السلام بين أبو بكر وعمر رضى الله عنهم
الشهيد الذي ماټ ولم يمر على إسلامه سوى دقائق معدودات !!!
قبل بدء معركة اليرموك بين المسلمين و الروم خرج أحد قادة الروم و يسمى جرجه وطلب مقابلة خالد بن الوليد قائد المسلمين.
فأتاه خالد بن الوليد فقال له جرجة
يا خالد صدقني و لا تكذبني فإن العربي الحر يصدق ولا ېكذب هل أنزل الله على نبيكم سيف من السماء فأعطاك إياه فلا تسله على أحد إلا هزمته !
قال جرحه فلم سميت بسيف الله
قال خالد إن الله بعث فينا نبيه فمنا من صدقه و منا من كذبه وكنت فيمن كڈب حتى أخذ الله قلوبنا إلى الإسلام و هدانا برسوله فبايعناه فدعا لي رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال لي
انت سيف من سيوف الله
فهكذا سميت سيف الله.
قال جرجه و إلى أي شيء يدعوكم نبيكم
قال خالد إلى توحيد الله و تصديق رسوله صلى الله عليه و سلم و هذا هو الإسلام.
قال خالد نعم وأفضل.
قال جرجه كيف و قد سبقتموه !
قال خالد لقد عشنا مع رسول الله و رأينا آياته و معجزاته و حق من رأي ما رأينا و سمع ما سمعنا أن يسلم في يسر اما الذين لم يروه و لم يسمعوه ثم آمنوا به بالغيب فإن أجرهم أكبر و أجزل و أعظم إن صدقوا سرائرهم و نواياهم.
فقال خالد قل أشهد ان لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله.
ففعل جرجه ذلك و صلى ركعتين ثم قاټل مع المسلمين ضد قومه في هذه المعركة واسټشهد فيها ولم يصلي في حياته الا الركعتان اللتان صلاهما مع خالد بن الوليد !!
المصدر
البداية والنهاية ابن كثير
اذا اتممت القراءه صلي علي الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه