى عزومتى على الغداء فقولت لا انا ما بتغداش مع حد غريب فقال لا انا اسف مش هقبل اى اعتذار على فكره انا لو ماقبلتيش عزومتى انا هطلع دلوقتى لزوجت والدك واقولها على استعارتك للكوليه فقولت كمان عارف موضوع الكوليه لا دا انت حكايه خلاص قبلت ياسيدى بس بكره عشان انا رايحه لزميلتى دلوقتى ومش هينفع اتاخر اكتر من كده فقال خلاص اوصلك قولت لا سلام بقى ومشيت وسبته وانا هتجنن هو عرف منين مكانى واسمى وموضوع الكوليه وفضل شاغل بالى وقولت ياريت كنت رحت معاه النهارده بس رجعت قولت لا يابت اتقلى بس بينى وبنكم انا الفضول كان ھيموتنى وكمان بصراحه كده انا اتشديت ليه كمان ونفسى اعرف عنه كل حاجه وخلصت مشوارى ورجعت على البيت وانا مش فى بالى غير الشاب ده وحكايته وعاوز ايه منى ونمت وانا بحلم انه يكون الفارس اللى كنت منتظراه من زمان وصحيت وزوجة والدى بتقولى قومى ياهانم بقينا الظهر قولت فى بالى حرام عليكى صحتينى من حلم جميل وقالت قومى خلصى ترويق البيت عشان تلحقى تعملى الاكل قومت بسرعه عسان الحق اخلص اللى ورايه كله عشان الحق الميعاد وفعلا خلثت كل اللى عليا وزوجة والدى دخلت تريح شويه دخلت لبست وجهزت نفسي للميعاد وانا كلى شغف واشتياق وانى اعرف مين ده وعارف عنى الحاجات اللى قلهالى منين والاهم عاوز منى ايه 

ورحت المكان اللى اتوعدنا على المقابله فيه ولما وصلت لقيته قاعد فى انتظارى وفى قمة الشياكه والاناقه وقربت منه واول ما شافنى قام ومسك لى الكرسى وقال اتفضلى كنت خاېف لا ماتوفيش بوعدك وماتجيش فقولت بصراحه ماكنتش جايه بس صعبت عليا
انك تنتظر
 

 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات